** ورد عند الواحدى
قوله تعالى : " وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ "
(*) قال أهل التفسير : نزلت في صلح الحديبية حين أرادوا كتاب الصلح ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : " اكتب بسم الله الرحمن الرحيم "
، فقال سهيل بن عمرو والمشركون : ما نعرف الرحمن إلا صاحب اليمامة يعنون مسيلمة الكذاب ... اكتب باسمك اللهم ، وهكذا كانت أهل الجاهلية يكتبون فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية .
(*) وقال ابن عباس في رواية الضحاك : نزلت في كفار قريش حين قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: " اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا . . . . . . " الآية ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وقال : قل لهم إن الرحمن الذي أنكرتم معرفته " قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ"
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتابِ "
(*) قال مقاتل وابن جريج : نزلت في صلح الحديبية حين أرادوا أن يكتبوا كتاب الصلح
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي : "اكتب بسم الله الرحمن الرحيم"
فقال سهيل بن عمرو والمشركون : ما نعرف الرحمن إلا صاحب اليمامة ، يعنون مسيلمة الكذاب ; اكتب باسمك اللهم ، وهكذا كان أهل الجاهلية يكتبون ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعَلِيّ : "اكتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله"
فقال مشركو قريش : لئن كنت رسول الله ثم قاتلناك وصددناك لقد ظلمناك ، ولكن اكتب : هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله ، فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : دعنا نقاتلهم
فقال : " لا ولكن اكتب ما يريدون " ، فنزلت: "وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ"
(*) وقال ابن عباس : نزلت في كفار قريش حين قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : " اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ .. " فنزلت :" قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ "
(*) وقيل : سمع أبو جهل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في الحِجر ويقول : " يا الله يا رحمن " فقال : كان محمد ينهانا عن عبادة الآلهة وهو يدعو إلهين ; فنزلت هذه الآية ، ونزلت . " قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ "
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتابِ "
في سبب نزولها ثلاثة أقوال :
(*) أحدها : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لكفار قريش : اسجدوا للرحمن ، قالوا : وما الرحمن ؟ فنزلت هذه الآية ، وقيل لهم : إن الرحمن الذي أنكرتم هو ربي ، هذا قول الضحاك عن ابن عباس .
(*) والثاني : أنهم لما أرادوا كتاب الصلح يوم الحديبية ، كتب عَلِيّ عليه السلام : بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال سهيل بن عمرو : ما نعرف الرحمن إلا مسيلمة ، فنزلت هذه الآية ، قاله قتادة ، وابن جريج ، ومقاتل .
(*) والثالث : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما في الحجر يدعو ، وأبو جهل يستمع إليه وهو يقول : يا رحمن ، فولى مدبرا إلى المشركين فقال : إن محمدا كان ينهانا عن عبادة الآلهة وهو يدعو إلهين ! فنزلت هذه الآية ، ذكره علي بن أحمد النيسابوري
قوله تعالى : " وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ "
(*) قال أهل التفسير : نزلت في صلح الحديبية حين أرادوا كتاب الصلح ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : " اكتب بسم الله الرحمن الرحيم "
، فقال سهيل بن عمرو والمشركون : ما نعرف الرحمن إلا صاحب اليمامة يعنون مسيلمة الكذاب ... اكتب باسمك اللهم ، وهكذا كانت أهل الجاهلية يكتبون فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية .
(*) وقال ابن عباس في رواية الضحاك : نزلت في كفار قريش حين قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: " اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا . . . . . . " الآية ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وقال : قل لهم إن الرحمن الذي أنكرتم معرفته " قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ"
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتابِ "
(*) قال مقاتل وابن جريج : نزلت في صلح الحديبية حين أرادوا أن يكتبوا كتاب الصلح
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي : "اكتب بسم الله الرحمن الرحيم"
فقال سهيل بن عمرو والمشركون : ما نعرف الرحمن إلا صاحب اليمامة ، يعنون مسيلمة الكذاب ; اكتب باسمك اللهم ، وهكذا كان أهل الجاهلية يكتبون ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعَلِيّ : "اكتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله"
فقال مشركو قريش : لئن كنت رسول الله ثم قاتلناك وصددناك لقد ظلمناك ، ولكن اكتب : هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله ، فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : دعنا نقاتلهم
فقال : " لا ولكن اكتب ما يريدون " ، فنزلت: "وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ"
(*) وقال ابن عباس : نزلت في كفار قريش حين قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : " اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ .. " فنزلت :" قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ "
(*) وقيل : سمع أبو جهل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو في الحِجر ويقول : " يا الله يا رحمن " فقال : كان محمد ينهانا عن عبادة الآلهة وهو يدعو إلهين ; فنزلت هذه الآية ، ونزلت . " قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ "
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتابِ "
في سبب نزولها ثلاثة أقوال :
(*) أحدها : أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لكفار قريش : اسجدوا للرحمن ، قالوا : وما الرحمن ؟ فنزلت هذه الآية ، وقيل لهم : إن الرحمن الذي أنكرتم هو ربي ، هذا قول الضحاك عن ابن عباس .
(*) والثاني : أنهم لما أرادوا كتاب الصلح يوم الحديبية ، كتب عَلِيّ عليه السلام : بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال سهيل بن عمرو : ما نعرف الرحمن إلا مسيلمة ، فنزلت هذه الآية ، قاله قتادة ، وابن جريج ، ومقاتل .
(*) والثالث : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما في الحجر يدعو ، وأبو جهل يستمع إليه وهو يقول : يا رحمن ، فولى مدبرا إلى المشركين فقال : إن محمدا كان ينهانا عن عبادة الآلهة وهو يدعو إلهين ! فنزلت هذه الآية ، ذكره علي بن أحمد النيسابوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق