<title>مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ... سورة القلم ~ أسباب نزول آيات القرآن

الخميس، 26 سبتمبر 2019

مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ... سورة القلم

** ورد في التفسير الكبير ( مفاتيح الغيب)
قوله تعالى :" مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ "
(*) وهذه الآية نزلت في الوليد بن المغيرة ، وكان له عشرة من البنين وكان يقول لهم وما قاربهم : لئن تبع دين محمد منكم أحد لا أنفعه بشيء أبدا ، فمنعهم الإسلام ، فهو الخير الذي منعهم ، وعن ابن عباس أنه أبو جهل ، وعن مجاهد : الأسود بن عبد يغوث ، وعن السدي : الأخنس بن شريق 
** ورد في الكشاف للزمخشري
قوله تعالى :" مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ "
(*) قيل: هو الوليد بن المغيرة المخزومي : كان موسرا، وكان له عشرة من البنين، فكان يقول لهم وللحمته: من أسلم منكم منعته رفدي عن ابن عباس ، وعنه: أنه أبو جهل. وعن مجاهد : الأسود بن عبد يغوث. وعن السدي : الأخنس بن شريق 
** ورد في تفسير اللباب في علوم الكتاب
قوله تعالى :" مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ "
(*) قال ابن عباس: يمنع عن الإسلام ولده وعشيرته.
قيل: كان للوليد بن المغيرة عشرةٌ من الولد، وكان يقول لهم ولأقاربه: من تبع منكم محمداً منعته رفدي.
وقال الحسنُ: يقول لهم: من دخل منكم في دين محمد لا أنفعه بشيء أبداً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق