** ورد عند الواحدى
قوله تعالى :" أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ "
قوله تعالى :" أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ "
(*) قال ابن عبّاس نزلت هذه الآية في عبد اللَّه بن أبي أُميَّة ورهْط مِن قريش، قالوا : يا محمَّد اجْعل لنا الصَّفا ذَهَبًا، ووَسِّع لنا أرض مكّة، وفَجِّر الأَنهار خلالها تفجِيرًا... نُؤْمن بك
فأنزل اللَّه تعالى هذه الآية
فأنزل اللَّه تعالى هذه الآية
(*) وقال المفسّرون : إنّ اليهود وغيرهُم من المشركين تمَنَّعوا عَلَى رسول اللّه صلّى اللَّه عليه وسلّم ، فمن قائل يقول: ائْتِنا بكتاب من السماء جُمْلة كما أتى موسى بالتّوراة، ومن قائل يقول:(وهو عبد اللَّه بن أَبِي أميّة المخزومِي ):ائْتِنا بِكتاب من السّماء فيه:(من ربّ العالمين، إِلى ابن أَبي أُميّة، اعلم أَنّني قد أَرسلت محمدًا إِلى النّاس) ، ومن قائل يقول: لن نُؤمن لك أو تأتي باللَّه والملائكة قَبِيلًا ، فأنزل اللَّه تعالى هذه الآية
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ "
في سبب نزولها خمسة أقوال .
(*) أحدها: أن رافع بن حريملة ، ووهب بن زيد ، قالا لرسول الله: ائتنا بكتاب نقرؤه تنزله من السماء علينا ، وفجر لنا أنهارا حتى نتبعك ، فنزلت الآية ، قاله ابن عباس .
(*) الثاني: أن قريشا سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصفا ذهبا ، فقال: ""نَعَم! وهو لكُم كمائدة بني إسرائيل إن كَفَرْتم!" فأَبَوْا " . قاله مجاهد .
(*) الثالث: أن رجلا قال: يا رسول الله لو كانت كفارتنا ككفارات بني إسرائيل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ لَا نَبْغِيهَا! مَا أَعْطَاكُمُ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا أَعْطَى بَنِي إِسْرَائِيلَ"، كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِذَا فَعَلَ أَحَدُهُمُ الْخَطِيئَةَ وَجَدَهَا مَكْتُوبَةً عَلَى بَابِهِ وَكَفَّارَتَهَا، فَإِنْ كَفَّرَهَا كَانَتْ لَهُ خِزْيًا فِي الدُّنْيَا، وَإِنْ لَمْ يُكَفِّرْهَا كَانَتْ لَهُ خِزْيًا فِي الْآخِرَةِ، وَقَدْ أَعْطَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا مِمَّا أَعْطَى بَنِي إِسْرَائِيلَ" . فقال: "وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا " النساء ، وقال: "الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ ، كَفَّارَاتٌ لَمَّا بَيْنَهُنَّ" فنزلت هذه الآية . قال أبو العالية .
(*) الرابع: أن عبد الله بن أبي أمية المخزومي أتى النبي صلى الله عليه وسلم في رهط من قريش ، فقال: يا محمد: والله لا أؤمن بك حتى تأتي بالله والملائكة قبيلا ، فنزلت هذه الآية . ذكره ابن السائب .
(*) الخامس: أن جماعة من المشركين جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال بعضهم: لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا . وقال آخر: لن أؤمن لك حتى تُسيِّر لنا جبال مكة ، وقال عبد الله بن أبي أمية: لن أؤمن لك حتى تأتي بكتاب من السماء ، فيه: من الله رب العالمين إلى ابن أبي أمية: اعلم أني قد أرسلت محمدا إلى الناس . وقال آخر: هلا جئت بكتابك مجتمعا ، كما جاء موسى بالتوراة . فنزلت هذه الآية . ذكره محمد بن القاسم الأنباري .
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ "
في سبب نزولها خمسة أقوال .
(*) أحدها: أن رافع بن حريملة ، ووهب بن زيد ، قالا لرسول الله: ائتنا بكتاب نقرؤه تنزله من السماء علينا ، وفجر لنا أنهارا حتى نتبعك ، فنزلت الآية ، قاله ابن عباس .
(*) الثاني: أن قريشا سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصفا ذهبا ، فقال: ""نَعَم! وهو لكُم كمائدة بني إسرائيل إن كَفَرْتم!" فأَبَوْا " . قاله مجاهد .
(*) الثالث: أن رجلا قال: يا رسول الله لو كانت كفارتنا ككفارات بني إسرائيل ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُمَّ لَا نَبْغِيهَا! مَا أَعْطَاكُمُ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا أَعْطَى بَنِي إِسْرَائِيلَ"، كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِذَا فَعَلَ أَحَدُهُمُ الْخَطِيئَةَ وَجَدَهَا مَكْتُوبَةً عَلَى بَابِهِ وَكَفَّارَتَهَا، فَإِنْ كَفَّرَهَا كَانَتْ لَهُ خِزْيًا فِي الدُّنْيَا، وَإِنْ لَمْ يُكَفِّرْهَا كَانَتْ لَهُ خِزْيًا فِي الْآخِرَةِ، وَقَدْ أَعْطَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا مِمَّا أَعْطَى بَنِي إِسْرَائِيلَ" . فقال: "وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا " النساء ، وقال: "الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ ، كَفَّارَاتٌ لَمَّا بَيْنَهُنَّ" فنزلت هذه الآية . قال أبو العالية .
(*) الرابع: أن عبد الله بن أبي أمية المخزومي أتى النبي صلى الله عليه وسلم في رهط من قريش ، فقال: يا محمد: والله لا أؤمن بك حتى تأتي بالله والملائكة قبيلا ، فنزلت هذه الآية . ذكره ابن السائب .
(*) الخامس: أن جماعة من المشركين جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال بعضهم: لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا . وقال آخر: لن أؤمن لك حتى تُسيِّر لنا جبال مكة ، وقال عبد الله بن أبي أمية: لن أؤمن لك حتى تأتي بكتاب من السماء ، فيه: من الله رب العالمين إلى ابن أبي أمية: اعلم أني قد أرسلت محمدا إلى الناس . وقال آخر: هلا جئت بكتابك مجتمعا ، كما جاء موسى بالتوراة . فنزلت هذه الآية . ذكره محمد بن القاسم الأنباري .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ "
(*) سألوا محمّدًا أن يأتي باللَّه والملائكة قَبِيلًا
(*) عن ابن عبّاس ومجاهِد : سأَلوا أن يجعل لهم الصّفا ذهَبًا
(*) وعن ابن عبّاس أيضًا أنّ سبب نزول هذه الآية أنّ رافع بن خُزيمة ووهب بن زيد قالا للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم: ائْتنا بكتاب من السّماء نقرؤُه، وفجِّر لنا أنهارًا نتّبِعْك
(*) سألوا محمّدًا أن يأتي باللَّه والملائكة قَبِيلًا
(*) عن ابن عبّاس ومجاهِد : سأَلوا أن يجعل لهم الصّفا ذهَبًا
(*) وعن ابن عبّاس أيضًا أنّ سبب نزول هذه الآية أنّ رافع بن خُزيمة ووهب بن زيد قالا للنّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم: ائْتنا بكتاب من السّماء نقرؤُه، وفجِّر لنا أنهارًا نتّبِعْك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق