** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ، مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ"
(*) كان صناديد قريش يرون وفور حظهم من الدنيا وقلة حظوظ المسلمين منها ؛ فإذا سمعوا بحديث الآخرة وما وعد الله المؤمنين قالوا : إن صح أنا نُبعث كما يزعم محمد ومن معه لم يكن حالنا وحالهم إلا مثل ما هي في الدنيا ، وإلا لم يزيدوا علينا ولم يفضلونا ، وأقصى أمرهم أن يساوونا. فقال تعالى : " أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ" أي كالكفار.
(*) وقال ابن عباس وغيره : قالت كفار مكة : إنا نعطى في الآخرة خيرا مما تعطون ؛ فنزلت "أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ" ثم وبخهم فقال : "مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ" هذا الحكم الأعوج ؛ كأن أمر الجزاء مفوض إليكم حتى تحكموا فيه بما شئتم أن لكم من الخير ما للمسلمين.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ، مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ"
(*) ذكر الله ما للمتقين عنده بما بعد هذا فقال المشركون: إنا لنُعطَى في الآخرة أفضل مما تعطون، فقال تعالى مُكذِّبا لهم "أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ "
** ورد في البحر المحيط لابن حيان
قوله تعالى :" أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ، مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ"
(*) روي أنه لما نزلت هذه الآية "إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ " قالت قريش : إن كان ثَمّ جنة فلنا فيها أكثر الحظ ، فنزلت : "أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ" .
(*) وقال مقاتل : قالوا : فضَّلنا الله عليكم في الدنيا ، فهو يُفضلنا عليكم في الآخرة ، وإلا فالمشاركة ، فأجاب تعالى : " أَفَنَجْعَلُ " أي : لا يتساوى المطيع والعاصي ، هو استفهام فيه توقيف على خطأ ما قالوا وتوبيخ .
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ، مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ"
(*) أخبر الله بما عنده للمتقين فقال : " إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ " فقال المشركون : إنا نعطى في الآخرة أفضل مما تعطون فقال الله تكذيبا لهم : " أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ، مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ"
قوله تعالى :" أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ، مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ"
(*) كان صناديد قريش يرون وفور حظهم من الدنيا وقلة حظوظ المسلمين منها ؛ فإذا سمعوا بحديث الآخرة وما وعد الله المؤمنين قالوا : إن صح أنا نُبعث كما يزعم محمد ومن معه لم يكن حالنا وحالهم إلا مثل ما هي في الدنيا ، وإلا لم يزيدوا علينا ولم يفضلونا ، وأقصى أمرهم أن يساوونا. فقال تعالى : " أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ" أي كالكفار.
(*) وقال ابن عباس وغيره : قالت كفار مكة : إنا نعطى في الآخرة خيرا مما تعطون ؛ فنزلت "أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ" ثم وبخهم فقال : "مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ" هذا الحكم الأعوج ؛ كأن أمر الجزاء مفوض إليكم حتى تحكموا فيه بما شئتم أن لكم من الخير ما للمسلمين.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ، مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ"
(*) ذكر الله ما للمتقين عنده بما بعد هذا فقال المشركون: إنا لنُعطَى في الآخرة أفضل مما تعطون، فقال تعالى مُكذِّبا لهم "أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ "
** ورد في البحر المحيط لابن حيان
قوله تعالى :" أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ، مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ"
(*) روي أنه لما نزلت هذه الآية "إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ " قالت قريش : إن كان ثَمّ جنة فلنا فيها أكثر الحظ ، فنزلت : "أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ" .
(*) وقال مقاتل : قالوا : فضَّلنا الله عليكم في الدنيا ، فهو يُفضلنا عليكم في الآخرة ، وإلا فالمشاركة ، فأجاب تعالى : " أَفَنَجْعَلُ " أي : لا يتساوى المطيع والعاصي ، هو استفهام فيه توقيف على خطأ ما قالوا وتوبيخ .
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ، مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ"
(*) أخبر الله بما عنده للمتقين فقال : " إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ " فقال المشركون : إنا نعطى في الآخرة أفضل مما تعطون فقال الله تكذيبا لهم : " أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ، مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق