** سورة العلق هي:
(*) السورة السادسة و التسعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) وهي مكية بإجماع
(*) عدد آياتها 19 آية
(*) سُميت سورة " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ " وهي الآية الاستفتاحية للسورة
* و سُميت سورة " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ " ، و سُميت سورة "اقْرَأْ" وهي اختصارات للتسمية الأولى
* وسُميت كذلك سورة " العلق " لوقوع اللفظ في قوله تعالى : " خَلَقَ الْإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ "
(*) وفي نزول السورة :
أورد القرطبي في تفسيره:
* هذه السورة أول ما نزل من القرآن ؛ في قول معظم المفسرين ، نزل بها جبريل على النبي صلى اللّه عليه وسلم وهو قائم على حراء ، فعلَّمه خمس آيات من هذه السورة
* في الصحيحين : عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت قالت : أول ما بدئ به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم ؛ فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يخلو بغار حراء ، يتحنث فيه الليالي ذوات العدد ، قبل أن يرجع إلى أهله ويتزود لذلك ؛ ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ؛ حتى فجئه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه المَلَك ، فقال : "اقْرَأْ" فقال : "ما أنا بقارئ ، قال : فأخذني فغطني ، حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني" فقال : "اقْرَأْ" فقلت : "ما أنا بقارئ. فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني" ، فقال : "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ،الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" " الحديث بكامله.
(*) أورد ابن الجوزي في زاد المسير
وهي أول ما نزل من القرآن ، وقيل: إنما أنزل عليه في أوَّل الوَحْي خمس آيات منها، ثم نزل باقيها في أبي جهل
** فضل سورة العلق
(*) عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : أول ما بدئ به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الرؤيا الصادقة ؛ جاءه المَلَك فقال : "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ . خَلَقَ الْإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ . اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ" ... رواه البخاري.
(*) عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال : قال أبو جهل: هل يعَفِّر محمّد وجهَه بيْن أظْهُركم؟ قال فقِيل: نَعم، فقال: واللَّات والعزَّى لَئِن رأَيْته يفعَل ذلك لأَطَأنَّ علَى رقَبَته، أَو لأُعَفِّرنّ وجْهَه في التُّراب، قال: فأتَى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو يُصَلِّي، زَعَم ليَطَأَ علَى رقَبَته، قال: فَما فجِئَهُم منه إلَّا وهو يَنْكُص علَى عقِبَيْه ويتَّقِي بيَدَيه، قال: فقِيل له: ما لَك؟ ، فقال: إنّ بَيْني وبيْنه لخَنْدقًا مِن نار وهَوْلًا وأجْنحَة ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :" لو دَنا مِنِّي لاختَطَفَتْه الملائِكَة عُضْوًا عُضْوًا " ، قال: فأنْزل اللَّه عزّ وجلّ، لا نَدْرِي في حَديث أَبي هريرة، أَو شيء بلَغَه، : " كَلَّا إنَّ الإنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى إنَّ إلى رَبِّكَ الرُّجْعَى أَرَأَيْتَ الذي يَنْهَى عَبْدًا إذَا صَلَّى أَرَأَيْتَ إنْ كانَ علَى الهُدَى أَوْ أَمَرَ بالتَّقْوَى أَرَأَيْتَ إنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى"، يَعْنِي أَبَا جَهْلٍ، " أَلَمْ يَعْلَمْ بأنَّ اللَّهَ يَرَى، كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بالنَّاصِيَةِ، نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ، فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ، كَلَّا لا تُطِعْهُ"العلق ، زَاد عُبَيْد الله في حَديثِهِ قال: وأمَرَهُ بما أمَرَهُ به ، وزاد ابن عبد الأعْلَى "فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ"، يعني قَوْمَه ... رواه مسلم
(*) ورد بالسورة إحدي آيات سجود التلاوة وهي في قوله تعالى " كَلَّا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ "
(*) عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قالَ سجدنا معَ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في "إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ" وَ "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ" ... صحيح أبي داود للألباني
(*) سورة " العلق " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة العلق
(*) السورة السادسة و التسعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) وهي مكية بإجماع
(*) عدد آياتها 19 آية
(*) سُميت سورة " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ " وهي الآية الاستفتاحية للسورة
* و سُميت سورة " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ " ، و سُميت سورة "اقْرَأْ" وهي اختصارات للتسمية الأولى
* وسُميت كذلك سورة " العلق " لوقوع اللفظ في قوله تعالى : " خَلَقَ الْإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ "
(*) وفي نزول السورة :
أورد القرطبي في تفسيره:
* هذه السورة أول ما نزل من القرآن ؛ في قول معظم المفسرين ، نزل بها جبريل على النبي صلى اللّه عليه وسلم وهو قائم على حراء ، فعلَّمه خمس آيات من هذه السورة
* في الصحيحين : عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت قالت : أول ما بدئ به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم ؛ فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ، ثم حبب إليه الخلاء ، فكان يخلو بغار حراء ، يتحنث فيه الليالي ذوات العدد ، قبل أن يرجع إلى أهله ويتزود لذلك ؛ ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها ؛ حتى فجئه الحق وهو في غار حراء ، فجاءه المَلَك ، فقال : "اقْرَأْ" فقال : "ما أنا بقارئ ، قال : فأخذني فغطني ، حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني" فقال : "اقْرَأْ" فقلت : "ما أنا بقارئ. فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ، ثم أرسلني" ، فقال : "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ،الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ" " الحديث بكامله.
(*) أورد ابن الجوزي في زاد المسير
وهي أول ما نزل من القرآن ، وقيل: إنما أنزل عليه في أوَّل الوَحْي خمس آيات منها، ثم نزل باقيها في أبي جهل
** فضل سورة العلق
(*) عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : أول ما بدئ به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الرؤيا الصادقة ؛ جاءه المَلَك فقال : "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ . خَلَقَ الْإنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ . اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ" ... رواه البخاري.
(*) عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال : قال أبو جهل: هل يعَفِّر محمّد وجهَه بيْن أظْهُركم؟ قال فقِيل: نَعم، فقال: واللَّات والعزَّى لَئِن رأَيْته يفعَل ذلك لأَطَأنَّ علَى رقَبَته، أَو لأُعَفِّرنّ وجْهَه في التُّراب، قال: فأتَى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو يُصَلِّي، زَعَم ليَطَأَ علَى رقَبَته، قال: فَما فجِئَهُم منه إلَّا وهو يَنْكُص علَى عقِبَيْه ويتَّقِي بيَدَيه، قال: فقِيل له: ما لَك؟ ، فقال: إنّ بَيْني وبيْنه لخَنْدقًا مِن نار وهَوْلًا وأجْنحَة ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم :" لو دَنا مِنِّي لاختَطَفَتْه الملائِكَة عُضْوًا عُضْوًا " ، قال: فأنْزل اللَّه عزّ وجلّ، لا نَدْرِي في حَديث أَبي هريرة، أَو شيء بلَغَه، : " كَلَّا إنَّ الإنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى إنَّ إلى رَبِّكَ الرُّجْعَى أَرَأَيْتَ الذي يَنْهَى عَبْدًا إذَا صَلَّى أَرَأَيْتَ إنْ كانَ علَى الهُدَى أَوْ أَمَرَ بالتَّقْوَى أَرَأَيْتَ إنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى"، يَعْنِي أَبَا جَهْلٍ، " أَلَمْ يَعْلَمْ بأنَّ اللَّهَ يَرَى، كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بالنَّاصِيَةِ، نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ، فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ، كَلَّا لا تُطِعْهُ"العلق ، زَاد عُبَيْد الله في حَديثِهِ قال: وأمَرَهُ بما أمَرَهُ به ، وزاد ابن عبد الأعْلَى "فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ"، يعني قَوْمَه ... رواه مسلم
(*) ورد بالسورة إحدي آيات سجود التلاوة وهي في قوله تعالى " كَلَّا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ "
(*) عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قالَ سجدنا معَ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في "إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ" وَ "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ" ... صحيح أبي داود للألباني
(*) سورة " العلق " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة العلق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق