** سورة الشرح هي:
(*) السورة الرابعة و التسعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية في قول الجميع
(*) عدد آياتها 8 آية
(*) نزلت سورة الشرح بعد سورة الضحى
(*) سُميت سورة " أَلَمْ نَشْرَحْ " وهي افتتاح السورة
* و سُميت سورة " الشرح " وهو الاسم المصدر للفعل الواقع في أول السورة وسُميت كذلك سورة " الإنشراح "
(*) وقال مقاتل في نزولها : أن أربعمائة رَجُل من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم من أصحاب الصُفة ، كانوا قوما مسلمين فإذا تصدقوا عليهم شيئا أكلوه، وتصدقوا ببعضه على المساكين وكانوا يأوون في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن لهم بالمدينة قبيلة، ولا عشيرة، ثم إنهم خرجوا محتسبين ، يجاهدون المشركين وهم بنو سليم كان بينهم وبين المسلمين حرب فخرجوا يجاهدونهم، فقتل منهم سبعون رجلا، فشق ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين، ثُمّ إن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان يدعو عليهم في دبر كل صلاة الغداة يقنت فيها ، ويدعو عليهم أن يهلكهم الله فقال اللَّه تَعَالى : "لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ " ثم عظم الرب تعالى نفسه فقال: " وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ " في تأخير العذاب عنهم، لعِلم قد سبق فيهم أن يسلموا، وأنزل الله عز وجل " أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ "
** فضل سورة الشرح
(*) عن قتادةَ قال: في قولِهِ : " فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا " قالَ: ذُكِرَ لنا أن رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَشَّر بِهَذِه الآية أصحابه ، فقال: " لنْ يغْلِبَ عُسْرٌ (إن شاء اللهُ) يُسْرَيْنِ " ... تغليق التعليق لابن حجر العسقلاني
(*) قوله تعالى: "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً "
" الْعُسْرِ " مذكور في الآيتين بلفظ التعريف ، و " اليُسْر " مذكور بلفظ التنكير، فدل على أن العسر واحد، واليسر اثنان ، قال ابن مسعود، وابن عباس في هذه الآية: لن يغلب عسر يسرين ... زاد المسير لابن الجوزي
(*) عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " النَّصْرُ مع الصَّبْرِ ، و الفَرَجُ مع الكَرْبِ ، و إِنَّ مع العُسْرِ يُسْرًا ، و إِنَّ مع العُسْرِ يُسْرًا" ... السلسلة الصحيحة للألباني
(*) عن عبدالله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "سَأَلْتُ ربِّي مسألةً و ودِدْتُ أَنِّي لمْ أَسْأَلْهُ ، قُلْتُ : يا رَبِّ ! كانَتْ قَبلي رسلٌ ، منهُمْ مَنْ سَخَّرْتَ لهُ الرِّياحَ ، و مِنْهُمْ مَنْ كان يُحيي المَوْتَى ، وكلمْتُ موسى ، قال : أَلمْ أَجِدْكَ يتيمًا فَآوَيْتُكَ ؟ ألمْ أَجِدْكَ ضالًا فَهَدَيْتُكَ ؟ ألمْ أَجِدْكَ عَائِلا فَأَغْنَيْتُكَ ؟ أَلمْ أَشْرَحْ لكَ صَدْرَكَ ، و وضَعْتُ عَنْكَ وِزْرَكَ ؟ قال : فقُلْتُ بلى يارَبُّ ! ، فَوَدِدْتُ أنْ لمْ أَسْأَلْهُ " ... السلسلة الصحيحة للألباني(*) سورة " الشرح " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة الشرح
(*) السورة الرابعة و التسعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية في قول الجميع
(*) عدد آياتها 8 آية
(*) نزلت سورة الشرح بعد سورة الضحى
(*) سُميت سورة " أَلَمْ نَشْرَحْ " وهي افتتاح السورة
* و سُميت سورة " الشرح " وهو الاسم المصدر للفعل الواقع في أول السورة وسُميت كذلك سورة " الإنشراح "
(*) وقال مقاتل في نزولها : أن أربعمائة رَجُل من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم من أصحاب الصُفة ، كانوا قوما مسلمين فإذا تصدقوا عليهم شيئا أكلوه، وتصدقوا ببعضه على المساكين وكانوا يأوون في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن لهم بالمدينة قبيلة، ولا عشيرة، ثم إنهم خرجوا محتسبين ، يجاهدون المشركين وهم بنو سليم كان بينهم وبين المسلمين حرب فخرجوا يجاهدونهم، فقتل منهم سبعون رجلا، فشق ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين، ثُمّ إن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كان يدعو عليهم في دبر كل صلاة الغداة يقنت فيها ، ويدعو عليهم أن يهلكهم الله فقال اللَّه تَعَالى : "لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ " ثم عظم الرب تعالى نفسه فقال: " وَلِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ " في تأخير العذاب عنهم، لعِلم قد سبق فيهم أن يسلموا، وأنزل الله عز وجل " أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ "
** فضل سورة الشرح
(*) عن قتادةَ قال: في قولِهِ : " فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا " قالَ: ذُكِرَ لنا أن رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَشَّر بِهَذِه الآية أصحابه ، فقال: " لنْ يغْلِبَ عُسْرٌ (إن شاء اللهُ) يُسْرَيْنِ " ... تغليق التعليق لابن حجر العسقلاني
(*) قوله تعالى: "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً "
" الْعُسْرِ " مذكور في الآيتين بلفظ التعريف ، و " اليُسْر " مذكور بلفظ التنكير، فدل على أن العسر واحد، واليسر اثنان ، قال ابن مسعود، وابن عباس في هذه الآية: لن يغلب عسر يسرين ... زاد المسير لابن الجوزي
(*) عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " النَّصْرُ مع الصَّبْرِ ، و الفَرَجُ مع الكَرْبِ ، و إِنَّ مع العُسْرِ يُسْرًا ، و إِنَّ مع العُسْرِ يُسْرًا" ... السلسلة الصحيحة للألباني
(*) عن عبدالله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "سَأَلْتُ ربِّي مسألةً و ودِدْتُ أَنِّي لمْ أَسْأَلْهُ ، قُلْتُ : يا رَبِّ ! كانَتْ قَبلي رسلٌ ، منهُمْ مَنْ سَخَّرْتَ لهُ الرِّياحَ ، و مِنْهُمْ مَنْ كان يُحيي المَوْتَى ، وكلمْتُ موسى ، قال : أَلمْ أَجِدْكَ يتيمًا فَآوَيْتُكَ ؟ ألمْ أَجِدْكَ ضالًا فَهَدَيْتُكَ ؟ ألمْ أَجِدْكَ عَائِلا فَأَغْنَيْتُكَ ؟ أَلمْ أَشْرَحْ لكَ صَدْرَكَ ، و وضَعْتُ عَنْكَ وِزْرَكَ ؟ قال : فقُلْتُ بلى يارَبُّ ! ، فَوَدِدْتُ أنْ لمْ أَسْأَلْهُ " ... السلسلة الصحيحة للألباني(*) سورة " الشرح " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة الشرح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق