** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ "
(*) قال ابن عيينة : كان أهل الجاهلية يقولون : الدهر هو الذي يهلكنا وهو الذي يحيينا ويميتنا ؛ فنزلت هذه الآية.
* وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "كان أهل الجاهلية يقولون ما يهلكنا إلا الليل والنهار وهو الذي يهلكنا ويميتنا ويحيينا فيسبون الدهر قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار".
** ورد في تفسير الماوردي
قوله تعالى :" وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ "
فيه أربعة أوجه:
(*) أحدها: وما يهلكنا إلا العمر ، قاله قتادة
(*) الثاني: وما يهلكنا إلا الزمان ، قاله مجاهد ، وروى أبو هريرة قال: كان أهل الجاهلية يقولون إنما يهلكنا الليل والنهار ، والذي يهلكنا يميتنا ويحيينا ، فنزلت هذه الآية.
(*) الثالث: وما يهلكنا إلا الموت ، قاله قطرب
(*) الرابع: وما يهلكنا إلا الله ، قاله عكرمة . وروى الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رجال يقولون: يا خيبة الدهر ، يا بؤس الدهر ، لا تسبوا الدهر فإن الله عز وجل هو الدهر ، وإنه يقبض الأيام ويبسطها ".
** ورد عند الطبري
قوله تعالى :" وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ "
(*) عن قتادة في قوله تعالى: " وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ "
قال ذلك مشركو قريش "وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ" : إلا العُمر .
(*) وذُكر أن هذه الآية نزلت من أجل أن أهل الشرك كانوا يقولون : الذي يهلكنا ويفنينا الدَّهر والزمان ، ثم يسُبون ما يفنيهم ويهلكهم ، وهم يرون أنهم يسبون بذلك الدَّهر والزمان ، فقال الله عز وجل لهم : أنا الذي أفنيكم وأهلككم ، لا الدهر والزمان ، ولا علم لكم بذلك .
* عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كان أهل الجاهلية يقولون : إنما يهلكنا الليل والنهار ، وهو الذي يهلكنا ويميتنا ويحيينا ، فقال الله في كتابه : " وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ" ، قال : فيسبون الدهر ، فقال الله تبارك وتعالى : "يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر ، بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار" .
قوله تعالى :" وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ "
(*) قال ابن عيينة : كان أهل الجاهلية يقولون : الدهر هو الذي يهلكنا وهو الذي يحيينا ويميتنا ؛ فنزلت هذه الآية.
* وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "كان أهل الجاهلية يقولون ما يهلكنا إلا الليل والنهار وهو الذي يهلكنا ويميتنا ويحيينا فيسبون الدهر قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار".
** ورد في تفسير الماوردي
قوله تعالى :" وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ "
فيه أربعة أوجه:
(*) أحدها: وما يهلكنا إلا العمر ، قاله قتادة
(*) الثاني: وما يهلكنا إلا الزمان ، قاله مجاهد ، وروى أبو هريرة قال: كان أهل الجاهلية يقولون إنما يهلكنا الليل والنهار ، والذي يهلكنا يميتنا ويحيينا ، فنزلت هذه الآية.
(*) الثالث: وما يهلكنا إلا الموت ، قاله قطرب
(*) الرابع: وما يهلكنا إلا الله ، قاله عكرمة . وروى الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رجال يقولون: يا خيبة الدهر ، يا بؤس الدهر ، لا تسبوا الدهر فإن الله عز وجل هو الدهر ، وإنه يقبض الأيام ويبسطها ".
** ورد عند الطبري
قوله تعالى :" وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ "
(*) عن قتادة في قوله تعالى: " وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ "
قال ذلك مشركو قريش "وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ" : إلا العُمر .
(*) وذُكر أن هذه الآية نزلت من أجل أن أهل الشرك كانوا يقولون : الذي يهلكنا ويفنينا الدَّهر والزمان ، ثم يسُبون ما يفنيهم ويهلكهم ، وهم يرون أنهم يسبون بذلك الدَّهر والزمان ، فقال الله عز وجل لهم : أنا الذي أفنيكم وأهلككم ، لا الدهر والزمان ، ولا علم لكم بذلك .
* عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كان أهل الجاهلية يقولون : إنما يهلكنا الليل والنهار ، وهو الذي يهلكنا ويميتنا ويحيينا ، فقال الله في كتابه : " وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ" ، قال : فيسبون الدهر ، فقال الله تبارك وتعالى : "يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر ، بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق