** ورد عند الواحدى
قوله تعالى : "أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ"
(*) قال ابن عبّاس في رواية الكلبيّ : نزلت في يهود أهل المدينة ، كان الرّجُل منهم يقول لصِهره ولذوي قرابته ولمن بينهم وبينه رضاع من المسلمين : اثْبت على الدّين الّذي أنت عليه ، وما يأْمرك به هذا الرّجل ( يعنون محمّدًا صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ) فإنّ أمْرَه حَقّ . فكانوا يأمرون النّاس بذلك ولا يفعلونه .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : "أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ"
(*) هذا استفهام التّوبيخ ، والمراد في قول أهل التّأْويل علماء اليهود .
(*) قال ابن عبّاس ( كان يهود المدينة يقول الرّجل منهم لصهره ولذي قرابته ولمن بينه وبينه رضاع من المسلمين : اثْبت على الّذي أنت عليه ، وما يأْمرك به هذا الرّجل (يريدون محمّدًا صلَّى اللَّه عليه وسلَّم)فإنّ أمْرَه حَقّ . فكانوا يأمرون النّاس بذلك ولا يفعلونه
(*) وعن ابن عبّاس أيضا: كان الأحبار يأْمرون مُقَلّديهم وأتباعهم باتّباع التّوراة ، وكانوا يخالفونها في جَحْدهم صفَة محمّد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم
(*) وقال ابن جريج : كان الأحبار يحُضّون على طاعة اللَّه ، وكانُوا هم يُواقعون المعاصي ، وقالت فرقة: كانوا يحُضّون على الصَّدقة ويبخلون ، والمعنى متقارب .
(*) روى حمّاد بن سَلمة عن علِيّ بن زيد عن أنس قال قال رسول اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم :" لَيْلة أُسْرِيَ بِي مَرَرْتُ عَلَى نَاس تُقْرَض شِفَاهُهُم بِمَقَارِيض مِنْ نَار فَقُلْتُ يا جِبْريل مَنْ هَؤُلَاء ؟ قال هَؤُلَاء الْخُطَبَاءُ مِنْ أَهْل الدُّنْيَا يأمُرُون النَّاس بالبِرّ ويَنْسَوْن أنْفسَهُم وهمْ يَتْلُون الكِتَاب أفَلَا يَعْقِلُون "
(*) روى مسلم فِي صحيحه عن أسامة بن زيد قال سمعت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يقول:" يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُ بَطْنِهِ فَيَدُورُ بِهَا كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ بِالرَّحَى فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَهْلُ النَّارِ فَيَقُولُونَ يَا فُلَانُ مَا لَكَ أَلَمْ تَكُنْ تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ فَيَقُولُ بَلَى قَدْ كُنْتُ آمُرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلَا آتِيهِ وَأَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَآتِيهِ ".
قوله تعالى : "أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ"
(*) قال ابن عبّاس في رواية الكلبيّ : نزلت في يهود أهل المدينة ، كان الرّجُل منهم يقول لصِهره ولذوي قرابته ولمن بينهم وبينه رضاع من المسلمين : اثْبت على الدّين الّذي أنت عليه ، وما يأْمرك به هذا الرّجل ( يعنون محمّدًا صلَّى اللَّه عليه وسلَّم ) فإنّ أمْرَه حَقّ . فكانوا يأمرون النّاس بذلك ولا يفعلونه .
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : "أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ"
(*) هذا استفهام التّوبيخ ، والمراد في قول أهل التّأْويل علماء اليهود .
(*) قال ابن عبّاس ( كان يهود المدينة يقول الرّجل منهم لصهره ولذي قرابته ولمن بينه وبينه رضاع من المسلمين : اثْبت على الّذي أنت عليه ، وما يأْمرك به هذا الرّجل (يريدون محمّدًا صلَّى اللَّه عليه وسلَّم)فإنّ أمْرَه حَقّ . فكانوا يأمرون النّاس بذلك ولا يفعلونه
(*) وعن ابن عبّاس أيضا: كان الأحبار يأْمرون مُقَلّديهم وأتباعهم باتّباع التّوراة ، وكانوا يخالفونها في جَحْدهم صفَة محمّد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم
(*) وقال ابن جريج : كان الأحبار يحُضّون على طاعة اللَّه ، وكانُوا هم يُواقعون المعاصي ، وقالت فرقة: كانوا يحُضّون على الصَّدقة ويبخلون ، والمعنى متقارب .
(*) روى حمّاد بن سَلمة عن علِيّ بن زيد عن أنس قال قال رسول اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم :" لَيْلة أُسْرِيَ بِي مَرَرْتُ عَلَى نَاس تُقْرَض شِفَاهُهُم بِمَقَارِيض مِنْ نَار فَقُلْتُ يا جِبْريل مَنْ هَؤُلَاء ؟ قال هَؤُلَاء الْخُطَبَاءُ مِنْ أَهْل الدُّنْيَا يأمُرُون النَّاس بالبِرّ ويَنْسَوْن أنْفسَهُم وهمْ يَتْلُون الكِتَاب أفَلَا يَعْقِلُون "
(*) روى مسلم فِي صحيحه عن أسامة بن زيد قال سمعت رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يقول:" يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْقَى فِي النَّارِ فَتَنْدَلِقُ أَقْتَابُ بَطْنِهِ فَيَدُورُ بِهَا كَمَا يَدُورُ الْحِمَارُ بِالرَّحَى فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَهْلُ النَّارِ فَيَقُولُونَ يَا فُلَانُ مَا لَكَ أَلَمْ تَكُنْ تَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ فَيَقُولُ بَلَى قَدْ كُنْتُ آمُرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَلَا آتِيهِ وَأَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَآتِيهِ ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق