** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ "
(*) قوله تعالى: " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ".
سبب نزولها أن اليهود قالوا: قبلتنا قبلة الأنبياء ، ونحن عدل بين الناس ، فنزلت هذه الآية ، قاله مقاتل .
(*) قوله تعالى: " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ "
نزل على سبب; وهو أن المسلمين قالوا: يا رسول الله! أرأيت إخواننا الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس؟! فأنزل الله :" وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ "
** ورد في تفسير مقاتل
(*) قوله تعالى: " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً " وذلك أن اليهود منهم مرحب، ورافع، وربيعة، قالوا لمعاذ: ما ترك محمد قبلتنا إِلَّا حَسَدا ، وإن قبلتنا قبلة الأنبياء، ولقد علم محمد أَنّا عدل بين الناس ، فقال مُعاذ : إنا عَلَى حق وعدل، فأنزل اللَّه عَزَّ وَجَلّ فِي قول مُعاذ : " وَكَذلِكَ " يعني وهكذا ، "جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً " يعني عدلا
* فقول اللَّه: " وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً " يعني أمة محمد تشهد بالعدل فِي الآخرة بين الْأَنْبِيَاء وَبَيْنَ أممهم لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ يعني عَلَى الرسل هَلْ بلغت الرسالة عن ربها إلى أممهم
(*) قوله تعالى: " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ " وذلك أن حيي بن أخطب اليهودي وأصحابه، قَالُوا للمسلمين: أخبرونا عن صلاتكم نحو بيت المَقْدِس، أكانت هدى أم ضلالة فواللَّهِ لئن كَانَتْ هدى، لَقَدْ تحولتم عَنْهُ. ولئن كَانَتْ ضلالة لقد دنتم الله بها فتقربتم إليه بها، وإن من مات منكم عَليْها مات على الضلالة. فقال المسلمون: إِنَّما الهدى ما أمر اللَّه عزّ وجلّ به، والضلالة ما نهى اللَّه عَنْه ، قَالُوا: فَمَا شهادتكم عَلَى من مات منكم عَلَى قبلتنا، وكان قَدْ مات قبل أن تحول القبلة إلى الكعبة : أسعد بن زُرَارَة بن عدس بن عُبَيد بن ثَعْلبة بن غنم بن مالك بن النجار ابن مالك بن الخزرج من بني النَّجّار ، ومات البَرَاء بن معرور بن صخر بن سِنَان بن عُبَيْد بن عدى بن سلمة بن سعد بن علِي بن شاردة بن زَيْد بن جشم ابن الخزرج من بني سَلَمَة، وكانا من النقباء. ومات رجال فانطلقت عشائرهم فقالوا للنبي صلى اللَّه عليه وسلم : توفي إخواننا وهم يصلُّون إلى القبلة الأولى وَقَدْ صرفك اللَّه عزّ وجلّ إلى قبلة إبْراهيم عليه السَّلام فكيف بإخواننا فأنزل اللَّه عزّ وجلّ : " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ "، يعني إيمان صلاتكم نحو بيت المَقْدِس يَقُولُ: لقد تُقُبّلت منهم
** ورد عند القرطبي
(*) قوله تعالى : " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ " اتفق العلماء على أنها نزلت فيمن مات وهو يصلي إلى بيت المقدس ، كما ثبت في البخاري من حديث البراء بن عازب ، على ما تقدم.
(*) وخرج الترمذي عن ابن عباس قال : لما وجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة قالوا : يا رسول الله ، كيف بإخواننا الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس ؟ فأنزل الله تعالى : " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ " الآية ، قال : هذا حديث حسن صحيح. فسمى الصلاة إيمانا لاشتمالها على نية وقول وعمل
(*) قوله تعالى : " إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ "
الآية جواب لقريش في قولهم : " مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا "البقرة ، وكانت قريش تألف الكعبة ، فأراد الله عز وجل أن يمتحنهم بغير ما ألفوه ليظهر من يتبع الرسول ممن لا يتبعه
قوله تعالى : " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ "
(*) قوله تعالى: " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ".
سبب نزولها أن اليهود قالوا: قبلتنا قبلة الأنبياء ، ونحن عدل بين الناس ، فنزلت هذه الآية ، قاله مقاتل .
(*) قوله تعالى: " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ "
نزل على سبب; وهو أن المسلمين قالوا: يا رسول الله! أرأيت إخواننا الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس؟! فأنزل الله :" وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ "
** ورد في تفسير مقاتل
(*) قوله تعالى: " وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً " وذلك أن اليهود منهم مرحب، ورافع، وربيعة، قالوا لمعاذ: ما ترك محمد قبلتنا إِلَّا حَسَدا ، وإن قبلتنا قبلة الأنبياء، ولقد علم محمد أَنّا عدل بين الناس ، فقال مُعاذ : إنا عَلَى حق وعدل، فأنزل اللَّه عَزَّ وَجَلّ فِي قول مُعاذ : " وَكَذلِكَ " يعني وهكذا ، "جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً " يعني عدلا
* فقول اللَّه: " وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً " يعني أمة محمد تشهد بالعدل فِي الآخرة بين الْأَنْبِيَاء وَبَيْنَ أممهم لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ يعني عَلَى الرسل هَلْ بلغت الرسالة عن ربها إلى أممهم
(*) قوله تعالى: " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ " وذلك أن حيي بن أخطب اليهودي وأصحابه، قَالُوا للمسلمين: أخبرونا عن صلاتكم نحو بيت المَقْدِس، أكانت هدى أم ضلالة فواللَّهِ لئن كَانَتْ هدى، لَقَدْ تحولتم عَنْهُ. ولئن كَانَتْ ضلالة لقد دنتم الله بها فتقربتم إليه بها، وإن من مات منكم عَليْها مات على الضلالة. فقال المسلمون: إِنَّما الهدى ما أمر اللَّه عزّ وجلّ به، والضلالة ما نهى اللَّه عَنْه ، قَالُوا: فَمَا شهادتكم عَلَى من مات منكم عَلَى قبلتنا، وكان قَدْ مات قبل أن تحول القبلة إلى الكعبة : أسعد بن زُرَارَة بن عدس بن عُبَيد بن ثَعْلبة بن غنم بن مالك بن النجار ابن مالك بن الخزرج من بني النَّجّار ، ومات البَرَاء بن معرور بن صخر بن سِنَان بن عُبَيْد بن عدى بن سلمة بن سعد بن علِي بن شاردة بن زَيْد بن جشم ابن الخزرج من بني سَلَمَة، وكانا من النقباء. ومات رجال فانطلقت عشائرهم فقالوا للنبي صلى اللَّه عليه وسلم : توفي إخواننا وهم يصلُّون إلى القبلة الأولى وَقَدْ صرفك اللَّه عزّ وجلّ إلى قبلة إبْراهيم عليه السَّلام فكيف بإخواننا فأنزل اللَّه عزّ وجلّ : " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ "، يعني إيمان صلاتكم نحو بيت المَقْدِس يَقُولُ: لقد تُقُبّلت منهم
** ورد عند القرطبي
(*) قوله تعالى : " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ " اتفق العلماء على أنها نزلت فيمن مات وهو يصلي إلى بيت المقدس ، كما ثبت في البخاري من حديث البراء بن عازب ، على ما تقدم.
(*) وخرج الترمذي عن ابن عباس قال : لما وجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة قالوا : يا رسول الله ، كيف بإخواننا الذين ماتوا وهم يصلون إلى بيت المقدس ؟ فأنزل الله تعالى : " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ " الآية ، قال : هذا حديث حسن صحيح. فسمى الصلاة إيمانا لاشتمالها على نية وقول وعمل
(*) قوله تعالى : " إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ "
الآية جواب لقريش في قولهم : " مَا وَلاَّهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا "البقرة ، وكانت قريش تألف الكعبة ، فأراد الله عز وجل أن يمتحنهم بغير ما ألفوه ليظهر من يتبع الرسول ممن لا يتبعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق