** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ ، لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ، مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ "
(*) قوله تعالى : " وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ "
قال مقاتل : نزلت في عبد الله بن أبي أمية ، والنضر بن الحارث ، ونوفل بن خويلد ، والوليد بن المغيرة . قال ابن عباس : والذكر : القرآن . وإنما قالوا هذا استهزاء ، لو أيقنوا أنه نزل عليه الذكر ، ما قالوا : " إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ " .
(*) قوله تعالى :" لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ "
قال المفسرون : إنما سألوا الملائكة ليشهدوا له بصدقه ، وأن الله أرسله ، فأجابهم الله تعالى بقوله : " مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ "
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ ، لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ، مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ "
(*) قوله تعالى :" لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ "
قاله كفار قريش لمحمد صلى الله عليه وسلم على وجهة الاستهزاء ، ثم طلبوا منه إتيان الملائكة دلالة على صدقه.
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى :" وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ ، لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ، مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ "
(*) قوله تعالى :" وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ"
نزلت في عبد الله بن أمية بن المغيرة المخزومي، والنضر بن الحارث هو ابن علقمة من بني عبد الدار بن قصي ونوفل بن خويلد بن أسد بن عبد العزى، كلهم من قريش والوليد بن المغيرة، قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إنك لمجنون ، وقالوا له:" لَوْ ما تَأْتِينا" يعني أفلا تجيئنا "بِالْمَلائِكَةِ " فتخبرنا بأنك نبي مرسل "إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ " بأنك نبي مرسل ولو نزلت الملائكة لنزلت إليهم بالعذاب
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ ، لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ، مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ "
(*) "وَقَالُوا " يعني : مشركي مكة " يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ " أي : القرآن ، وأرادوا به محمدا صلى الله عليه وسلم " إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ "
وذكروا تنزيل الذِّكر على سبيل الاستهزاء .
(*) " مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ " أي : بالعذاب ولو نزلت يعني الملائكة لعجلوا بالعذاب " وَمَا كَانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ " أي : مُؤخَّرِين
وقد كان الكفار يطلبون إنزال الملائكة عيانا فأجابهم الله تعالى بهذا
قوله تعالى :" وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ ، لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ، مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ "
(*) قوله تعالى : " وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ "
قال مقاتل : نزلت في عبد الله بن أبي أمية ، والنضر بن الحارث ، ونوفل بن خويلد ، والوليد بن المغيرة . قال ابن عباس : والذكر : القرآن . وإنما قالوا هذا استهزاء ، لو أيقنوا أنه نزل عليه الذكر ، ما قالوا : " إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ " .
(*) قوله تعالى :" لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ "
قال المفسرون : إنما سألوا الملائكة ليشهدوا له بصدقه ، وأن الله أرسله ، فأجابهم الله تعالى بقوله : " مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ "
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ ، لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ، مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ "
(*) قوله تعالى :" لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ "
قاله كفار قريش لمحمد صلى الله عليه وسلم على وجهة الاستهزاء ، ثم طلبوا منه إتيان الملائكة دلالة على صدقه.
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى :" وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ ، لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ، مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ "
(*) قوله تعالى :" وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ"
نزلت في عبد الله بن أمية بن المغيرة المخزومي، والنضر بن الحارث هو ابن علقمة من بني عبد الدار بن قصي ونوفل بن خويلد بن أسد بن عبد العزى، كلهم من قريش والوليد بن المغيرة، قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إنك لمجنون ، وقالوا له:" لَوْ ما تَأْتِينا" يعني أفلا تجيئنا "بِالْمَلائِكَةِ " فتخبرنا بأنك نبي مرسل "إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ " بأنك نبي مرسل ولو نزلت الملائكة لنزلت إليهم بالعذاب
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ ، لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ ، مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ "
(*) "وَقَالُوا " يعني : مشركي مكة " يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ " أي : القرآن ، وأرادوا به محمدا صلى الله عليه وسلم " إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ "
وذكروا تنزيل الذِّكر على سبيل الاستهزاء .
(*) " مَا نُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ إِلاَّ بِالْحَقِّ " أي : بالعذاب ولو نزلت يعني الملائكة لعجلوا بالعذاب " وَمَا كَانُوا إِذاً مُنْظَرِينَ " أي : مُؤخَّرِين
وقد كان الكفار يطلبون إنزال الملائكة عيانا فأجابهم الله تعالى بهذا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق