** ورد عند الواحدي
قوله تعالى :" لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ .."الآية
(*) قال قتادة : ذكر لنا أن رجلاً سأل نبي الله صلى الله عليه وسلم عن البِرّ ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، قال : وقد كان الرجل قبل الفرائض إذا شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، ثم مات على ذلك ، وجبت له الجنة ، فأنزل الله تعالى هذه الآية
** ورد تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ..."
(*) قال قتادة ، والربيع ، ومقاتل وعوف الأعرابي : نزلت في اليهود والنصارى . كانت اليهود تصلي للمغرب والنصارى للمشرق ، ويزعم كل فريق أن البر ذلك .
(*) وقال ابن عباس ، وعطاء ، ومجاهد ، والضحاك وسفيان : نزلت في المؤمنين ، سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت ، فدعاه وتلاها عليه .
(*) وقال بعض المفسرين : كان الرجل إذا نطق بالشهادتين ، وصلى إلى أي ناحية ثم مات وجبت له الجنة ، فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزلت الفرائض ، وحُدَّت الحُدود ، وصرفت القبلة إلى الكعبة ، أنزلها الله .
(*) وقيل : سبب نزولها إنكار الكفار على المؤمنين تحويلهم عن بيت المقدس إلى الكعبة
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ "
قوله تعالى : "لَيْسَ الْبِرَّ" اختلف من المراد بهذا الخطاب :
(*) فقال قتادة : ذكر لنا أن رجلاً سأل نبي الله صلى الله عليه وسلم عن البر ، فأنزل الله هذه الآية ، قال : وقد كان الرجل قبل الفرائض إذا شهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، ثم مات على ذلك وجبت له الجنة ، فأنزل الله هذه الآية
(*) وقال الربيع وقتادة أيضا : الخطاب لليهود والنصارى لأنهم اختلفوا في التوجه والتولي ، فاليهود إلى المغرب قبل بيت المقدس ، والنصارى إلى المشرق مطلع الشمس ، وتكلموا في تحويل القبلة وفضلت كل فرقة توليتها ، فقيل لهم : ليس البر ما أنتم فيه ، ولكن البر من آمن بالله .
(*) وقيل :ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة وفرضت الفرائض وصُرِفَت القِبْلَة إلى الكعبة وحُدَّت الحُدُود أنزل الله هذه الآية فقال : ليس البر كله أن تُصَلُّوا ولا تَعملوا غير ذلك ، ولكن البِرّ أي ذا البِرّ من آمن بالله ، إلى آخرها ، قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وعطاء وسفيان والزجاج أيضا
قوله تعالى :" لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ .."الآية
(*) قال قتادة : ذكر لنا أن رجلاً سأل نبي الله صلى الله عليه وسلم عن البِرّ ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، قال : وقد كان الرجل قبل الفرائض إذا شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، ثم مات على ذلك ، وجبت له الجنة ، فأنزل الله تعالى هذه الآية
** ورد تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ..."
(*) قال قتادة ، والربيع ، ومقاتل وعوف الأعرابي : نزلت في اليهود والنصارى . كانت اليهود تصلي للمغرب والنصارى للمشرق ، ويزعم كل فريق أن البر ذلك .
(*) وقال ابن عباس ، وعطاء ، ومجاهد ، والضحاك وسفيان : نزلت في المؤمنين ، سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت ، فدعاه وتلاها عليه .
(*) وقال بعض المفسرين : كان الرجل إذا نطق بالشهادتين ، وصلى إلى أي ناحية ثم مات وجبت له الجنة ، فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزلت الفرائض ، وحُدَّت الحُدود ، وصرفت القبلة إلى الكعبة ، أنزلها الله .
(*) وقيل : سبب نزولها إنكار الكفار على المؤمنين تحويلهم عن بيت المقدس إلى الكعبة
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ "
قوله تعالى : "لَيْسَ الْبِرَّ" اختلف من المراد بهذا الخطاب :
(*) فقال قتادة : ذكر لنا أن رجلاً سأل نبي الله صلى الله عليه وسلم عن البر ، فأنزل الله هذه الآية ، قال : وقد كان الرجل قبل الفرائض إذا شهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، ثم مات على ذلك وجبت له الجنة ، فأنزل الله هذه الآية
(*) وقال الربيع وقتادة أيضا : الخطاب لليهود والنصارى لأنهم اختلفوا في التوجه والتولي ، فاليهود إلى المغرب قبل بيت المقدس ، والنصارى إلى المشرق مطلع الشمس ، وتكلموا في تحويل القبلة وفضلت كل فرقة توليتها ، فقيل لهم : ليس البر ما أنتم فيه ، ولكن البر من آمن بالله .
(*) وقيل :ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة وفرضت الفرائض وصُرِفَت القِبْلَة إلى الكعبة وحُدَّت الحُدُود أنزل الله هذه الآية فقال : ليس البر كله أن تُصَلُّوا ولا تَعملوا غير ذلك ، ولكن البِرّ أي ذا البِرّ من آمن بالله ، إلى آخرها ، قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وعطاء وسفيان والزجاج أيضا
** ورد عند الطبري
قوله تعالى " لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ "
قال أبو جعفر : اختلف أهل التأويل في تأويل قوله ذلك
(*) فقال بعضهم : معنى ذلك : ليس البر الصلاة وحدها ، ولكن البر الخصال التي أبينها لكم .
(*) فقال بعضهم : معنى ذلك : ليس البر الصلاة وحدها ، ولكن البر الخصال التي أبينها لكم .
* عن محمد بن سعد قال : حدثني أبي قال : حدثني عمي قال : حدثني أبي ، عن أبيه عن ابن عباس قوله : " لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ " ، يعني : الصلاة . يقول : ليس البر أن تُصَلُّوا وَلَا تَعْمَلُوا ، فهذا منذ تحول من مكة إلى المدينة ونزلت الفرائض ، وحَدَّ الحدود ، فأمر الله بالفرائض والعمل بها .
* عن ابن جريج عن ابن عباس قال : هذه الآية نزلت بالمدينة
* عن عبيد بن سليمان عن الضحاك بن مزاحم أنه قال فيها ، قال :يقول : ليس البر أن تُصَلُّوا ولَا تعملوا غير ذلك . وهذا حين تحول من مكة إلى المدينة ، فأنزل الله الفرائض وحَدَّ الحدود بالمدينة ، وأَمَرَ بالفرائض أن يؤخذ بها .
(*) وقال آخرون : عنى الله بذلك اليهود والنصارى . وذلك أن اليهود تصلي فتوجه قبل المغرب والنصارى تصلي فتوجه قبل المشرق ، فأنزل الله فيهم هذه الآية ، يخبرهم فيها أن البر غير العمل الذي يعملونه ، ولكنه ما بيَّناه في هذه الآية
* عن معمر عن قتادة قال : كانت اليهود تصلي قِبَل المغرب والنصارى تصلي قِبَل المشرق ، فنزلت : " لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ "
* عن يزيد بن زريع قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله : "لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ" ، ذُكر لنا أن رجلاً سأل نبي الله صلى الله عليه وسلم عن البِرّ فأنزل الله هذه الآية ، وذُكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم دعا الرجل فتلاها عليه . وقد كان الرجل قبل الفرائض إذا شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ثم مات على ذلك يرجى له ويطمع له في خير ، فأنزل الله : " لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ " . وكانت اليهود توجهت قبل المغرب والنصارى قبل المشرق " وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ"الآية .
* عن الربيع بن أنس قال : كانت اليهود تصلي قبل المغرب والنصارى قبل المشرق ، فنزلت : " لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ " .
(*) قال أبو جعفر : وأوْلى هذين القولين بتأويل الآية ، القول الذي قاله قتادة والربيع بن أنس : أن يكون عنى بقوله : " لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ " اليهود والنصارى . لأن الآيات قبلها مضت بتوبيخهم ولومهم ، والخبر عنهم وعما أعد لهم من أليم العذاب . وهذا في سياق ما قبلها ، إذ كان الأمر كذلك ، " لَيْسَ الْبِرَّ " ، أيها اليهود والنصارى أن يولي بعضكم وجهه قبل المشرق وبعضكم قبل المغرب ، " لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ " الآية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق