** ورد عند الواحدى
قوله تعالى:" وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ .. "
(*) عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس قال : كانت تصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم امرأة حسناء في آخر النساء ، وكان بعضهم يتقدم إلى الصف الأول لئلا يراها ، وكان بعضهم يكون في الصف المؤخر فإذا ركع قال هكذا ، ونظر من تحت إبطه ، فنزلت :" وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ".
(*) وقال الربيع بن أنس : حرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصف الأول في الصلاة ، فازدحم الناس عليه وكان بنو عذرة دورهم قاصية عن المسجد ، فقالوا : نبيع دورنا ونشتري دورا قريبة من المسجد ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ "
(*) فيه ثمان تأويلات:
الأول:المستقدمين في الخلق إلى اليوم ، والمستأخرين الذين لم يخلقوا بعد ; قاله قتادة وعكرمة وغيرهما .
الثاني:المستقدمين الأموات ، والمستأخرين الأحياء ; قاله ابن عباس والضحاك .
الثالث:المستقدمين من تقدم أمة محمد ، والمستأخرين أمة محمد صلى الله عليه وسلم ; قاله مجاهد .
الرابع:المستقدمين في الطاعة والخير ، والمستأخرين في المعصية والشر ; قاله الحسن وقتادة أيضا .
الخامس:المستقدمين في صفوف الحرب ، والمستأخرين فيها ; قاله سعيد بن المسيب .
السادس:المستقدمين من قتل في الجهاد ، والمستأخرين من لم يقتل ، قاله القرظي .
السابع:المستقدمين أول الخلق ، والمستأخرين آخر الخلق ، قاله الشعبي .
الثامن:المستقدمين في صفوف الصلاة ، والمستأخرين فيها بسبب النساء . وكل هذا معلوم لله تعالى ; فإنه عالم بكل موجود ومعدوم ، وعالم بمن خلق وما هو خالقه إلى يوم القيامة .
(*) القول الثامن هو سبب نزول الآية ; لما رواه النسائي والترمذي عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قال : " كانت امرأة تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم حسناء من أحسن الناس ، فكان بعض القوم يتقدم حتى يكون في الصف الأول لئلا يراها ، ويتأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر ، فإذا ركع نظر من تحت إبطه ، فأنزل الله " وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ".. وهو أصح .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ "
في سبب نزولها قولان :
(*) أحدهما : أن امرأة حسناء كانت تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان بعضهم يستقدم حتى يكون في أول صف لئلا يراها ، ويتأخر بعضهم حتى يكون في آخر صف ، فإذا ركع نظر من تحت إبطه ، فنزلت هذه الآية ، رواه أبو الجوزاء عن ابن عباس .
(*) والثاني : أن النبي صلى الله عليه وسلم حرض على الصف الأول ، فازدحموا عليه ، وقال قوم بيوتهم قاصية عن المدينة : لنبيعن دورنا ، ولنشترين دورا قريبة من المسجد حتى ندرك الصف المتقدم ، فنزلت هذه الآية ; ومعناها : إنما تجزون على النيات ، فاطمأنوا وسكنوا ، رواه أبو صالح عن ابن عباس .
قوله تعالى:" وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ .. "
(*) عن أبي الجوزاء ، عن ابن عباس قال : كانت تصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم امرأة حسناء في آخر النساء ، وكان بعضهم يتقدم إلى الصف الأول لئلا يراها ، وكان بعضهم يكون في الصف المؤخر فإذا ركع قال هكذا ، ونظر من تحت إبطه ، فنزلت :" وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ".
(*) وقال الربيع بن أنس : حرض رسول الله صلى الله عليه وسلم على الصف الأول في الصلاة ، فازدحم الناس عليه وكان بنو عذرة دورهم قاصية عن المسجد ، فقالوا : نبيع دورنا ونشتري دورا قريبة من المسجد ، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ "
(*) فيه ثمان تأويلات:
الأول:المستقدمين في الخلق إلى اليوم ، والمستأخرين الذين لم يخلقوا بعد ; قاله قتادة وعكرمة وغيرهما .
الثاني:المستقدمين الأموات ، والمستأخرين الأحياء ; قاله ابن عباس والضحاك .
الثالث:المستقدمين من تقدم أمة محمد ، والمستأخرين أمة محمد صلى الله عليه وسلم ; قاله مجاهد .
الرابع:المستقدمين في الطاعة والخير ، والمستأخرين في المعصية والشر ; قاله الحسن وقتادة أيضا .
الخامس:المستقدمين في صفوف الحرب ، والمستأخرين فيها ; قاله سعيد بن المسيب .
السادس:المستقدمين من قتل في الجهاد ، والمستأخرين من لم يقتل ، قاله القرظي .
السابع:المستقدمين أول الخلق ، والمستأخرين آخر الخلق ، قاله الشعبي .
الثامن:المستقدمين في صفوف الصلاة ، والمستأخرين فيها بسبب النساء . وكل هذا معلوم لله تعالى ; فإنه عالم بكل موجود ومعدوم ، وعالم بمن خلق وما هو خالقه إلى يوم القيامة .
(*) القول الثامن هو سبب نزول الآية ; لما رواه النسائي والترمذي عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قال : " كانت امرأة تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم حسناء من أحسن الناس ، فكان بعض القوم يتقدم حتى يكون في الصف الأول لئلا يراها ، ويتأخر بعضهم حتى يكون في الصف المؤخر ، فإذا ركع نظر من تحت إبطه ، فأنزل الله " وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ".. وهو أصح .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ "
في سبب نزولها قولان :
(*) أحدهما : أن امرأة حسناء كانت تصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان بعضهم يستقدم حتى يكون في أول صف لئلا يراها ، ويتأخر بعضهم حتى يكون في آخر صف ، فإذا ركع نظر من تحت إبطه ، فنزلت هذه الآية ، رواه أبو الجوزاء عن ابن عباس .
(*) والثاني : أن النبي صلى الله عليه وسلم حرض على الصف الأول ، فازدحموا عليه ، وقال قوم بيوتهم قاصية عن المدينة : لنبيعن دورنا ، ولنشترين دورا قريبة من المسجد حتى ندرك الصف المتقدم ، فنزلت هذه الآية ; ومعناها : إنما تجزون على النيات ، فاطمأنوا وسكنوا ، رواه أبو صالح عن ابن عباس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق