** ورد عند الواحدي
قوله تعالى :" ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ "
(*) عن يحيى بن هشام بن عروة ، عن أبيه عن عائشة قالت : كانت العرب تفيض من عرفات ، وقريش ومن دان بدينها تفيض من جمع من المشعر الحرام ، فأنزل الله تعالى : " ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ " .
(*) عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال : أضللت بعيرا لي يوم عرفة ، فخرجت أطلبه بعرفة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واقفا مع الناس بعرفة ، فقلت : هذا من الْحُمْس ماله هاهنا .
(*) قال سفيان : والأَحْمُس : الشديد الشحيح على دينه . وكانت قريش تسمى الْحُمْس فجاءهم الشيطان فاستهواهم ، فقال لهم : إنكم إن عظمتم غير حرمكم استخف الناس بحرمكم ، فكانوا لا يخرجون من الحرم ، ويقفون بالمزدلفة ، فلما جاء الإسلام أنزل الله عز وجل : " ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ " يعني عرفة . رواه مسلم عن عمرو الناقد ، عن ابن عيينة .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ "
قالت عائشة: كانت قريش ومن يدين بدينها ، وهم الحُمس ، يقفون عشية عرفة بالمزدلفة ، يقولون: نحن قطن البيت ، وكان بقية العرب والناس يقفون بعرفات ، فنزلت هذه الآية .
قال الزجاج: سُمُّوا الحمس لأنهم تحمسوا في دينهم ، أي: تشددوا . والحماسة: الشدة في كل شيء
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
(*) قيل : الخطاب للْحُمْس ، فإنهم كانوا لا يقفون مع الناس بعرفات ، بل كانوا يقفون بالمزدلفة وهي من الحرم ، وكانوا يقولون : نحن قَطِينُ الله ، فينبغي لنا أن نعظم الحرم ، ولا نعظم شيئا من الحل ، وكانوا مع معرفتهم وإقرارهم إن عرفة موقف إبراهيم عليه السلام لا يخرجون من الحرم ، ويقفون بجمع ويفيضون منه ويقف الناس بعرفة ، فقيل لهم : أفيضوا مع الجملة . و" ثُمَّ " ليست في هذه الآية للترتيب وإنما هي لعطف جملة كلام هي منها منقطعة ،
وقال الضحاك : المخاطب بالآية جملة الأمة ، والمراد ب الناس إبراهيم عليه السلام ،
ويحتمل على هذا أن يؤمروا بالإفاضة من عرفة ، ويحتمل أن تكون إفاضة أخرى ، وهي التي من المزدلفة ، فتجيء " ثُمَّ " على هذا الاحتمال على بابها ، وعلى هذا الاحتمال عوّل الطبري ، والصحيح في تأويل هذه الآية من القولين القول الأول .
(*) روى الترمذي عن عائشة قالت : كانت قريش ومن كان على دينها وهم الْحُمْسُ يقفون بالمزدلفة يقولون : نحن قَطِينُ الله ، وكان من سواهم يقفون بعرفة ، فأنزل الله تعالى : " ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ " هذا حديث حسن صحيح ،
(*) وفي صحيح مسلم عن عائشة قالت : الْحُمْسُ هم الذين أنزل الله فيهم : " ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ " قالت : كان الناس يفيضون من عرفات ، وكان الْحُمْسُ يفيضون من المزدلفة ، يقولون : لا نفيض إلا من الحرم ، فلما نزلت : " ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ " رجعوا إلى عرفات
قوله تعالى :" ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ "
(*) عن يحيى بن هشام بن عروة ، عن أبيه عن عائشة قالت : كانت العرب تفيض من عرفات ، وقريش ومن دان بدينها تفيض من جمع من المشعر الحرام ، فأنزل الله تعالى : " ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ " .
(*) عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه قال : أضللت بعيرا لي يوم عرفة ، فخرجت أطلبه بعرفة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واقفا مع الناس بعرفة ، فقلت : هذا من الْحُمْس ماله هاهنا .
(*) قال سفيان : والأَحْمُس : الشديد الشحيح على دينه . وكانت قريش تسمى الْحُمْس فجاءهم الشيطان فاستهواهم ، فقال لهم : إنكم إن عظمتم غير حرمكم استخف الناس بحرمكم ، فكانوا لا يخرجون من الحرم ، ويقفون بالمزدلفة ، فلما جاء الإسلام أنزل الله عز وجل : " ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ " يعني عرفة . رواه مسلم عن عمرو الناقد ، عن ابن عيينة .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ "
قالت عائشة: كانت قريش ومن يدين بدينها ، وهم الحُمس ، يقفون عشية عرفة بالمزدلفة ، يقولون: نحن قطن البيت ، وكان بقية العرب والناس يقفون بعرفات ، فنزلت هذه الآية .
قال الزجاج: سُمُّوا الحمس لأنهم تحمسوا في دينهم ، أي: تشددوا . والحماسة: الشدة في كل شيء
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
(*) قيل : الخطاب للْحُمْس ، فإنهم كانوا لا يقفون مع الناس بعرفات ، بل كانوا يقفون بالمزدلفة وهي من الحرم ، وكانوا يقولون : نحن قَطِينُ الله ، فينبغي لنا أن نعظم الحرم ، ولا نعظم شيئا من الحل ، وكانوا مع معرفتهم وإقرارهم إن عرفة موقف إبراهيم عليه السلام لا يخرجون من الحرم ، ويقفون بجمع ويفيضون منه ويقف الناس بعرفة ، فقيل لهم : أفيضوا مع الجملة . و" ثُمَّ " ليست في هذه الآية للترتيب وإنما هي لعطف جملة كلام هي منها منقطعة ،
وقال الضحاك : المخاطب بالآية جملة الأمة ، والمراد ب الناس إبراهيم عليه السلام ،
ويحتمل على هذا أن يؤمروا بالإفاضة من عرفة ، ويحتمل أن تكون إفاضة أخرى ، وهي التي من المزدلفة ، فتجيء " ثُمَّ " على هذا الاحتمال على بابها ، وعلى هذا الاحتمال عوّل الطبري ، والصحيح في تأويل هذه الآية من القولين القول الأول .
(*) روى الترمذي عن عائشة قالت : كانت قريش ومن كان على دينها وهم الْحُمْسُ يقفون بالمزدلفة يقولون : نحن قَطِينُ الله ، وكان من سواهم يقفون بعرفة ، فأنزل الله تعالى : " ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ " هذا حديث حسن صحيح ،
(*) وفي صحيح مسلم عن عائشة قالت : الْحُمْسُ هم الذين أنزل الله فيهم : " ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ " قالت : كان الناس يفيضون من عرفات ، وكان الْحُمْسُ يفيضون من المزدلفة ، يقولون : لا نفيض إلا من الحرم ، فلما نزلت : " ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ " رجعوا إلى عرفات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق