** ورد عند الواحدي
قوله تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ .."
(*) قال الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس : نزلت في رؤساء اليهود وعلمائهم كانوا يصيبون من سَفَلَتِهِمُ الهدايا والفضول ، وكانوا يرجون أن يكون النبي المبعوث منهم . فلما بعث من غيرهم خافوا ذَهَابَ مَأْكَلَتِهِم ، وزوال رِيَاسَتِهِم
فعمدوا إلى صفة محمد صلى الله عليه وسلم فغيروها ، ثم أخرجوها إليهم وقالوا : هذا نعت النبي الذي يخرج في آخر الزمان لا يشبه نعت هذا النبي الذي بمكة . فإذا نظرت السَّفَلَة إلى النعت الْمُغَيَّر وجدوه مخالفاً لصفة محمد صلى الله عليه وسلم فلا يتبعونه.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "
(*) قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ " يعني علماء اليهود ، كتموا ما أنزل الله في التوراة من صفة محمد صلى الله عليه وسلم وصحة رسالته
** ورد عند ابن الجوزي
(*) قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ .."
قال ابن عباس: نزلت في اليهود ، كتموا اسم النبي صلى الله عليه وسلم ، وغيروه في كتابهم .
والثمن القليل: ما يصيبونه من اتباعهم من الدنيا
** ورد عند الطبري
قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "
(*) قال أبو جعفر : يعني تعالى ذكره بقوله : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ" ، أحبار اليهود الذين كتموا الناس أمر محمد صلى الله عليه وسلم ونبوته ، وهم يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة ، بِرُشًى كانوا أُعطُوها على ذلك
(*) حدثنا سعيد عن قتادة قوله : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ .."الآية كلها ، هم أهل الكتاب كتموا ما أنزل الله عليهم وبين لهم من الحق والهدى ، من بَعْثِ محمد صلى الله عليه وسلم وأَمْرِهِ .
(*) عن ابن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع في قوله :" إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا " قال : هم أهل الكتاب كتموا ما أنزل الله عليهم من الحق والإسلام وشأن محمد صلى الله عليه وسلم .
(*) عن عمرو قال حدثنا أسباط عن السدي : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ " ، فهؤلاء اليهود كتموا اسم محمد صلى الله عليه وسلم .
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ ..."
(*) أُنزِلت فِي رءوس اليهود منهم كَعْب بن الأشرف، وابن صوريا، كتموا أمر محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة "وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا" يعني عَرَضًا من الدُّنيا ويختارون عَلَى الكفر بمحمد ثمنا قليلا يعني عَرَضًا من الدُّنيا يسيرا مما يصيبون من سَفَلة اليهود من المآكل كُلّ عام ، ولو تابعوا محمدا لحُبِسَت عنهم تلك المآكل.
فقال اللَّه تعالى ذكره: " أُولئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ " يقول ولا يزكي لهم أعمالهم " وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ "
قوله تعالى :" إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ .."
(*) قال الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس : نزلت في رؤساء اليهود وعلمائهم كانوا يصيبون من سَفَلَتِهِمُ الهدايا والفضول ، وكانوا يرجون أن يكون النبي المبعوث منهم . فلما بعث من غيرهم خافوا ذَهَابَ مَأْكَلَتِهِم ، وزوال رِيَاسَتِهِم
فعمدوا إلى صفة محمد صلى الله عليه وسلم فغيروها ، ثم أخرجوها إليهم وقالوا : هذا نعت النبي الذي يخرج في آخر الزمان لا يشبه نعت هذا النبي الذي بمكة . فإذا نظرت السَّفَلَة إلى النعت الْمُغَيَّر وجدوه مخالفاً لصفة محمد صلى الله عليه وسلم فلا يتبعونه.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "
(*) قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ " يعني علماء اليهود ، كتموا ما أنزل الله في التوراة من صفة محمد صلى الله عليه وسلم وصحة رسالته
** ورد عند ابن الجوزي
(*) قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ .."
قال ابن عباس: نزلت في اليهود ، كتموا اسم النبي صلى الله عليه وسلم ، وغيروه في كتابهم .
والثمن القليل: ما يصيبونه من اتباعهم من الدنيا
** ورد عند الطبري
قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "
(*) قال أبو جعفر : يعني تعالى ذكره بقوله : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ" ، أحبار اليهود الذين كتموا الناس أمر محمد صلى الله عليه وسلم ونبوته ، وهم يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة ، بِرُشًى كانوا أُعطُوها على ذلك
(*) حدثنا سعيد عن قتادة قوله : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ .."الآية كلها ، هم أهل الكتاب كتموا ما أنزل الله عليهم وبين لهم من الحق والهدى ، من بَعْثِ محمد صلى الله عليه وسلم وأَمْرِهِ .
(*) عن ابن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع في قوله :" إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا " قال : هم أهل الكتاب كتموا ما أنزل الله عليهم من الحق والإسلام وشأن محمد صلى الله عليه وسلم .
(*) عن عمرو قال حدثنا أسباط عن السدي : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ " ، فهؤلاء اليهود كتموا اسم محمد صلى الله عليه وسلم .
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ ..."
(*) أُنزِلت فِي رءوس اليهود منهم كَعْب بن الأشرف، وابن صوريا، كتموا أمر محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة "وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلًا" يعني عَرَضًا من الدُّنيا ويختارون عَلَى الكفر بمحمد ثمنا قليلا يعني عَرَضًا من الدُّنيا يسيرا مما يصيبون من سَفَلة اليهود من المآكل كُلّ عام ، ولو تابعوا محمدا لحُبِسَت عنهم تلك المآكل.
فقال اللَّه تعالى ذكره: " أُولئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ " يقول ولا يزكي لهم أعمالهم " وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق