** سورة ص هي
(*) السورة الثامنة والثلاثون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية بالإجماع
(*) عدد آياتها 88 آية
(*) إحدى السور الثلاث التي تبدأ بحرف واحد " ص " حيث أن السور الثلاث هي: سورة ص وسورة القلم وسورة ق
(*) نزلت سورة ص بعد سورة القمر
(*) سُميت بسورة ص لأنها افتتحت بهذا الحرف
(*) فأما سبب نزول أولها:
[ فروى سعيد بن جبير عن ابن عباس أن قريشا شكوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي طالب، فقال: يا ابن أخي، ما تريد من قومك؟ فقال: "يا عم، إنما أريد منهم كلمة تذل لهم بها العرب وتؤدي إليهم الجزية بها العجم"، قال: كلمة؟ قال: "كلمة واحدة"، قال: ما هي؟ قال: "لا إله إلا الله"، فقالوا: أجعل الآلهة إلها واحدا؟! فنزلت فيهم:" ص وَالْقُرْآنِ " إلى قوله: " إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلاقٌ " ] .. زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي
(*) ضمن السور التي تحتوي على آية من آيات سجود التلاوة " وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ "سورة ص
** فضل سورة ص
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال : مرِض أبو طالب فأتَتْه قُريش وأتاه النَّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يعُودُه وعند رأسه مَقعَد رجُل فقام أبو جهل فقعَد فيه فشكَوْا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى أبي طالبٍ فقالوا : إنَّ ابنَ أخيك يقَعُ في آلهتِنا قال : ما شأنُ قومِك يشكُونَك يا ابنَ أخي ؟ قال : " يا عمِّ إنَّما أرَدْتُهم على كلمةٍ واحدةٍ تَدينُ لهم بها العربُ وتُؤدِّي إليهم بها العجَمُ الجِزيةَ " فقال : وما هي ؟ قال : " لا إلهَ إلَّا اللهُ " فقاموا فقالوا : " أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً "؟ قال : ونزَلَتْ : " ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ" إلى قولِه : "إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ" ... صحيح ابن حبان
(*) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : رأيتُ فيما يرى النَّائمَ كأني تحت شجرةٍ ، وكأنَّ الشجرةَ تقرأُ { ص } فلما أتت على السَّجدةِ سجدتْ ، فقالتْ في سجودِها : " اللهمَّ اكتُبْ لي بها أجرًا ، وحُطَّ عني بها وزرًا ، وأحدِثْ لي بها شُكرًا ، وتقبَّلْها منِّي كما تقبَّلتَ من عبدِك داودَ سجدَتَه ". فلما أصبحتُ غدوتُ على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فأخبرْتُه بذلك فقال :" سجدتَ أنت يا أبا سعيدٍ "؟ فقلتُ : لا ، قال :" أنت كنتَ أحقَّ بالسُّجودِ من الشجرةِ "، فقرأ رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم سورةَ { ص } حتى أتى على السَّجدةِ ، فقال في سجودِه ما قالتِ الشَّجرةُ في سجودِها ... السلسلة الصحيحة للألباني
(*) السجدة في سورة ص ليست من عزائم السجود حيث أنها لايوجد بها الأمر المباشر بالسجود ، وإنما سجدها نبي الله داود توبة لله تعالى وسجدها رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم شكرا
فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال : ص ليسَ مِن عَزَائِم السُّجود، وقدْ رأَيْتُ النبيّ صلَّى الله عليه وسلّم يَسْجُد فيها ... رواه البخاري
(*) عن العوام قال : سألتُ مجاهدًا، عن سَجْدَة في ص ، فقال: سألْتُ ابن عبّاس: مِن أيْنَ سَجَدْتَ؟ فقال: أوَما تقرأُ: "وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وسُلَيْمَانَ"، " أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ" فكانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نبِيُّكُم صلّى الله عليه وسلّم أنْ يَقْتَدِيَ به ، فسَجَدَها داوُد عليه السّلام، فسَجَدَها رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلَّم ... رواه البخاري
(*) عن أبي سعيد الخُدريّ أنّهُ قال : قرأَ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وهوَ على المنبرِ ( ص ) فلمَّا بلغ السَّجدة نزلَ فسجد وسجدَ النَّاسُ معَهُ ، فلمَّا كانَ يوم آخرُ قرأَها فلمَّا بلغَ السَّجدة تشزَّنَ النّاس للسُّجود فقال النَّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم إنَّما هي توبةُ نَبيٍّ ولَكنِّي رأيتُكم تشزَّنتُم للسُّجودِ فنزلَ فسجدَ وسجَدوا ... رواه أبو داود وصححه الألباني
(*) عن أبي سعيد الخُدريّ أنّهُ قال : خطَبَنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يومًا فقرأ ص، فلما مَرَّ بالسجدة، نزل فسجد، وسَجَدْنا، وقرأ بها مرةً أخرى فلما بلغ السجدة تَيَسَّرْنا للسجود، فلما رآنا، قال : إنما هي توبةُ نبيٍّ ولكن أَرَاكم قد استَعْدَدْتم للسجود ، فنزل فسجد وسَجَدْنا ... رواه ابن خزيمة وصححه الألباني
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه عَن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنَّه صلَّى صَلَاة ، قال:" إنَّ الشَّيْطَان عَرَضَ لي فَشَدَّ عَلَيّ ليَقْطَع الصَّلَاة عَلَيَّ، فأمْكَنَنِي اللَّهُ منه، فذَعَتُّهُ ولقَدْ هَمَمْتُ أنْ أُوثِقَهُ إلى سَارِيَةٍ حتَّى تُصْبِحُوا، فَتَنْظُرُوا إلَيْهِ، فَذَكَرْتُ قَوْلَ سُلَيْمَانَ عليه السَّلام : رَبِّ "هَبْ لي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأحَدٍ مِن بَعْدِي"ص ، فَرَدَّهُ اللَّهُ خَاسِيًا "... رواه البخاري
(*) عن أنس بن مالك رضي الله عنه عَن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال :" إنَّ أيُّوبَ نبيُّ اللهِ لمَّا لبِث في بلائِه ثماني عشرةَ سنةً ، فرفضه القريبُ والبعيدُ إلَّا رجلَيْن من إخوانِه كانا يغدُوان إليه ويروحان ، فقال أحدُهما لصاحبِه : تعلمُ واللهِ لقد أذنب أيُّوبُ ذنبًا ما أذنبه أحدٌ من العالمين . فقال له صاحبُه : وما ذاك ؟ قال : منذ ثماني عشرةَ سنةً لم يرحَمْه اللهُ فيكشِفْ ما به ، فلمَّا راح إليه لم يصبِرِ الرَّجلُ حتَّى ذكر ذلك له . فقال أيُّوبُ : لا أدري ما تقولُ ، غيرَ أنَّ اللهَ يعلمُ أنِّي كنتُ أمرُّ على الرَّجلَيْن يتنازعان فيذكُران اللهَ وأرجِعُ بيتي وأُكفِّرُ عنهما كراهيةَ أن يُذكَرَ اللهُ إلَّا في حقٍّ ، قال : وكان يخرُجُ إلى حاجتِه ، فإذا قضَى حاجتَه أمسكَتِ امرأتُه بيدِه ، فلمَّا كان ذاتُ يومٍ أبطأ عليها ، فأوحَى اللهُ إلى أيُّوبَ في مكانِه "ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ "ص ، فاستبطأته فبلغته فأقبل عليها قد أذهب اللهُ ما به من البلاءِ فهو أحسنُ ما كان . فلمَّا رأته قالت : أيْ بارك اللهُ فيك ، هل رأيتَ نبيَّ اللهِ هذا المُبتلَى واللهِ على ذلك ، ما رأيتُ أحدًا كان أشبهَ به منك إذ كان صحيحًا قال : إنِّي هو ، وكان له أندَران أَندَرُ القمحِ وأندَرُ الشَّعيرِ ، فبعث اللهُ سحابتَيْن فلمَّا كانت إحداهما على أَندَرِ القمحِ أفرغت فيه الذَّهبَ حتَّى فاضت ، وأفرغت الأخرَى على أندَرِ الشَّعيرِ الورِقَ حتَّى فاضتْ " ... صحيح دلائل النبوة للوادعي
** أسباب نزول آيات سورة ص
(*) السورة الثامنة والثلاثون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مكية بالإجماع
(*) عدد آياتها 88 آية
(*) إحدى السور الثلاث التي تبدأ بحرف واحد " ص " حيث أن السور الثلاث هي: سورة ص وسورة القلم وسورة ق
(*) نزلت سورة ص بعد سورة القمر
(*) سُميت بسورة ص لأنها افتتحت بهذا الحرف
(*) فأما سبب نزول أولها:
[ فروى سعيد بن جبير عن ابن عباس أن قريشا شكوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي طالب، فقال: يا ابن أخي، ما تريد من قومك؟ فقال: "يا عم، إنما أريد منهم كلمة تذل لهم بها العرب وتؤدي إليهم الجزية بها العجم"، قال: كلمة؟ قال: "كلمة واحدة"، قال: ما هي؟ قال: "لا إله إلا الله"، فقالوا: أجعل الآلهة إلها واحدا؟! فنزلت فيهم:" ص وَالْقُرْآنِ " إلى قوله: " إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلاقٌ " ] .. زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي
(*) ضمن السور التي تحتوي على آية من آيات سجود التلاوة " وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ "سورة ص
** فضل سورة ص
(*) عن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال : مرِض أبو طالب فأتَتْه قُريش وأتاه النَّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يعُودُه وعند رأسه مَقعَد رجُل فقام أبو جهل فقعَد فيه فشكَوْا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلى أبي طالبٍ فقالوا : إنَّ ابنَ أخيك يقَعُ في آلهتِنا قال : ما شأنُ قومِك يشكُونَك يا ابنَ أخي ؟ قال : " يا عمِّ إنَّما أرَدْتُهم على كلمةٍ واحدةٍ تَدينُ لهم بها العربُ وتُؤدِّي إليهم بها العجَمُ الجِزيةَ " فقال : وما هي ؟ قال : " لا إلهَ إلَّا اللهُ " فقاموا فقالوا : " أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً "؟ قال : ونزَلَتْ : " ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ" إلى قولِه : "إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ" ... صحيح ابن حبان
(*) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : رأيتُ فيما يرى النَّائمَ كأني تحت شجرةٍ ، وكأنَّ الشجرةَ تقرأُ { ص } فلما أتت على السَّجدةِ سجدتْ ، فقالتْ في سجودِها : " اللهمَّ اكتُبْ لي بها أجرًا ، وحُطَّ عني بها وزرًا ، وأحدِثْ لي بها شُكرًا ، وتقبَّلْها منِّي كما تقبَّلتَ من عبدِك داودَ سجدَتَه ". فلما أصبحتُ غدوتُ على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فأخبرْتُه بذلك فقال :" سجدتَ أنت يا أبا سعيدٍ "؟ فقلتُ : لا ، قال :" أنت كنتَ أحقَّ بالسُّجودِ من الشجرةِ "، فقرأ رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم سورةَ { ص } حتى أتى على السَّجدةِ ، فقال في سجودِه ما قالتِ الشَّجرةُ في سجودِها ... السلسلة الصحيحة للألباني
(*) السجدة في سورة ص ليست من عزائم السجود حيث أنها لايوجد بها الأمر المباشر بالسجود ، وإنما سجدها نبي الله داود توبة لله تعالى وسجدها رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم شكرا
فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال : ص ليسَ مِن عَزَائِم السُّجود، وقدْ رأَيْتُ النبيّ صلَّى الله عليه وسلّم يَسْجُد فيها ... رواه البخاري
(*) عن العوام قال : سألتُ مجاهدًا، عن سَجْدَة في ص ، فقال: سألْتُ ابن عبّاس: مِن أيْنَ سَجَدْتَ؟ فقال: أوَما تقرأُ: "وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وسُلَيْمَانَ"، " أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ" فكانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نبِيُّكُم صلّى الله عليه وسلّم أنْ يَقْتَدِيَ به ، فسَجَدَها داوُد عليه السّلام، فسَجَدَها رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلَّم ... رواه البخاري
(*) عن أبي سعيد الخُدريّ أنّهُ قال : قرأَ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وهوَ على المنبرِ ( ص ) فلمَّا بلغ السَّجدة نزلَ فسجد وسجدَ النَّاسُ معَهُ ، فلمَّا كانَ يوم آخرُ قرأَها فلمَّا بلغَ السَّجدة تشزَّنَ النّاس للسُّجود فقال النَّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم إنَّما هي توبةُ نَبيٍّ ولَكنِّي رأيتُكم تشزَّنتُم للسُّجودِ فنزلَ فسجدَ وسجَدوا ... رواه أبو داود وصححه الألباني
(*) عن أبي سعيد الخُدريّ أنّهُ قال : خطَبَنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يومًا فقرأ ص، فلما مَرَّ بالسجدة، نزل فسجد، وسَجَدْنا، وقرأ بها مرةً أخرى فلما بلغ السجدة تَيَسَّرْنا للسجود، فلما رآنا، قال : إنما هي توبةُ نبيٍّ ولكن أَرَاكم قد استَعْدَدْتم للسجود ، فنزل فسجد وسَجَدْنا ... رواه ابن خزيمة وصححه الألباني
(*) عن أبي هريرة رضي الله عنه عَن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنَّه صلَّى صَلَاة ، قال:" إنَّ الشَّيْطَان عَرَضَ لي فَشَدَّ عَلَيّ ليَقْطَع الصَّلَاة عَلَيَّ، فأمْكَنَنِي اللَّهُ منه، فذَعَتُّهُ ولقَدْ هَمَمْتُ أنْ أُوثِقَهُ إلى سَارِيَةٍ حتَّى تُصْبِحُوا، فَتَنْظُرُوا إلَيْهِ، فَذَكَرْتُ قَوْلَ سُلَيْمَانَ عليه السَّلام : رَبِّ "هَبْ لي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأحَدٍ مِن بَعْدِي"ص ، فَرَدَّهُ اللَّهُ خَاسِيًا "... رواه البخاري
(*) عن أنس بن مالك رضي الله عنه عَن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال :" إنَّ أيُّوبَ نبيُّ اللهِ لمَّا لبِث في بلائِه ثماني عشرةَ سنةً ، فرفضه القريبُ والبعيدُ إلَّا رجلَيْن من إخوانِه كانا يغدُوان إليه ويروحان ، فقال أحدُهما لصاحبِه : تعلمُ واللهِ لقد أذنب أيُّوبُ ذنبًا ما أذنبه أحدٌ من العالمين . فقال له صاحبُه : وما ذاك ؟ قال : منذ ثماني عشرةَ سنةً لم يرحَمْه اللهُ فيكشِفْ ما به ، فلمَّا راح إليه لم يصبِرِ الرَّجلُ حتَّى ذكر ذلك له . فقال أيُّوبُ : لا أدري ما تقولُ ، غيرَ أنَّ اللهَ يعلمُ أنِّي كنتُ أمرُّ على الرَّجلَيْن يتنازعان فيذكُران اللهَ وأرجِعُ بيتي وأُكفِّرُ عنهما كراهيةَ أن يُذكَرَ اللهُ إلَّا في حقٍّ ، قال : وكان يخرُجُ إلى حاجتِه ، فإذا قضَى حاجتَه أمسكَتِ امرأتُه بيدِه ، فلمَّا كان ذاتُ يومٍ أبطأ عليها ، فأوحَى اللهُ إلى أيُّوبَ في مكانِه "ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ "ص ، فاستبطأته فبلغته فأقبل عليها قد أذهب اللهُ ما به من البلاءِ فهو أحسنُ ما كان . فلمَّا رأته قالت : أيْ بارك اللهُ فيك ، هل رأيتَ نبيَّ اللهِ هذا المُبتلَى واللهِ على ذلك ، ما رأيتُ أحدًا كان أشبهَ به منك إذ كان صحيحًا قال : إنِّي هو ، وكان له أندَران أَندَرُ القمحِ وأندَرُ الشَّعيرِ ، فبعث اللهُ سحابتَيْن فلمَّا كانت إحداهما على أَندَرِ القمحِ أفرغت فيه الذَّهبَ حتَّى فاضت ، وأفرغت الأخرَى على أندَرِ الشَّعيرِ الورِقَ حتَّى فاضتْ " ... صحيح دلائل النبوة للوادعي
** أسباب نزول آيات سورة ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق