** سورة التغابن هي
(*) السورة الرابعة والستون في ترتيب المصحف الشريف
(*) مدنية في قول الأكثرين.
* وقال الضحاك : مكية.
* وقال الكلبي : هي مكية ومدنية.
* وعن ابن عباس أن "سورة التغابن" نزلت بمكة ؛ إلا آيات من آخرها نزلت بالمدينة في عوف بن مالك الأشجعي ، شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جفاء أهله وولده ، فأنزل الله عز وجل : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوّاً لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ " إلى آخر السورة.
(*) عدد آياتها 18 آية
(*) نزلت سورة التغابن بعد سورة التحريم
(*) سُميت سورة " التغابن " لذكر اللفظ بها في قوله تعالى " يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ "
** فضل سورة التغابن
(*) عن عكرمة مولى ابن عباس عنِ ابن عبَّاس وسألَهُ رجلٌ عن هذِهِ الآيةِ " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ " ، قالَ هؤلاءِ رجالٌ أسلموا من أَهلِ مَكَّةَ وأرادوا أن يأتوا النَّبيّ صلّى اللَّه عليه وسلَّم ، فأَبَى أزواجُهم وأولادُهم أن يدَعوهم أن يأتوا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلَّم فلمَّا أتَوا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلَّم رأوا النَّاسَ قد فقُهوا في الدِّينِ همُّوا أن يعاقِبوهم فأنزلَ اللَّهُ " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ "الآيةَ ... رواه الترمذي وصححه الألباني
(*) عن عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه قال : خطبَنا رسول اللَّه صلَّى الله عليه وسلَّم ، فأقبلَ الحسنُ ، والحسينُ رضيَ اللَّهُ عنْهما ، عليْهما قَميصان أحمرانِ يعثُرانِ ويقومان ، فنزلَ فأخذَهما ، فصعِدَ بِهما المنبرَ ، ثمَّ قال :" صدقَ اللَّهُ : " أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَة "، رأيتُ هذينِ فلم أصبِرْ "، ثمَّ أخذَ في الخطبةِ ... رواه أبو داود وصححه الألباني
(*) سورة التغابن هي إحدى المسبحات حيث تبدأ بقوله تعالى " يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ "
* والمسبحات هي السور التي تبدأ بالتسبيح ، قد اختلف فيها على قولين
* والمسبحات هي السور التي تبدأ بالتسبيح ، قد اختلف فيها على قولين
* القول الأول : السور المسبحات التي تبدأ بـ "سبَّح" أو "يسبِّح" وهي خمسة :
الحديد و الحشر و الصف و الجمعة و التغابن
* القول الثاني : السور المسبحات التي تبدأ بـ "سُبحان" أو "سبَّح" أو "يسبِّح" أو بصيغة الأمر "سبِّح" هي سبعة :
الإسراء و الحديد و الحشر و الصف و الجمعة و التغابن و الأعلى
وعن واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة :عن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال :" أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِ السَّبعَ الطِّوالَ ، ومكانَ الزَّبورِ المئين ، ومكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، وفُضِّلتُ بالمُفصَّلِ " ... السلسلة الصحيحة
* و عن أبي وائل قال : جاء رَجُل إلى ابن مسعود، فقال: قَرأتُ المُفَصَّل اللَّيلة في ركْعة ، فقال: هذًّا كَهَذِّ الشِّعْر، لقَد عَرَفْتُ النّظَائر الّتي كان النبيّ صلّى الله عليه وسلَّم يَقرُن بيْنهُنّ ، فذَكَر عشرين سُورة مِن المُفَصَّل، سُورتيْن في كُلّ ركْعة ... رواه البخاري
* وقد أورد الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري لشرح صحيح البخاري :
قوله " قَرأتُ المُفَصَّل " : تقدم أنه من ق إلى آخر القرآن على الصحيح ، وسُمِّيَ مفصَّلا لكثرة الفصل بين سُورِه بالبسملة على الصحيح
** أسباب نزول آيات سورة التغابن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق