قوله تعالى: " وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ "
(*)قال ابن عباس : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم: "ليت شعري ما فعل أبواي !"فنزلت هذه الآية . وهذا على قراءة من قرأ :" وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ " جزما
(*) وقال مقاتل : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لو أن الله أنزل بأسه باليهود لآمنوا". فأنزل الله تعالى : " وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ "
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ ".
في سبب نزولها قولان .
(*) أحدهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما: "لَيْتَ شِعْرِي مَا فَعَلَ أَبَوَايَ!" فنزلت هذه الآية ، قاله ابن عباس
(*) الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لَوْ أَنْزَلَ اللَّهُ بَأْسَهُ بِالْيَهُودِ لَآمَنُوا" فنزلت هذه الآية ، قاله مقاتل .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ "
(*) قال مقاتل : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لَوْ أَنْزَلَ اللَّهُ بَأْسَهُ بِالْيَهُودِ لَآمَنُوا" ، فأنزل الله تعالى : " وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ " .
(*) وقال ابن عباس ومحمد بن كعب : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ذات يوم : "لَيْتَ شِعْرِي مَا فَعَلَ أَبَوَايَ" فنزلت هذه الآية ، وهذا على قراءة من قرأ " وَلَا تَسْأَلْ " جزما على النهي ، وهي قراءة نافع وحده ، وفيه وجهان
أحدهما: أنه نهى عن السؤال عَمَّن عصى وكفر من الأحياء ، لأنه قد يتغير حاله فينتقل عن الكفر إلى الإيمان ، وعن المعصية إلى الطاعة
والثاني : وهو الأظهر ، أنه نهى عن السؤال عمن مات على كفره ومعصيته ، تعظيما لحاله وتغليظا لشأنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق