** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً "
(*) عن قتادة، عن أنس قال: لما رجعنا من غزوة الحديبية وقد حِيل بيننا وبين نُسُكِنا ، فنحن بين الحُزن والكآبة، أنزل الله عز وجل " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد أنزلت عَلَيّ آية هي أحب إلي من الدنيا وما فيها كلها.
(*) وقال عطاء عن ابن عباس: إن اليهود شمتوا بالنبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين لما نزل قوله " وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ" ، وقالوا: كيف نتبع رَجُلا لا يدري ما يُفعل به، فاشتد ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ".
** ورد عند الطبري
قوله تعالى:" إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً ، وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً "
(*) عن المعتمر قال : سمعت أبي يحدث عن قتادة ، عن أنس بن مالك قال : " لما رجعنا من غزوة الحديبية ، وقد حيل بيننا وبين نسكنا ، قال : فنحن بين الحزن والكآبة ، قال : فأنزل الله عز وجل : " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً " ، أو كما شاء الله ، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم :" لقد أُنزلت علي آية أحب إلي من الدنيا جميعا " .
(*) عن ابن بشار قال : ثنا ابن أبي عدي ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك في قوله " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً " قال : نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم مرجعه من الحديبية ، وقد حيل بينهم وبين نُسُكهم ، فنحر الهَدْي بالحُديبية ، وأصحابه مخالطو الكآبة والحزن ، فقال :" لقد أنزلت علي آية أحب إلي من الدنيا جميعا " ، فقرأ " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ " . . . إلى قوله " عَزِيزاً "
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً ، وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً "
(*) في الصحيحين عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر عن شيء فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم سأله فلم يجبه ، ثم سأله فلم يجبه ، فقال عمر بن الخطاب : ثُكِلت أم عمر ، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لم يجبك ، فقال عمر : فحركت بَعيري ثم تقدمت أمام الناس وخشيت أن ينزل فِيَّ قرآن ، فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي ، فقلت : لقد خشيت أن يكون نزل فِيَّ قرآن ، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه ، فقال : "لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، ثم قرأ " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً " " لفظ البخاري.
(*) وفي صحيح مسلم عن قتادة أن أنس بن مالك حدثهم قال : لما نزلت : " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً. لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً " إلى قوله " فَوْزاً عَظِيماً " مرجعه من الحديبية وهم يخالطهم الحزن والكآبة ، وقد نحر الهدي بالحديبية ، فقال : "لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا" .
(*) وقال عطاء عن ابن عباس : إن اليهود شتموا النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين لما نزل قوله تعالى : " وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ "الأحقاف ، وقالوا : كيف نتبع رجلاً لا يدري ما يُفعل به ، فاشتد ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى : " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً. لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ " .
* ونحوه قال مقاتل ابن سليمان : لما نزل قوله تعالى : " وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ "الأحقاف ، فرح المشركون والمنافقون وقالوا : كيف نتبع رجلاً لا يدري ما يُفعل به ولا بأصحابه ، فنزلت بعد ما رجع من الحديبية : " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً " أي قضينا لك قضاء. فنسخت هذه الآية تلك.
قوله تعالى:" إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً "
(*) عن قتادة، عن أنس قال: لما رجعنا من غزوة الحديبية وقد حِيل بيننا وبين نُسُكِنا ، فنحن بين الحُزن والكآبة، أنزل الله عز وجل " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد أنزلت عَلَيّ آية هي أحب إلي من الدنيا وما فيها كلها.
(*) وقال عطاء عن ابن عباس: إن اليهود شمتوا بالنبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين لما نزل قوله " وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ" ، وقالوا: كيف نتبع رَجُلا لا يدري ما يُفعل به، فاشتد ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله تعالى " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ".
** ورد عند الطبري
قوله تعالى:" إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً ، وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً "
(*) عن المعتمر قال : سمعت أبي يحدث عن قتادة ، عن أنس بن مالك قال : " لما رجعنا من غزوة الحديبية ، وقد حيل بيننا وبين نسكنا ، قال : فنحن بين الحزن والكآبة ، قال : فأنزل الله عز وجل : " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً " ، أو كما شاء الله ، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم :" لقد أُنزلت علي آية أحب إلي من الدنيا جميعا " .
(*) عن ابن بشار قال : ثنا ابن أبي عدي ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك في قوله " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً " قال : نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم مرجعه من الحديبية ، وقد حيل بينهم وبين نُسُكهم ، فنحر الهَدْي بالحُديبية ، وأصحابه مخالطو الكآبة والحزن ، فقال :" لقد أنزلت علي آية أحب إلي من الدنيا جميعا " ، فقرأ " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ " . . . إلى قوله " عَزِيزاً "
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً ، وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْراً عَزِيزاً "
(*) في الصحيحين عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره وعمر بن الخطاب يسير معه ليلا فسأله عمر عن شيء فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم سأله فلم يجبه ، ثم سأله فلم يجبه ، فقال عمر بن الخطاب : ثُكِلت أم عمر ، نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لم يجبك ، فقال عمر : فحركت بَعيري ثم تقدمت أمام الناس وخشيت أن ينزل فِيَّ قرآن ، فما نشبت أن سمعت صارخا يصرخ بي ، فقلت : لقد خشيت أن يكون نزل فِيَّ قرآن ، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه ، فقال : "لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ، ثم قرأ " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً " " لفظ البخاري.
(*) وفي صحيح مسلم عن قتادة أن أنس بن مالك حدثهم قال : لما نزلت : " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً. لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُسْتَقِيماً " إلى قوله " فَوْزاً عَظِيماً " مرجعه من الحديبية وهم يخالطهم الحزن والكآبة ، وقد نحر الهدي بالحديبية ، فقال : "لقد أنزلت علي آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا" .
(*) وقال عطاء عن ابن عباس : إن اليهود شتموا النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين لما نزل قوله تعالى : " وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ "الأحقاف ، وقالوا : كيف نتبع رجلاً لا يدري ما يُفعل به ، فاشتد ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى : " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً. لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ " .
* ونحوه قال مقاتل ابن سليمان : لما نزل قوله تعالى : " وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ "الأحقاف ، فرح المشركون والمنافقون وقالوا : كيف نتبع رجلاً لا يدري ما يُفعل به ولا بأصحابه ، فنزلت بعد ما رجع من الحديبية : " إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً " أي قضينا لك قضاء. فنسخت هذه الآية تلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق