<title>سورة الجاثية وفضلها ~ أسباب نزول آيات القرآن

الجمعة، 5 يونيو 2020

سورة الجاثية وفضلها

** سورة الجاثية هي
(*) السورة الخامسة والأربعون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية كلها في قول الحسن وجابر وعكرمة. 
* وقال ابن عباس وقتادة : إلا آية ، هي " قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّه " نزلت بالمدينة في عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؛ ذكره الماوردي
(*) عدد آياتها  37 آية  
(*) نزلت سورة الجاثية بعد سورة الدخان
(*) إحدي السور التي تبدأ بحروف مقطعة
(*) إحدى سور الحواميم السبعة والتي تبدأ بالحرفين " حم " 
* والحواميم ( أو ال حاميم) هي :
غافر ، فصلت ، الشورى ، الزخرف ، الدخان ، الجاثية ، الأحقاف 
حيث أن جميعها مكية وكما أنها متتالية في النزول ، وهي متتالية كذلك في ترتيب المصحف الشريف
(*) سُميت سورة "الجاثية " لوقوع لفظ جاثية فيها " وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ "
* وسُميت " حم الجاثية " لتمييزها  بين  الحواميم
* وسُميت سورة " الشريعة " لوقوع لفظ شريعة فيها ولم يذكر في غيرها بهذا اللفظ " ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ .. " 
* وسميت سورة " الدهر " لوقوع اللفظ في الآية " نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ.."  
** فضل سورة الجاثية
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال :كان أهل الجاهليَّة يقولون: إنَّما يُهلِكُنا اللَّيل والنَّهار، هو الَّذي يُهلِكُنا ويُميتُنا ويُحيينا قال الله : " مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا "الجاثية ، قال الزُّهريُّ عن سعيد بن المُسيَّب: عن أبي هُريرة عن النَّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال:" يقول الله جلَّ وعلا: يُؤذيني ابنُ آدَمَ يسُبُّ الدَّهرَ وأنا الدَّهرُ بيدي الأمرُ أُقلِّبُ ليلَه ونهارَه فإذا شِئْتُ قبَضْتُهما " ... صحيح ابن حبان
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النَّبيّ صلّى الله عليه وسلّم : قال اللَّهُ عزَّ وجلَّ:" يُؤْذِينِي ابنُ آدَمَ يقولُ: يا خَيْبَةَ الدَّهْرِ فلا يَقُولَنَّ أحَدُكُمْ: يا خَيْبَةَ الدَّهْرِ فإنِّي أنا الدَّهْرُ، أُقَلِّبُ لَيْلَهُ ونَهارَهُ، فإذا شِئْتُ قَبَضْتُهُما"... رواه مسلم
(*) عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن النَّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال : "
إنَّ أولَ شيءٍ خلقَه اللهُ عزَّ وجلَّ :  القلمُ ، فأخذه بيمينِه – وكِلْتا يدَيه يمينٌ – قال : فكتب الدنيا وما يكون فيها من عملٍ معمولٍ : بِرٍّ أو فُجورٍ ، رطبٍ أو يابسٍ ، فأحصاه عنده في الذِّكرِ ، ثم قال : اقرأوا إن شئتُم " هَذَا كِتَابُنَا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ "؛ فهل تكون النَّسخةُ إلا من أمرٍ قد فُرِغَ منه "... السلسلة الصحيحة
(*) عن مَسروق ، قال: قالَ لي رجلٌ من أهل مكَّة: هذا مَقامُ أخيكَ تميمٍ الدَّاريّ ، لقد رأيتُهُ قام ليلةً ذات حتَّى أصبحَ ( أو كادَ أن يُصْبِحَ ) ، يقرأُ آيةً ، يركعُ بِها ويسجدُ ، ويَبكي " أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ "الآيةَ ... نخب الافكار للعيني ( رجاله ثقات )
(*) عن مبارك بن فضالة قال :حدَّثَنا الحَسَنُ في هذه الآيةِ:  "أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ"الجاثية ، قال: هو المُنافِقُ، لا يَهوى شَيئًا إلَّا ركِبَه... تخريج سير أعلام النبلاء لشعيب الأرناؤوط ( رجاله ثقات )

** أسباب نزول آيات سورة الجاثية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق