** سورة عبس هي:
(*) السورة الثمانون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية في قول الجميع
(*) عدد آياتها 42 آية
(*) نزلت سورة عبس بعد سورة النجم
(*) سُميت سورة " عبس " لإستفتاحها بهذا اللفظ في قوله تعالى " عَبَسَ وَتَوَلَّى "
* و سُميت سورة " الصاخة " وكذلك سورة " الأعمى " وسورة " السَّفَرَة " وجميعها ألفاظ وردت في آياتها " فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ " ، " أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى " ، " بِأَيْدِي سَفَرَةٍ "
* وسُميت كذلك سورة " ابن أم مكتوم " حيث هو سبب نزولها
(*) عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : أُنْزِلَ " عَبَسَ وَتَولَّى" في ابن أمِّ مَكْتومٍ الأعمى، أتى رسول اللَّه صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم فجعلَ يقولُ: يا رسول اللَّه أرشِدني، وعندَ رسول اللَّه صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم رجلٌ من عُظماءِ المشرِكينَ، فجعلَ رسول اللَّه صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم يُعرضُ عنهُ ويُقبلُ على الآخَرِ، ويقولُ:" أترى بما أقولُ بأسًا؟" ، فيقولُ: لا ، ففي هذا أُنْزِلَ ... صحيح الترمذي للألباني
** فضل سورة عبس
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : كان عُمر بن الخطَّابِ رضي اللَّهُ عنهُ إذا دعا الأَشياخَ مِن أصحابِ محمَّدٍ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم دعاني معَهُم، فدَعانا ذاتَ يومٍ أو ذاتَ ليلةٍ، فقالَ: إنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قالَ في ليلةِ القَدرِ ما قد عَلِمْتُم، فالتمِسوها في العَشرِ الأواخرِ، ففي أيِّ الوترِ تَرونَها ؟ فقالَ بعضُهُم: تاسعُهُ، وقالَ بعضُهُم: سابعُهُ وخامسُهُ وثالثُهُ، فقال: ما لَكَ يا ابنَ عبَّاسٍ لا تتَكَلَّمُ ؟ ، قلتُ: إن شئتَ تَكَلَّمتُ، قال: ما دَعوتُك إلَّا لتَكَلَّمَ، فقال: أقولُ برأيٍ، فقال: عن رأيِكَ أسألُك، فقُلتُ: إنِّي سَمِعْتُ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: يقول إنَّ اللَّه تبارَك وتعالى أَكْثرَ ذِكْرَ السَّبعِ فقالَ: السَّمواتُ سبعٌ، والأرضونَ سبعٌ، وقالَ:" إنَّا شَققنا الأرضَ شَقًّا ، فَأنبَتنا فيها حبًّا ، وعِنبًا وقَضبًا ، وزَيتونًا ونَخلًا ، وحدائقَ غُلبًا وفاكِهَةً وأبًّا"، فالحدائقُ كل ملتفُّ وَكُلُّ ملتفٍّ حديقةٌ، والأبُّ ما أنبتتِ الأرضُ مِمَّا لا يأكلُ النَّاسُ، فقال عُمر رضي اللَّه عنه: أعجَزتُمْ أن تقولوا مثلَ ما قالَ هذا الغلامُ الَّذي لم تَستوِ شئونُ رأسِه ؟ ، ثمَّ قال: إنِّي كنتُ نَهَيتُكَ أن تَكَلَّمَ، فإذا دعوتُكَ معَهُم فتَكَلَّمْ ... رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين
(*) عن سودة بنت زمعة أم المؤمنين رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يُبْعَث الناس حُفَاة عُرَاة غُرْلًا ، يُلْجِمُهم العَرَقُ ، ويبلغُ شَحْمَة الأُذُن ، قالت سودة : قُلْتُ : يا رسول الله ! واسَوْءَتَاهُ ! ينظرُ بَعْضُنا إلى بَعْضٍ ؟ ! قال : " شُغِلَ الناسُ عن ذلكَ ". وتَلا "يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ، وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ، وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ، لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ" ... السلسلة الصحيحة للألباني
(*) عن علقمة والأسود قالا : أتى ابنَ مسعود رجلٌ فقالَ :إنِّي أقرأُ المفصَّلَ في رَكعةٍ ، فقالَ: أَهذًّا كَهذِّ الشِّعرِ ونثرًا كنثرِ الدَّقلِ لَكنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يقرأُ النَّظائرَ السُّورتينِ في رَكعةٍ : الرَّحمنَ والنَّجمَ في رَكعةٍ ، و"اقتربت" والحاقَّةَ في رَكعةٍ ، والطُّورَ والذَّارياتِ في رَكعةٍ ، و "إذا وقعت" و "ن" في رَكعةٍ ، و"سألَ سائلٌ" والنَّازعاتِ في رَكعةٍ ، و "ويلٌ للمطفِّفينَ" وعبسَ في رَكعةٍ ، والمدَّثِّرَ والمزَّمِّلَ في رَكعةٍ ، وَ"هل أتى " و"لاَ أقسمُ بيومِ القيامةِ" في رَكعةٍ ، و"عمَّ يتساءلونَ" والمرسلاتِ في رَكعةٍ، والدُّخانَ و"إذا الشَّمسُ كوِّرت" في رَكعةٍ ... صحيح أبي داود للألباني
(*) سورة " عبس " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة عبس
(*) السورة الثمانون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية في قول الجميع
(*) عدد آياتها 42 آية
(*) نزلت سورة عبس بعد سورة النجم
(*) سُميت سورة " عبس " لإستفتاحها بهذا اللفظ في قوله تعالى " عَبَسَ وَتَوَلَّى "
* و سُميت سورة " الصاخة " وكذلك سورة " الأعمى " وسورة " السَّفَرَة " وجميعها ألفاظ وردت في آياتها " فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ " ، " أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى " ، " بِأَيْدِي سَفَرَةٍ "
* وسُميت كذلك سورة " ابن أم مكتوم " حيث هو سبب نزولها
(*) عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : أُنْزِلَ " عَبَسَ وَتَولَّى" في ابن أمِّ مَكْتومٍ الأعمى، أتى رسول اللَّه صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم فجعلَ يقولُ: يا رسول اللَّه أرشِدني، وعندَ رسول اللَّه صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم رجلٌ من عُظماءِ المشرِكينَ، فجعلَ رسول اللَّه صلَّى اللَّه علَيه وسلَّم يُعرضُ عنهُ ويُقبلُ على الآخَرِ، ويقولُ:" أترى بما أقولُ بأسًا؟" ، فيقولُ: لا ، ففي هذا أُنْزِلَ ... صحيح الترمذي للألباني
** فضل سورة عبس
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال : كان عُمر بن الخطَّابِ رضي اللَّهُ عنهُ إذا دعا الأَشياخَ مِن أصحابِ محمَّدٍ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم دعاني معَهُم، فدَعانا ذاتَ يومٍ أو ذاتَ ليلةٍ، فقالَ: إنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قالَ في ليلةِ القَدرِ ما قد عَلِمْتُم، فالتمِسوها في العَشرِ الأواخرِ، ففي أيِّ الوترِ تَرونَها ؟ فقالَ بعضُهُم: تاسعُهُ، وقالَ بعضُهُم: سابعُهُ وخامسُهُ وثالثُهُ، فقال: ما لَكَ يا ابنَ عبَّاسٍ لا تتَكَلَّمُ ؟ ، قلتُ: إن شئتَ تَكَلَّمتُ، قال: ما دَعوتُك إلَّا لتَكَلَّمَ، فقال: أقولُ برأيٍ، فقال: عن رأيِكَ أسألُك، فقُلتُ: إنِّي سَمِعْتُ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: يقول إنَّ اللَّه تبارَك وتعالى أَكْثرَ ذِكْرَ السَّبعِ فقالَ: السَّمواتُ سبعٌ، والأرضونَ سبعٌ، وقالَ:" إنَّا شَققنا الأرضَ شَقًّا ، فَأنبَتنا فيها حبًّا ، وعِنبًا وقَضبًا ، وزَيتونًا ونَخلًا ، وحدائقَ غُلبًا وفاكِهَةً وأبًّا"، فالحدائقُ كل ملتفُّ وَكُلُّ ملتفٍّ حديقةٌ، والأبُّ ما أنبتتِ الأرضُ مِمَّا لا يأكلُ النَّاسُ، فقال عُمر رضي اللَّه عنه: أعجَزتُمْ أن تقولوا مثلَ ما قالَ هذا الغلامُ الَّذي لم تَستوِ شئونُ رأسِه ؟ ، ثمَّ قال: إنِّي كنتُ نَهَيتُكَ أن تَكَلَّمَ، فإذا دعوتُكَ معَهُم فتَكَلَّمْ ... رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين
(*) عن سودة بنت زمعة أم المؤمنين رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يُبْعَث الناس حُفَاة عُرَاة غُرْلًا ، يُلْجِمُهم العَرَقُ ، ويبلغُ شَحْمَة الأُذُن ، قالت سودة : قُلْتُ : يا رسول الله ! واسَوْءَتَاهُ ! ينظرُ بَعْضُنا إلى بَعْضٍ ؟ ! قال : " شُغِلَ الناسُ عن ذلكَ ". وتَلا "يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ، وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ، وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ، لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ" ... السلسلة الصحيحة للألباني
(*) عن علقمة والأسود قالا : أتى ابنَ مسعود رجلٌ فقالَ :إنِّي أقرأُ المفصَّلَ في رَكعةٍ ، فقالَ: أَهذًّا كَهذِّ الشِّعرِ ونثرًا كنثرِ الدَّقلِ لَكنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم كانَ يقرأُ النَّظائرَ السُّورتينِ في رَكعةٍ : الرَّحمنَ والنَّجمَ في رَكعةٍ ، و"اقتربت" والحاقَّةَ في رَكعةٍ ، والطُّورَ والذَّارياتِ في رَكعةٍ ، و "إذا وقعت" و "ن" في رَكعةٍ ، و"سألَ سائلٌ" والنَّازعاتِ في رَكعةٍ ، و "ويلٌ للمطفِّفينَ" وعبسَ في رَكعةٍ ، والمدَّثِّرَ والمزَّمِّلَ في رَكعةٍ ، وَ"هل أتى " و"لاَ أقسمُ بيومِ القيامةِ" في رَكعةٍ ، و"عمَّ يتساءلونَ" والمرسلاتِ في رَكعةٍ، والدُّخانَ و"إذا الشَّمسُ كوِّرت" في رَكعةٍ ... صحيح أبي داود للألباني
(*) سورة " عبس " من المُفَصَّل من سور القرآن الكريم
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة عبس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق