** ورد عند الواحدى
(*) قال ابن عبّاس ومقاتل : نزلت في السّبعين الَّذين اختارهم موسى ليذهبوا معهُ إلى اللَّه تعالى ، فلمّا ذهبوا معه إلى الميقَات وسمعوا كلام اللَّه تعالى وهو يأمره وينهاه رجعوا إِلى قومهم . فأمّا الصّادقُون فأدّوْا ما سمعوا . وقالت طائفة منهم : سمعنا اللَّه في آخر كلامه يقول : إِن استطعتم أنْ تفعلُوا هذه الأشياء فافعلُوا ، وإِن شئْتم فلا تفعلُوا ولا بأْس .
(*) وعند أكثر المفسّرين : نزلت الآية في الّذين غيَّروا آية الرّجْم وصفة محمَّد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : "أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"
(*) قوله تعالى : "أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ" هذا استفهام فيه معنى الإنكار ، كأَنّه أَيأسهم منْ إيمان هذه الفرقة من اليهود ، أيْ إِن كفروا فلَهم سابِقَة في ذلك .
والْخطاب لأصْحاب النّبِيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم . وذلك أنّ الأنصار كان لهم حِرْص علَى إسْلام اليهود للحِلْف والجِوَار الّذي كان بينهم
(*) وقيل : الخطاب للنَّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم خاصَّة ، عن ابن عبّاس . أَي لا تحزن على تكذيبهم إيّاكَ ، وأخبره أنّهم مِنْ أهل السّوء الّذين مضوا .
*وقيل:المراد السّبْعون الَّذين اختارهم موسى عليه السّلام ، فسمعوا كلام اللَّه فلَمْ يمْتثلوا أمْرَه ، وحَرَّفوا القوْل في إخبارهم لقومهم . هذا قول الرّبيع وابن إسحاق ، وفي هذا القَول ضعف . ومَن قال : إِنّ السّبعين سمعُوا ما سمع موسى فقد أخْطأ ، وأذهَب بفضيلة مُوسى واخْتصاصه بالتَّكليم .
(*) قوله تعالى : "ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ"
قال مجاهد والسّدّيّ : هم علماء اليهود الّذين يحرّفون التّوراة فيجعلُون الحرام حلالًا والحلال حرامًا اتّباعًا لأهوائهم . من بعد ما عقلوه أيْ عرفُوه وعلمُوه . وهذا توبِيخ لهم ، أي إنّ هؤلاء اليهود قد سَلَفَت لآبائهم أفاعيل سُوء وعناد فهؤلاء علَى ذلك السُّنن ، فكيف تطمعون في إيمانهم
(*) قال ابن عبّاس ومقاتل : نزلت في السّبعين الَّذين اختارهم موسى ليذهبوا معهُ إلى اللَّه تعالى ، فلمّا ذهبوا معه إلى الميقَات وسمعوا كلام اللَّه تعالى وهو يأمره وينهاه رجعوا إِلى قومهم . فأمّا الصّادقُون فأدّوْا ما سمعوا . وقالت طائفة منهم : سمعنا اللَّه في آخر كلامه يقول : إِن استطعتم أنْ تفعلُوا هذه الأشياء فافعلُوا ، وإِن شئْتم فلا تفعلُوا ولا بأْس .
(*) وعند أكثر المفسّرين : نزلت الآية في الّذين غيَّروا آية الرّجْم وصفة محمَّد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : "أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"
(*) قوله تعالى : "أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ" هذا استفهام فيه معنى الإنكار ، كأَنّه أَيأسهم منْ إيمان هذه الفرقة من اليهود ، أيْ إِن كفروا فلَهم سابِقَة في ذلك .
والْخطاب لأصْحاب النّبِيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم . وذلك أنّ الأنصار كان لهم حِرْص علَى إسْلام اليهود للحِلْف والجِوَار الّذي كان بينهم
(*) وقيل : الخطاب للنَّبيّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم خاصَّة ، عن ابن عبّاس . أَي لا تحزن على تكذيبهم إيّاكَ ، وأخبره أنّهم مِنْ أهل السّوء الّذين مضوا .
*وقيل:المراد السّبْعون الَّذين اختارهم موسى عليه السّلام ، فسمعوا كلام اللَّه فلَمْ يمْتثلوا أمْرَه ، وحَرَّفوا القوْل في إخبارهم لقومهم . هذا قول الرّبيع وابن إسحاق ، وفي هذا القَول ضعف . ومَن قال : إِنّ السّبعين سمعُوا ما سمع موسى فقد أخْطأ ، وأذهَب بفضيلة مُوسى واخْتصاصه بالتَّكليم .
(*) قوله تعالى : "ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ"
قال مجاهد والسّدّيّ : هم علماء اليهود الّذين يحرّفون التّوراة فيجعلُون الحرام حلالًا والحلال حرامًا اتّباعًا لأهوائهم . من بعد ما عقلوه أيْ عرفُوه وعلمُوه . وهذا توبِيخ لهم ، أي إنّ هؤلاء اليهود قد سَلَفَت لآبائهم أفاعيل سُوء وعناد فهؤلاء علَى ذلك السُّنن ، فكيف تطمعون في إيمانهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق