** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ"
(*) قوله تعالى : "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ" يعني المنافقين في قول مقاتل وغيره.
"آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ" أي صدقوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وشرعه ، كما صدق المهاجرون والمحققون من أهل يثرب..
قوله تعالى : "قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ" يعني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، عن ابن عباس ، وعنه أيضا : مؤمنو أهل الكتاب.
وهذا القول من المنافقين إنما كانوا يقولونه في خفاء واستهزاء فأطلع الله نبيه والمؤمنين على ذلك ، وقرر أن السفه ورِقَّة الحُلوم وفساد البصائر إنما هي في حيزهم وصفة لهم ، وأخبر أنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون للرين الذي على قلوبهم.
(*) وروى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أنها نزلت في شأن اليهود ، أي وإذا قيل لهم (يعني اليهود) آمنوا كما آمن الناس : عبد الله بن سلام وأصحابه ، قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء! يعني الجهال والخرقاء.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ"
(*) قوله تعالى: "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا "
في المقول لهم قولان .
أحدهما: أنهم اليهود ، قاله ابن عباس ، ومقاتل .
والثاني: المنافقون قاله مجاهد وابن زيد
* وفي القائلين لهم قولان .
أحدهما: أنهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قاله ابن عباس ولم يعين أحدا من الصحابة .
والثاني: أنهم معينون وهم سعد بن معاذ وأبو لبابة وأسيد ذكره مقاتل .
* وفي الإيمان الذي دعوا إليه قولان .
أحدهما: أنه التصديق بالنبي وهو قول من قال: هم اليهود .
والثاني: أنه العمل بمقتضى ما أظهروه وهو قول من قال: هم المنافقون
* وفي المراد بالناس هاهنا ثلاثة أقوال . أحدها: جميع الصحابة قاله ابن عباس .
والثاني: عبد الله بن سلام ، ومن أسلم معه من اليهود ، قاله مقاتل .
والثالث: معاذ بن جبل ، وسعد بن معاذ ، وأسيد بن حضير ، وجماعة من وجوه الأنصار ، عدهم الكلبي .
* وفيمن عنوا بالسفهاء ثلاثة أقوال
أحدها: جميع الصحابة ، قاله ابن عباس . والثاني: النساء والصبيان ، قاله الحسن . والثالث: ابن سلام وأصحابه ، قاله مقاتل .
قوله تعالى : "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ"
(*) قوله تعالى : "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ" يعني المنافقين في قول مقاتل وغيره.
"آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ" أي صدقوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وشرعه ، كما صدق المهاجرون والمحققون من أهل يثرب..
قوله تعالى : "قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ" يعني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، عن ابن عباس ، وعنه أيضا : مؤمنو أهل الكتاب.
وهذا القول من المنافقين إنما كانوا يقولونه في خفاء واستهزاء فأطلع الله نبيه والمؤمنين على ذلك ، وقرر أن السفه ورِقَّة الحُلوم وفساد البصائر إنما هي في حيزهم وصفة لهم ، وأخبر أنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون للرين الذي على قلوبهم.
(*) وروى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس أنها نزلت في شأن اليهود ، أي وإذا قيل لهم (يعني اليهود) آمنوا كما آمن الناس : عبد الله بن سلام وأصحابه ، قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء! يعني الجهال والخرقاء.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ"
(*) قوله تعالى: "وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا "
في المقول لهم قولان .
أحدهما: أنهم اليهود ، قاله ابن عباس ، ومقاتل .
والثاني: المنافقون قاله مجاهد وابن زيد
* وفي القائلين لهم قولان .
أحدهما: أنهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قاله ابن عباس ولم يعين أحدا من الصحابة .
والثاني: أنهم معينون وهم سعد بن معاذ وأبو لبابة وأسيد ذكره مقاتل .
* وفي الإيمان الذي دعوا إليه قولان .
أحدهما: أنه التصديق بالنبي وهو قول من قال: هم اليهود .
والثاني: أنه العمل بمقتضى ما أظهروه وهو قول من قال: هم المنافقون
* وفي المراد بالناس هاهنا ثلاثة أقوال . أحدها: جميع الصحابة قاله ابن عباس .
والثاني: عبد الله بن سلام ، ومن أسلم معه من اليهود ، قاله مقاتل .
والثالث: معاذ بن جبل ، وسعد بن معاذ ، وأسيد بن حضير ، وجماعة من وجوه الأنصار ، عدهم الكلبي .
* وفيمن عنوا بالسفهاء ثلاثة أقوال
أحدها: جميع الصحابة ، قاله ابن عباس . والثاني: النساء والصبيان ، قاله الحسن . والثالث: ابن سلام وأصحابه ، قاله مقاتل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق