** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ "
(*) قال العلماء : هذه الآية مقدمة في النزول على قوله تعالى : " سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ "البقرة
(*) قال السدي : كان إذا صلَّى نحو بيت المقدس رفع رأسه إلى السماء ينظر ما يؤمر به ، وكان يحب أن يصلِّي إلى قِبَل الكعبة فأنزل الله تعالى : " قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ " .
(*) وروى أبو إسحاق عن البراء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلَّى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يوجه نحو الكعبة ، فأنزل الله تعالى : " قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ "
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ "
سبب نزولها أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يحب أن يوجه إلى الكعبة ، قاله البراء ، وابن عباس ، وابن المسيب ، وأبو العالية ، وقتادة . وذكر بعض المفسرين أن هذه الآية مقدمة في النزول على قوله تعالى: " سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ "
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ "
(*) هذه الآية وإن كانت متأخرة في التلاوة فهي متقدمة في المعنى فإنها رأس القصة ، وأمر القِبْلة أول ما نسخ من أمور الشرع ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يصلُّون بمكة إلى الكعبة ، فلما هاجر إلى المدينة أمره الله أن يصلِّي نحو صخرة بيت المقدس ليكون أقرب إلى تصديق اليهود إياه إذا صلَّى إلى قبلتهم مع ما يجدون من نعته في التوراة فصلَّى بعد الهجرة ستة عشر أو سبعة عشر شهرا إلى بيت المقدس وكان يحب أن يوجه إلى الكعبة لأنها كانت قبلة أبيه إبراهيم عليه السلام ، وقال مجاهد : كان يحب ذلك لأجل اليهود لأنهم كانوا يقولون يخالفنا محمد صلى الله عليه وسلم في ديننا ويتبع قبلتنا ، فقال لجبريل عليه السلام : وددت لو حوَّلني الله إلى الكعبة فإنها قِبْلة أبي إبراهيم عليه السلام ، فقال جبريل : إنما أنا عبد مثلك وأنت كريم على ربك ، فسل أنت ربك فإنك عند الله عز وجل بمكان فرجع جبريل عليه السلام وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديم النظر إلى السماء رجاء أن ينزل جبريل بما يحب من أمر القبلة فأنزل الله تعالى " قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً " فلنحولنك إلى قبلة " تَرْضَاهَا " أي تحبها وتهواها
قوله تعالى :" قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ "
(*) قال العلماء : هذه الآية مقدمة في النزول على قوله تعالى : " سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ "البقرة
(*) قال السدي : كان إذا صلَّى نحو بيت المقدس رفع رأسه إلى السماء ينظر ما يؤمر به ، وكان يحب أن يصلِّي إلى قِبَل الكعبة فأنزل الله تعالى : " قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ " .
(*) وروى أبو إسحاق عن البراء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلَّى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يوجه نحو الكعبة ، فأنزل الله تعالى : " قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ "
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ "
سبب نزولها أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يحب أن يوجه إلى الكعبة ، قاله البراء ، وابن عباس ، وابن المسيب ، وأبو العالية ، وقتادة . وذكر بعض المفسرين أن هذه الآية مقدمة في النزول على قوله تعالى: " سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ "
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ "
(*) هذه الآية وإن كانت متأخرة في التلاوة فهي متقدمة في المعنى فإنها رأس القصة ، وأمر القِبْلة أول ما نسخ من أمور الشرع ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يصلُّون بمكة إلى الكعبة ، فلما هاجر إلى المدينة أمره الله أن يصلِّي نحو صخرة بيت المقدس ليكون أقرب إلى تصديق اليهود إياه إذا صلَّى إلى قبلتهم مع ما يجدون من نعته في التوراة فصلَّى بعد الهجرة ستة عشر أو سبعة عشر شهرا إلى بيت المقدس وكان يحب أن يوجه إلى الكعبة لأنها كانت قبلة أبيه إبراهيم عليه السلام ، وقال مجاهد : كان يحب ذلك لأجل اليهود لأنهم كانوا يقولون يخالفنا محمد صلى الله عليه وسلم في ديننا ويتبع قبلتنا ، فقال لجبريل عليه السلام : وددت لو حوَّلني الله إلى الكعبة فإنها قِبْلة أبي إبراهيم عليه السلام ، فقال جبريل : إنما أنا عبد مثلك وأنت كريم على ربك ، فسل أنت ربك فإنك عند الله عز وجل بمكان فرجع جبريل عليه السلام وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديم النظر إلى السماء رجاء أن ينزل جبريل بما يحب من أمر القبلة فأنزل الله تعالى " قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً " فلنحولنك إلى قبلة " تَرْضَاهَا " أي تحبها وتهواها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق