** ورد عند ابن كثير
قوله تعالى : " قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ، وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ "
(*) ذكروا في سبب نزولها ما رواه ابن أبي حاتم وغيره ، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : إن المشركين بجهلهم دعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبادة آلهتهم ، ويعبدوا معه إلهه ، فنزلت : " قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ، وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ "
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : " قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ، وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ، بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ "
(*) أخرج ابن مردويه عن ابن عباس ، أن قريشا دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطوه مالا فيكون أغنى رجل بمكة ويزوجوه ما أراد من النساء، ويطئون عقبه، فقالوا له : هذا لك عندنا يا محمد وتكف عن شتم آلهتنا ولا تذكرها بسوء، فإن لم تفعل فإنا نعرض عليك خصلة واحدة هي لنا ولك فذكره، فدلوه قال : حتى أنظر ما يأتيني من ربي فجاءه الوحي :" قل يا أيها الكافرون "الكافرون إلى آخر السورة، وأنزل الله عليه :" قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ " ، إلى قوله : " مِنَ الْخَاسِرِينَ " .
(*) وأخرج البيهقي في الدلائل:
عن الحسن قال : قال المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم : أفضلت آباءك وأجدادك يا محمد، فأنزل الله : " قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ " إلى قوله : " مِنَ الشَّاكِرِينَ "
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى : " قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ ، وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ "
(*) قوله تعالى : " قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ " وذلك أن كفار قريش دعوا النبي صلى الله عليه وسلم إلى دين آبائه فحذَّر الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم أن يتبع دينهم فقال: "وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ" من الأنبياء "لَئِنْ أَشْرَكْتَ" بعد التوحيد "لَيَحْبَطَنَّ" يعني ليبطلن "عَمَلُكَ" الحسن ، إضمار الذي كان "وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ" في العقوبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق