** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَالصَّافَّاتِ صَفّاً ، فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً ، فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً ، إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ "
(*) المراد بـ "وَالصَّافَّاتِ صَفّاً " وما بعدها إلى قوله "فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً" : هي الملائكة في قول ابن عباس وابن مسعود وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد وقتادة ، تُصَفّ في السماء كصُفوف الخَلْق في الدنيا للصلاة. وقيل : تُصَفّ أجنحتها في الهواء واقفة فيه حتى يأمرها الله بما يريد.
* وقيل : هي الطير ؛ دليله قوله تعالى :" أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ "الملك.
* وقيل : الصافات جماعة الناس المؤمنين إذا قاموا صفا في الصلاة أو في الجهاد ؛ ذكره القشيري.
* " فَالزَّاجِرَاتِ " : الملائكة في قول ابن عباس وابن مسعود ومسروق وغيرهم على ما ذكرناه إما لأنها تزجر السحاب وتسوقه في قول السدي. وإما لأنها تزجر عن المعاصي بالمواعظ والنصائح ، وقال قتادة : هي زواجر القرآن.
* "فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً " : الملائكة تقرأ كتاب الله تعالى ؛ قال ابن مسعود وابن عباس والحسن ومجاهد وابن جبير والسدي ؛ وقيل : المراد جبريل وحده فذكر بلفظ الجمع ؛ لأنه كبير الملائكة فلا يخلو من جنود وأتباع ؛ وقال قتادة : المراد كل من تلا ذكر الله تعالى وكتبه. وقيل : هي آيات القرآن وصفها بالتلاوة ، ويجوز أن يقال لآيات القرآن تاليات
وذكر الماوردي : أن المراد بالتاليات :الأنبياء يتلون الذكر على أممهم.
(*) قوله تعالى : "إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ " جواب القسم. قال مقاتل : وذلك أن الكفار بمكة قالوا : أجعل الآلهة إلها واحدا ، وكيف يسع هذا الخلق فَرْد إله! فأقسم الله بهؤلاء تشريفا ، ونزلت الآية.
** ورد عند البغوي
قوله تعالى : "وَالصَّافَّاتِ صَفّاً ، فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً ، فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً ، إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ "
(*) قوله تعالى : "وَالصَّافَّاتِ صَفّاً " قال ابن عباس ، والحسن ، وقتادة : هم الملائكة في السماء يُصفُّون كصفوف الخلق في الدنيا للصلاة .
* وقيل : هم الملائكة تصف أجنحتها في الهواء واقفة حتى يأمرها الله تعالى بما يريد
* وقيل : هي الطيور ، دليله قوله تعالى : " وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ " النور
* قوله تعالى " فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً " يعني : الملائكة تزجر السحاب وتسوقه ، وقال قتادة : هي زواجر القرآن تنهى وتزجر عن القبائح
* قوله تعالى " فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً " هم الملائكة يتلون ذكر الله عز وجل . وقيل : هم جماعة قراء القرآن
(*) هذا كله قسم أقسم الله تعالى به ، وموضع القسم قوله : " إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ " ، أي : ورب الصافات والزاجرات والتاليات ، وذلك أن كفار مكة قالوا : " أجعل الآلهة إلها واحدا " ؟ فأقسم الله بهؤلاء : " إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ "
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى " وَالصَّافَّاتِ صَفًّا " يعني عز وجل صفوف الملائكة ، " فَالزَّاجِراتِ زَجْراً " الملائكة يعني به الرعد، وهو ملك اسمه الرعد يزجر السحاب بصوته يسوقه إلى البلد الذي أمر أن يمطره، والبرق مخاريق من نار يسوق بها السحاب، فإذا صف السحاب بعضه إلى بعض سطع منه نار فيصيب الله به من يشاء وهي الصاعقة التي ذكر الله عز وجل في الرعد ، " فَالتَّالِياتِ ذِكْراً " يعني به الملائكة وهو جبريل وحده عليه السلام يتلو القرآن على الأنبياء من ربهم، وهو: الملقيات ذكرا، يلقي الذكر على الأنبياء، وذلك أن كفار مكة قالوا: يجعل محمدٌ الآلهةَ إلها واحدا ، فأقسم الله بهؤلاء الملائكة " إِنَّ إِلهَكُمْ " يعني أن ربكم " لَواحِدٌ " ليس له شريك
قوله تعالى :" وَالصَّافَّاتِ صَفّاً ، فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً ، فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً ، إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ "
(*) المراد بـ "وَالصَّافَّاتِ صَفّاً " وما بعدها إلى قوله "فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً" : هي الملائكة في قول ابن عباس وابن مسعود وعكرمة وسعيد بن جبير ومجاهد وقتادة ، تُصَفّ في السماء كصُفوف الخَلْق في الدنيا للصلاة. وقيل : تُصَفّ أجنحتها في الهواء واقفة فيه حتى يأمرها الله بما يريد.
* وقيل : هي الطير ؛ دليله قوله تعالى :" أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ "الملك.
* وقيل : الصافات جماعة الناس المؤمنين إذا قاموا صفا في الصلاة أو في الجهاد ؛ ذكره القشيري.
* " فَالزَّاجِرَاتِ " : الملائكة في قول ابن عباس وابن مسعود ومسروق وغيرهم على ما ذكرناه إما لأنها تزجر السحاب وتسوقه في قول السدي. وإما لأنها تزجر عن المعاصي بالمواعظ والنصائح ، وقال قتادة : هي زواجر القرآن.
* "فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً " : الملائكة تقرأ كتاب الله تعالى ؛ قال ابن مسعود وابن عباس والحسن ومجاهد وابن جبير والسدي ؛ وقيل : المراد جبريل وحده فذكر بلفظ الجمع ؛ لأنه كبير الملائكة فلا يخلو من جنود وأتباع ؛ وقال قتادة : المراد كل من تلا ذكر الله تعالى وكتبه. وقيل : هي آيات القرآن وصفها بالتلاوة ، ويجوز أن يقال لآيات القرآن تاليات
وذكر الماوردي : أن المراد بالتاليات :الأنبياء يتلون الذكر على أممهم.
(*) قوله تعالى : "إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ " جواب القسم. قال مقاتل : وذلك أن الكفار بمكة قالوا : أجعل الآلهة إلها واحدا ، وكيف يسع هذا الخلق فَرْد إله! فأقسم الله بهؤلاء تشريفا ، ونزلت الآية.
** ورد عند البغوي
قوله تعالى : "وَالصَّافَّاتِ صَفّاً ، فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً ، فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً ، إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ "
(*) قوله تعالى : "وَالصَّافَّاتِ صَفّاً " قال ابن عباس ، والحسن ، وقتادة : هم الملائكة في السماء يُصفُّون كصفوف الخلق في الدنيا للصلاة .
* وقيل : هم الملائكة تصف أجنحتها في الهواء واقفة حتى يأمرها الله تعالى بما يريد
* وقيل : هي الطيور ، دليله قوله تعالى : " وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ " النور
* قوله تعالى " فَالزَّاجِرَاتِ زَجْراً " يعني : الملائكة تزجر السحاب وتسوقه ، وقال قتادة : هي زواجر القرآن تنهى وتزجر عن القبائح
* قوله تعالى " فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً " هم الملائكة يتلون ذكر الله عز وجل . وقيل : هم جماعة قراء القرآن
(*) هذا كله قسم أقسم الله تعالى به ، وموضع القسم قوله : " إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ " ، أي : ورب الصافات والزاجرات والتاليات ، وذلك أن كفار مكة قالوا : " أجعل الآلهة إلها واحدا " ؟ فأقسم الله بهؤلاء : " إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ "
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى " وَالصَّافَّاتِ صَفًّا " يعني عز وجل صفوف الملائكة ، " فَالزَّاجِراتِ زَجْراً " الملائكة يعني به الرعد، وهو ملك اسمه الرعد يزجر السحاب بصوته يسوقه إلى البلد الذي أمر أن يمطره، والبرق مخاريق من نار يسوق بها السحاب، فإذا صف السحاب بعضه إلى بعض سطع منه نار فيصيب الله به من يشاء وهي الصاعقة التي ذكر الله عز وجل في الرعد ، " فَالتَّالِياتِ ذِكْراً " يعني به الملائكة وهو جبريل وحده عليه السلام يتلو القرآن على الأنبياء من ربهم، وهو: الملقيات ذكرا، يلقي الذكر على الأنبياء، وذلك أن كفار مكة قالوا: يجعل محمدٌ الآلهةَ إلها واحدا ، فأقسم الله بهؤلاء الملائكة " إِنَّ إِلهَكُمْ " يعني أن ربكم " لَواحِدٌ " ليس له شريك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق