بدأت سورة الهُمزة بقوله تعالى : " وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ "
والويل هو : الخزي والعذاب والهلكة . وقيل : واد في جهنم
** ورد عند ابن الجوزي في زاد المسير
اختلفوا في الهمزة واللمزة هل هما بمعنى واحد، أم مختلفان؟ على قولين .
** أحدهما:
أنهما مختلفان . ثم فيهما سبعة أقوال .
* أحدها: أن الهمزة: المغتاب، واللمزة: العياب، قاله ابن عباس .
* والثاني: أن الهمزة: الذي يهمز الإنسان في وجهه . واللمزة: يلمزه إذا أدبر عنه، قاله الحسن، وعطاء، وأبو العالية .
* والثالث: أن الهمزة: الطعان في الناس، واللمزة: الطعان في أنساب الناس، قاله مجاهد .
* والرابع: أن الهمزة: بالعين، واللمزة: باللسان، قاله قتادة .
* والخامس: أن الهمزة: الذي يهمز الناس بيده ويضربهم، واللمزة: الذي يلمزهم بلسانه، قاله ابن زيد .
* والسادس: أن الهمزة: الذي يهمز بلسانه، واللمزة: الذي يلمز بعينه، قاله سفيان الثوري .
* والسابع: أن الهمزة: المغتاب، واللمزة: الطاعن على الإنسان في وجهه، قاله مقاتل .
** والقول الثاني:
أن الهمزة: العياب الطعان، واللمزة مثله . وأصل الهمز واللمز: الدفع، قاله ابن قتيبة، وكذلك قال الزجاج: الهمزة اللمزة: الذي يغتاب الناس ويغضهم
====================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق