** ورد في التحرير والتنوير لابن عاشور :
* افتتاح السورة بكلمة ( اقْرَأ ) إيذان بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون قارئا، أي تاليا كتابا بعد أن لم يكن قد تلا كتابا قال تعالى:" وَما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ "العنكبوت ، أي من قبل نزول القرآن، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل حين قال له اقرأ: " مَا أَنَا بِقَارِئٍ "
* الأمر بالقراءة مستعمل في حقيقته من الطلب لتحصيل فعل في الحال أو الاستقبال، فالمطلوب بقوله: ( اقْرَأ ) أن يفعل القراءة في الحال أو المستقبل القريب من الحال، أي أن يقول ما سيُملى عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق