أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ... سورة فاطر

** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ "
(*) " أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ ": كفار قريش ؛ قاله الكلبي ، ويكون " سُوءُ عَمَلِهِ " :الشرك. 
وقال : إنها نزلت في العاص بن وائل السهمي والأسود بن المطلب. 
* وقال غيره : نزلت في أبي جهل بن هشام.
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى : " أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ "
(*) أخرج جويبر عن الضحاك، عن ابن عباس قال : أنزلت هذه " أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً .." ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أعز دينك بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام، فهدى الله عمر، وأضل أبا جهل، ففيهما أنزلت
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: "أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ "
اختلفوا فيمن نزلت على ثلاثة أقوال:
(*) أحدها: أنها نزلت في أبي جهل ومشركي مكة، قاله ابن عباس.
(*) الثاني: في أصحاب الأهواء والمِلل التي خالفت الهُدى، قاله سعيد بن جبير.
(*) الثالث: أنهم اليهود والنصارى والمجوس، قاله أبو قلابة.