** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى : " وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ "
(*) نزلت : " وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا " في مشركي مكة ، طلبوا مثل آيات الأنبياء ، والملتمس ذلك هو عبد الله بن أبي أمية وأصحابه ، ردّ تعالى على مقترحي الآيات من كفار قريش كسقوط السماء عليهم كسفا . وقولهم : سير علينا الأخشبين ، واجعل لنا البطاح محارث ومغترسا كالأردن ، وأحي لنا مضينا وأسلافنا ، ولم تجر عادة الله في الإتيان بالآيات المقترحة إلا إذا أراد هلاك مقترحها ، فردَّ تعالى عليهم : بأن نزول الآية لا يقتضي ضرورة إيمانكم وهداكم ؛ لأن الأمر بيد الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ "
(*) نزلت في مشركي مكة حين طلبوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل آيات الأنبياء ، " قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ " أي : يرده عن الهدى كما ردكم بعدما أنزل من الآيات وحرمكم الاستدلال بها
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى:" وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ "
(*) هذا رد على مقترحي الآيات من كفار قريش ، كسقوط السماء عليهم كسفا، ونحو ذلك من قولهم: سير عنا الأخشبين، واجعل لنا البطاح محارث ومغترسا كالأردن، وأحي لنا مضيا وأسلافنا، فلما لم يكن ذلك بحسب أن آيات الاقتراح لم تجر عادة الأنبياء بالإتيان بها إلا إذا أراد الله تعذيب قوم قالوا هذه المقالة، فرد الله عليهم : أي أن نزول الآية لا تكون معه ضرورة إيمانكم ولا هداكم، وإنما الأمر بيد الله يضل من يشاء ويهدي إلى طاعته والإيمان به من أناب إلى الطاعة وآمن بالآيات الدالة.
* ويحتمل أن يعود الضمير في "إِلَيْهِ" على القرآن الكريم، أو على محمد صلى الله عليه وسلم
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ "
(*) بين في مواضع أن اقتراح الآيات على الرسل جهل بعد أن رأوا آية واحدة تدل على الصدق ، والقائل عبد الله بن أبي أمية وأصحابه حين طالبوا النبي صلى الله عليه وسلم بالآيات ، " قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ " أي كما أضلكم بعد ما أنزل من الآيات وحرمكم الاستدلال بها يضلكم عند نزول غيرها
قوله تعالى : " وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ "
(*) نزلت : " وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا " في مشركي مكة ، طلبوا مثل آيات الأنبياء ، والملتمس ذلك هو عبد الله بن أبي أمية وأصحابه ، ردّ تعالى على مقترحي الآيات من كفار قريش كسقوط السماء عليهم كسفا . وقولهم : سير علينا الأخشبين ، واجعل لنا البطاح محارث ومغترسا كالأردن ، وأحي لنا مضينا وأسلافنا ، ولم تجر عادة الله في الإتيان بالآيات المقترحة إلا إذا أراد هلاك مقترحها ، فردَّ تعالى عليهم : بأن نزول الآية لا يقتضي ضرورة إيمانكم وهداكم ؛ لأن الأمر بيد الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ "
(*) نزلت في مشركي مكة حين طلبوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل آيات الأنبياء ، " قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ " أي : يرده عن الهدى كما ردكم بعدما أنزل من الآيات وحرمكم الاستدلال بها
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى:" وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ "
(*) هذا رد على مقترحي الآيات من كفار قريش ، كسقوط السماء عليهم كسفا، ونحو ذلك من قولهم: سير عنا الأخشبين، واجعل لنا البطاح محارث ومغترسا كالأردن، وأحي لنا مضيا وأسلافنا، فلما لم يكن ذلك بحسب أن آيات الاقتراح لم تجر عادة الأنبياء بالإتيان بها إلا إذا أراد الله تعذيب قوم قالوا هذه المقالة، فرد الله عليهم : أي أن نزول الآية لا تكون معه ضرورة إيمانكم ولا هداكم، وإنما الأمر بيد الله يضل من يشاء ويهدي إلى طاعته والإيمان به من أناب إلى الطاعة وآمن بالآيات الدالة.
* ويحتمل أن يعود الضمير في "إِلَيْهِ" على القرآن الكريم، أو على محمد صلى الله عليه وسلم
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ "
(*) بين في مواضع أن اقتراح الآيات على الرسل جهل بعد أن رأوا آية واحدة تدل على الصدق ، والقائل عبد الله بن أبي أمية وأصحابه حين طالبوا النبي صلى الله عليه وسلم بالآيات ، " قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ " أي كما أضلكم بعد ما أنزل من الآيات وحرمكم الاستدلال بها يضلكم عند نزول غيرها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق