** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ، يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ "
(*) قوله تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ "
اختلفوا فيمن نزلت على قولين .
أحدهما: أنها في المنافقين ، ذكره السدي عن ابن مسعود ، وابن عباس ، وبه قال أبو العالية ، وقتادة ، وابن زيد .
والثاني: أنها في منافقي أهل الكتاب . رواه أبو صالح عن ابن عباس
وقال ابن سيرين: كانوا يتخوفون من هذه الآية
وقال قتادة: هذه الآية نعت المنافق ، يعرف بلسانه ، وينكر بقلبه ، و يصدق بلسانه ، ويخالف بعمله ويصبح على حالة ، ويمسي على غيرها
(*) قوله تعالى: "يُخَادِعُونَ اللَّهَ ".
قال ابن عباس: كان عبد الله بن أُبَيّ ، ومعتب بن قشير ، والجد بن القيس; إذا لقوا الذين آمنوا قالوا: آمنا ، ونشهد أن صاحبكم صادق ، فإذا خلوا لم يكونوا كذلك ، فنزلت هذه الآية
(*) وفي معنى خداعهم الله خمسة أقوال :
أحدها: أنهم كانوا يخادعون المؤمنين ، فكأنهم خادعوا الله . روي عن ابن عباس; واختاره ابن قتيبة
والثاني: أنهم كانوا يخادعون نبي الله فأقام الله نبيه مقامه كما قال: "إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ"الفتح ، قاله الزجاج
والثالث: أن الخادع عند العرب: الفاسد
أي: فسد . رواه محمد بن القاسم عن ثعلب عن ابن الأعرابي . قال ابن القاسم: فتأويل يخادعون الله: يفسدون ما يظهرون من الإيمان بما يضمرون من الكفر
والرابع: أنهم كانوا يفعلون في دين الله ما لو فعلوه بينهم كان خداعا
والخامس: أنهم كانوا يخفون كفرهم ويظهرون الإيمان به
** ورد عند الطبري
قوله تعالى : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ، يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ "
(*) قوله تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ "
أجمع جميع أهل التأويل على أن هذه الآية نزلت في قوم من أهل النفاق ، وأن هذه الصفة صفتهم .
* عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت ، عن عكرمة ، أو عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ " ، يعني المنافقين من الأوس والخزرج ومن كان على أمرهم .
وقد سمي في حديث ابن عباس هذا أسماؤهم
* عن معمر ، عن قتادة في قوله : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ " ، حتى بلغ : " فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ " قال : هذه في المنافقين
(*) قوله تعالى: "يُخَادِعُونَ اللَّهَ "
عن ابن وهب ، قال : سألت عبد الرحمن بن زيد عن قول الله جل ذكره : " يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا " إلى آخر الآية ، قال : هؤلاء المنافقون ، يخادعون الله ورسوله والذين آمنوا ، أنهم مؤمنون بما أظهروا
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ .." الآية
(*) أخرج ابن إسحاق ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ " يعني المنافقين من الأوس والخزرج ومن كان على أمرهم .
* وأخرج ابن إسحاق ، وابن جرير عن ابن عباس ، أن صدر سورة " البقرة " إلى المائة منها في رجال سماهم بأعيانهم وأنسابهم، من أحبار يهود ومن المنافقين من الأوس والخزرج .
(*) قوله تعالى: "يُخَادِعُونَ اللَّهَ "
عن ابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله : "يُخَادِعُونَ اللَّهَ "قال : يظهرون لا إله إلا الله، يريدون أن يحرزوا بذلك دماءهم وأموالهم وفي أنفسهم غير ذلك .
* أخرج ابن جرير عن ابن وهب قال : سألت ابن زيد عن قوله "يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا " قال : هؤلاء المنافقون يخادعون الله ورسوله والذين آمنوا أنهم يؤمنون بما أظهروه
** ورد عند البغوي
قوله تعالى : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ، يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ "
(*) قوله : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ "
نزلت في المنافقين عبد الله بن أُبي بن سلول ، ومعتب بن قشير وجد بن قيس وأصحابهم حيث أظهروا كلمة الإسلام ليسلموا من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه واعتقدوا خلافها وأكثرهم من اليهود
قوله تعالى : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ، يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ "
(*) قوله تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ "
اختلفوا فيمن نزلت على قولين .
أحدهما: أنها في المنافقين ، ذكره السدي عن ابن مسعود ، وابن عباس ، وبه قال أبو العالية ، وقتادة ، وابن زيد .
والثاني: أنها في منافقي أهل الكتاب . رواه أبو صالح عن ابن عباس
وقال ابن سيرين: كانوا يتخوفون من هذه الآية
وقال قتادة: هذه الآية نعت المنافق ، يعرف بلسانه ، وينكر بقلبه ، و يصدق بلسانه ، ويخالف بعمله ويصبح على حالة ، ويمسي على غيرها
(*) قوله تعالى: "يُخَادِعُونَ اللَّهَ ".
قال ابن عباس: كان عبد الله بن أُبَيّ ، ومعتب بن قشير ، والجد بن القيس; إذا لقوا الذين آمنوا قالوا: آمنا ، ونشهد أن صاحبكم صادق ، فإذا خلوا لم يكونوا كذلك ، فنزلت هذه الآية
(*) وفي معنى خداعهم الله خمسة أقوال :
أحدها: أنهم كانوا يخادعون المؤمنين ، فكأنهم خادعوا الله . روي عن ابن عباس; واختاره ابن قتيبة
والثاني: أنهم كانوا يخادعون نبي الله فأقام الله نبيه مقامه كما قال: "إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ"الفتح ، قاله الزجاج
والثالث: أن الخادع عند العرب: الفاسد
أي: فسد . رواه محمد بن القاسم عن ثعلب عن ابن الأعرابي . قال ابن القاسم: فتأويل يخادعون الله: يفسدون ما يظهرون من الإيمان بما يضمرون من الكفر
والرابع: أنهم كانوا يفعلون في دين الله ما لو فعلوه بينهم كان خداعا
والخامس: أنهم كانوا يخفون كفرهم ويظهرون الإيمان به
** ورد عند الطبري
قوله تعالى : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ، يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ "
(*) قوله تعالى: "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ "
أجمع جميع أهل التأويل على أن هذه الآية نزلت في قوم من أهل النفاق ، وأن هذه الصفة صفتهم .
* عن محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت ، عن عكرمة ، أو عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ " ، يعني المنافقين من الأوس والخزرج ومن كان على أمرهم .
وقد سمي في حديث ابن عباس هذا أسماؤهم
* عن معمر ، عن قتادة في قوله : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ " ، حتى بلغ : " فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ " قال : هذه في المنافقين
(*) قوله تعالى: "يُخَادِعُونَ اللَّهَ "
عن ابن وهب ، قال : سألت عبد الرحمن بن زيد عن قول الله جل ذكره : " يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا " إلى آخر الآية ، قال : هؤلاء المنافقون ، يخادعون الله ورسوله والذين آمنوا ، أنهم مؤمنون بما أظهروا
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ .." الآية
(*) أخرج ابن إسحاق ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ " يعني المنافقين من الأوس والخزرج ومن كان على أمرهم .
* وأخرج ابن إسحاق ، وابن جرير عن ابن عباس ، أن صدر سورة " البقرة " إلى المائة منها في رجال سماهم بأعيانهم وأنسابهم، من أحبار يهود ومن المنافقين من الأوس والخزرج .
(*) قوله تعالى: "يُخَادِعُونَ اللَّهَ "
عن ابن أبي حاتم عن ابن جريج في قوله : "يُخَادِعُونَ اللَّهَ "قال : يظهرون لا إله إلا الله، يريدون أن يحرزوا بذلك دماءهم وأموالهم وفي أنفسهم غير ذلك .
* أخرج ابن جرير عن ابن وهب قال : سألت ابن زيد عن قوله "يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا " قال : هؤلاء المنافقون يخادعون الله ورسوله والذين آمنوا أنهم يؤمنون بما أظهروه
** ورد عند البغوي
قوله تعالى : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ ، يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ "
(*) قوله : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ "
نزلت في المنافقين عبد الله بن أُبي بن سلول ، ومعتب بن قشير وجد بن قيس وأصحابهم حيث أظهروا كلمة الإسلام ليسلموا من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه واعتقدوا خلافها وأكثرهم من اليهود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق