** ورد عند الواحدي
(*) قوله تعالى :" سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ " الآية
نزلت في تحويل القبلة .
(*) عن أبي إسحاق ، عن البراء قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فصلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهراً ، أو سبعة عشر شهراً
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يتوجه نحو الكعبة فأنزل الله تعالى :" قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ " إلى آخر الآية .
وقال السفهاء من الناس وهم اليهود " مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا " قال الله تعالى :" قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ " إلى آخر الآية . رواه البخاري عن عبد الله بن رجاء .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "
(*) المراد بالسفهاء هنا اليهود الذين بالمدينة ، قاله مجاهد.
السدي : المنافقون.
الزجاج : كفار قريش ، لما أنكروا تحويل القبلة قالوا : قد اشتاق محمد إلى مولده وعن قريب يرجع إلى دينكم ، وقالت اليهود : قد التبس عليه أمره وتحير. وقال المنافقون : ما ولاهم عن قبلتهم ، واستهزؤوا بالمسلمين ، "وَلَّاهُمْ" يعني عدلهم وصرفهم.
(*) وخرّج البخاري عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم : صلَّى إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا ، وكان يعجبه أن تكون قبلته قِبَل البيت ، وإنه صلّى أول صلاة صلاها العصر وصلى معه قوم ، فخرج رجل ممن كان صلّى مع النبي صلى الله عليه وسلم فمَرَّ على أهل المسجد وهم راكعون فقال : أشهد بالله ، لقد صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم قِبَل مكة ، فداروا ؟ ؟ كما هم قِبَل البيت ، وكان الذي مات على القبلة قبل أن تحول قِبَل البيت رجال قتلوا لم ندر ما نقول فيهم ، فأنزل الله عز وجل : " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ " ، ففي هذه الرواية صلاة العصر ، وفي رواية مالك صلاة الصبح.
** ورد عند البغوي
(*) نزلت في اليهود ومشركي مكة طعنوا في تحويل القبلة من بيت المقدس إلى مكة ، فقالوا لمشركي مكة : قد تردد على محمد أمره فاشتاق إلى مولده وقد توجه نحو بلدكم وهو راجع إلى دينكم فقال الله تعالى :" قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ "
(*) قوله تعالى :" سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ " الآية
نزلت في تحويل القبلة .
(*) عن أبي إسحاق ، عن البراء قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فصلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهراً ، أو سبعة عشر شهراً
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يتوجه نحو الكعبة فأنزل الله تعالى :" قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ " إلى آخر الآية .
وقال السفهاء من الناس وهم اليهود " مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا " قال الله تعالى :" قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ " إلى آخر الآية . رواه البخاري عن عبد الله بن رجاء .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ "
(*) المراد بالسفهاء هنا اليهود الذين بالمدينة ، قاله مجاهد.
السدي : المنافقون.
الزجاج : كفار قريش ، لما أنكروا تحويل القبلة قالوا : قد اشتاق محمد إلى مولده وعن قريب يرجع إلى دينكم ، وقالت اليهود : قد التبس عليه أمره وتحير. وقال المنافقون : ما ولاهم عن قبلتهم ، واستهزؤوا بالمسلمين ، "وَلَّاهُمْ" يعني عدلهم وصرفهم.
(*) وخرّج البخاري عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم : صلَّى إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا ، وكان يعجبه أن تكون قبلته قِبَل البيت ، وإنه صلّى أول صلاة صلاها العصر وصلى معه قوم ، فخرج رجل ممن كان صلّى مع النبي صلى الله عليه وسلم فمَرَّ على أهل المسجد وهم راكعون فقال : أشهد بالله ، لقد صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم قِبَل مكة ، فداروا ؟ ؟ كما هم قِبَل البيت ، وكان الذي مات على القبلة قبل أن تحول قِبَل البيت رجال قتلوا لم ندر ما نقول فيهم ، فأنزل الله عز وجل : " وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ " ، ففي هذه الرواية صلاة العصر ، وفي رواية مالك صلاة الصبح.
** ورد عند البغوي
(*) نزلت في اليهود ومشركي مكة طعنوا في تحويل القبلة من بيت المقدس إلى مكة ، فقالوا لمشركي مكة : قد تردد على محمد أمره فاشتاق إلى مولده وقد توجه نحو بلدكم وهو راجع إلى دينكم فقال الله تعالى :" قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق