** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً"
(*) قال مقاتل: سبب نزولها: أن قوما قالوا عند ذكر مستقر المنافقين: فقد كان فلان وفلان منافقين ، فتابوا ، فكيف يفعل بهم؟ ، فنزلت هذه الآية .
قوله تعالى :" إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً"
(*) قال مقاتل: سبب نزولها: أن قوما قالوا عند ذكر مستقر المنافقين: فقد كان فلان وفلان منافقين ، فتابوا ، فكيف يفعل بهم؟ ، فنزلت هذه الآية .
* ومعنى الآية: "إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا" من النفاق "وَأَصْلَحُوا " أعمالهم بعد التوبة "وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ "أي: استمسكوا بدينه.
" وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ " فيه قولان:
أحدهما: أنه الإسلام، وإخلاصه: رفع الشرك عنه، قاله مقاتل.
والثاني: أنه العمل، وإخلاصه: رفع شوائب النفاق والرياء منه، قاله أبو سليمان الدمشقي
** ورد عند ابن كثير
قوله تعالى :" إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْراً عَظِيماً"
(*) أخبر تعالى أن من تاب منهم في الدنيا تاب عليه وقبل ندمه إذا أخلص في توبته وأصلح عمله ، واعتصم بربه في جميع أمره ، فقال : " إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ " أي : بدلوا الرياء بالإخلاص ، فينفعهم العمل الصالح وإن قَلّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق