** ورد عند الواحدى
قوله تعالى:" وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ .."
(*) قال ابن عبّاس: نزلت في نفر من اليهود قالوا للمسلمين بعْد وقعة أُحُد : أَلَم تَرَوا إلى ما أصابكم؟ ولو كنتم على الحقّ ما هُزِمتم ، فارجعوا إلى دِيننا فهو خيْر لكم
(*) عن عبد الرّحمن بن عبد اللَّه بن كعب بن مالك، عن أبيه:أنّ كعب بن الأشرف اليهوديّ كان شاعرًا ، وكان يهْجو النّبيّ صلى الله عليه وسلم ويُحرّض عليه كفّار قريش في شِعْره، وكان المشركون واليهود من أهل المدينة حين قَدِمها رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم يُؤْذون النّبيّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه أشَدَّ الأذى، فأَمَر اللَّه تعالى نبيّه بالصّبر على ذلك والعَفْو عنهم، وفيهم أنزلت:"وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ .."
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ "
في سبب نزولها ثلاثة أقوال .
(*) أحدها: أن حيي بن أخطب ، وأبا ياسر كانا جاهدين في رد الناس عن الإسلام ، فنزلت هذه الآية ، قاله ابن عباس .
(*) الثاني: أن كعب بن الأشرف كان يهجوا النبي ، ويحرض عليه كفار قريش في شِعره ، وكان المشركون واليهود من أهل المدينة يؤذون رسول الله حين قدمها ، فأمر النبي بالصفح عنهم ، فنزلت هذه الآية ، قاله عبد الله بن كعب بن مالك.
(*) الثالث: أن نفرا من اليهود دعوا حذيفة وعمارا إلى دينهم ، فأبيا ، فنزلت هذه الآية . قاله مقاتل
** ورد عند الطبري
قوله تعالى: " كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ "
(*) عن ابن عباس قال : كان حيي بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب من أشد يهود للعرب حسدا، إذ خصهم الله برسوله صلى الله عليه وسلم، وكانا جاهدين في رد الناس عن الإسلام بما استطاعا، فأنزل الله فيهما:"وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ "
** ورد عند البغوي
قوله تعالى: " وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ "
(*) قوله تعالى : " وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ..." نزلت في نفر من اليهود قالوا لحذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر بعد وقعة أُحُد: لو كنتم على الحق ما هزمتم ، فارجعا إلى ديننا فنحن أهدى سبيلا منكم ، فقال لهم عمار : كيف نقض العهد فيكم؟ ، قالوا : شديد ، قال فإني قد عاهدت أن لا أكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم ما عشت ، فقالت اليهود : أما هذا فقد صبأ
وقال حذيفة : أما أنا فقد رضيت بالله ربا، وبمحمد نبيا، وبالإسلام دينا، وبالقرآن إماما، وبالكعبة قبلة، وبالمؤمنين إخوانا، ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه بذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قد أصبتما الخير وأفلحتما " فأنزل الله تعالى "وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ..."
قوله تعالى:" وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ .."
(*) قال ابن عبّاس: نزلت في نفر من اليهود قالوا للمسلمين بعْد وقعة أُحُد : أَلَم تَرَوا إلى ما أصابكم؟ ولو كنتم على الحقّ ما هُزِمتم ، فارجعوا إلى دِيننا فهو خيْر لكم
(*) عن عبد الرّحمن بن عبد اللَّه بن كعب بن مالك، عن أبيه:أنّ كعب بن الأشرف اليهوديّ كان شاعرًا ، وكان يهْجو النّبيّ صلى الله عليه وسلم ويُحرّض عليه كفّار قريش في شِعْره، وكان المشركون واليهود من أهل المدينة حين قَدِمها رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم يُؤْذون النّبيّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه أشَدَّ الأذى، فأَمَر اللَّه تعالى نبيّه بالصّبر على ذلك والعَفْو عنهم، وفيهم أنزلت:"وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ .."
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: " وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ "
في سبب نزولها ثلاثة أقوال .
(*) أحدها: أن حيي بن أخطب ، وأبا ياسر كانا جاهدين في رد الناس عن الإسلام ، فنزلت هذه الآية ، قاله ابن عباس .
(*) الثاني: أن كعب بن الأشرف كان يهجوا النبي ، ويحرض عليه كفار قريش في شِعره ، وكان المشركون واليهود من أهل المدينة يؤذون رسول الله حين قدمها ، فأمر النبي بالصفح عنهم ، فنزلت هذه الآية ، قاله عبد الله بن كعب بن مالك.
(*) الثالث: أن نفرا من اليهود دعوا حذيفة وعمارا إلى دينهم ، فأبيا ، فنزلت هذه الآية . قاله مقاتل
** ورد عند الطبري
قوله تعالى: " كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ "
(*) عن ابن عباس قال : كان حيي بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب من أشد يهود للعرب حسدا، إذ خصهم الله برسوله صلى الله عليه وسلم، وكانا جاهدين في رد الناس عن الإسلام بما استطاعا، فأنزل الله فيهما:"وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ "
** ورد عند البغوي
قوله تعالى: " وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ "
(*) قوله تعالى : " وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ..." نزلت في نفر من اليهود قالوا لحذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر بعد وقعة أُحُد: لو كنتم على الحق ما هزمتم ، فارجعا إلى ديننا فنحن أهدى سبيلا منكم ، فقال لهم عمار : كيف نقض العهد فيكم؟ ، قالوا : شديد ، قال فإني قد عاهدت أن لا أكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم ما عشت ، فقالت اليهود : أما هذا فقد صبأ
وقال حذيفة : أما أنا فقد رضيت بالله ربا، وبمحمد نبيا، وبالإسلام دينا، وبالقرآن إماما، وبالكعبة قبلة، وبالمؤمنين إخوانا، ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبراه بذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قد أصبتما الخير وأفلحتما " فأنزل الله تعالى "وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ..."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق