** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى:" لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ "
(*) ذلك أن أهل الكتاب قالوا : متي يبعث الذي نجده في كتابنا ، وقالت العرب: " لَوْ أَنَّ عِنْدَنا ذِكْراً مِنَ الْأَوَّلِينَ لَكُنَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ " فنزلت: " لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ " يعني اليهود والنصارى " وَالْمُشْرِكِينَ" يعني مشركي العرب "مُنْفَكِّينَ" يعني منتهين عن الكفر والشرك، "حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ" محمد صلى الله عليه وسلم فبين لهم ضلالتهم وشركهم
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ "
(*) قال ابن كيسان : أي لم يكن أهل الكتاب تاركين صفة محمد صلى اللّه عليه وسلم في كتابهم ، حتى بُعث ؛ فلما بُعث حَسَدوه وجحدوه ، وهو كقوله : " فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ " ولهذا قال : " وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ..."الآية ، وعلى هذا "وَالْمُشْرِكِينَ" أي ما كانوا يسيؤون القول في محمد صلى اللّه عليه وسلم ، حتى بعث ؛ فإنهم كانوا يسمونه: الأمين ، حتى أتتهم البينة على لسانه ، وبعث إليهم ، فحينئذ عادوه.
** ورد في الكشاف للزمخشري
قوله تعالى :"لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ "
(*) كان الكفار من الفريقين أهل الكتاب وعَبَدة الأصنام يقولون قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم: لا ننفك مما نحن عليه من ديننا ولا نتركه حتى يبعث النبي الموعود الذي هو مكتوب في التوراة والإنجيل، وهو محمد صلى الله عليه وسلم، فحكى الله تعالى ما كانوا يقولونه ثم قال: وما تفرق الذين أوتوا الكتاب يعني أنهم كانوا يعدون اجتماع الكلمة والاتفاق على الحق: إذا جاءهم الرسول، ثم ما فرَّقهم عن الحق ولا أقرَّهم على الكفر إلا مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم
قوله تعالى:" لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ "
(*) ذلك أن أهل الكتاب قالوا : متي يبعث الذي نجده في كتابنا ، وقالت العرب: " لَوْ أَنَّ عِنْدَنا ذِكْراً مِنَ الْأَوَّلِينَ لَكُنَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ " فنزلت: " لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ " يعني اليهود والنصارى " وَالْمُشْرِكِينَ" يعني مشركي العرب "مُنْفَكِّينَ" يعني منتهين عن الكفر والشرك، "حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ" محمد صلى الله عليه وسلم فبين لهم ضلالتهم وشركهم
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ "
(*) قال ابن كيسان : أي لم يكن أهل الكتاب تاركين صفة محمد صلى اللّه عليه وسلم في كتابهم ، حتى بُعث ؛ فلما بُعث حَسَدوه وجحدوه ، وهو كقوله : " فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ " ولهذا قال : " وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ..."الآية ، وعلى هذا "وَالْمُشْرِكِينَ" أي ما كانوا يسيؤون القول في محمد صلى اللّه عليه وسلم ، حتى بعث ؛ فإنهم كانوا يسمونه: الأمين ، حتى أتتهم البينة على لسانه ، وبعث إليهم ، فحينئذ عادوه.
** ورد في الكشاف للزمخشري
قوله تعالى :"لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ "
(*) كان الكفار من الفريقين أهل الكتاب وعَبَدة الأصنام يقولون قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم: لا ننفك مما نحن عليه من ديننا ولا نتركه حتى يبعث النبي الموعود الذي هو مكتوب في التوراة والإنجيل، وهو محمد صلى الله عليه وسلم، فحكى الله تعالى ما كانوا يقولونه ثم قال: وما تفرق الذين أوتوا الكتاب يعني أنهم كانوا يعدون اجتماع الكلمة والاتفاق على الحق: إذا جاءهم الرسول، ثم ما فرَّقهم عن الحق ولا أقرَّهم على الكفر إلا مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق