** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : "وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ، قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ"
(*) قوله تعالى : "وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ" أي وإذ تقرأ على هؤلاء المشركين آياتنا المنزلة في جواز البعث لم يكن ثَمَّ دَفْعٌ
* قوله تعالى : " مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ" : "حُجَّتَهُمْ" خبر كان والاسم "إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا" الموتى نسألهم عن صدق ما تقولون ، فرَدَّ الله عليهم بقوله "قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ" يعني بعد كونكم نطفا أمواتا "ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ" كما أحياكم في الدنيا. "وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" أن الله يعيدهم كما بدأهم.
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى : "وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ "
(*) كان بعض قريش قد قال: أحي لنا قصيا ، فإنه كان شيخ صدق، حتى نسأله ، إلى غير ذلك من هذا النحو، فنزلت الآية في ذلك
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى : "وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ، قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ"
(*) ما كانَ حُجَّتَهُمْ حين خاصموا النبي صلى الله عليه وسلم في "الرعد" حين قالوا سير لنا الجبال، وسخر لنا الرياح، وابعث لنا رجلين أو ثلاثة من قريش من آبائنا، منهم قصي بن كلاب فإنه كان صدوقا وكان إمامهم، فنسألهم عما تخبرنا به أنه كائن بعد الموت، فذلك قوله تعالى: "مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ" إِلَّا أَنْ قالُوا للنبي صلى الله عليه وسلم: "ائْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ" ، هذا قول أبي جهل للنبي صلى الله عليه وسلم قال: ابعث لنا رجلين أو ثلاثة إن كنت من الصادقين بأن البعث حق، قال الله تعالى :" قُلِ" لهم يا محمد "اللَّهُ يُحْيِيكُمْ" حين كانوا نطفة "ثُمَّ يُمِيتُكُمْ "عند أجالكم "ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ " أولكم وآخركم "لا رَيْبَ فِيهِ "يقول لا شك فيه يعني البعث أنه كائن "وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" أنهم يبعثون في الآخرة
قوله تعالى : "وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ، قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ"
(*) قوله تعالى : "وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ" أي وإذ تقرأ على هؤلاء المشركين آياتنا المنزلة في جواز البعث لم يكن ثَمَّ دَفْعٌ
* قوله تعالى : " مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ" : "حُجَّتَهُمْ" خبر كان والاسم "إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا" الموتى نسألهم عن صدق ما تقولون ، فرَدَّ الله عليهم بقوله "قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ" يعني بعد كونكم نطفا أمواتا "ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ" كما أحياكم في الدنيا. "وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" أن الله يعيدهم كما بدأهم.
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى : "وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ "
(*) كان بعض قريش قد قال: أحي لنا قصيا ، فإنه كان شيخ صدق، حتى نسأله ، إلى غير ذلك من هذا النحو، فنزلت الآية في ذلك
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى : "وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ، قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ"
(*) ما كانَ حُجَّتَهُمْ حين خاصموا النبي صلى الله عليه وسلم في "الرعد" حين قالوا سير لنا الجبال، وسخر لنا الرياح، وابعث لنا رجلين أو ثلاثة من قريش من آبائنا، منهم قصي بن كلاب فإنه كان صدوقا وكان إمامهم، فنسألهم عما تخبرنا به أنه كائن بعد الموت، فذلك قوله تعالى: "مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ" إِلَّا أَنْ قالُوا للنبي صلى الله عليه وسلم: "ائْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ" ، هذا قول أبي جهل للنبي صلى الله عليه وسلم قال: ابعث لنا رجلين أو ثلاثة إن كنت من الصادقين بأن البعث حق، قال الله تعالى :" قُلِ" لهم يا محمد "اللَّهُ يُحْيِيكُمْ" حين كانوا نطفة "ثُمَّ يُمِيتُكُمْ "عند أجالكم "ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ " أولكم وآخركم "لا رَيْبَ فِيهِ "يقول لا شك فيه يعني البعث أنه كائن "وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" أنهم يبعثون في الآخرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق