** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ " الآية.
(*) عن هشيم عن حصين، عن أبي مالك قال: كانت نساء المؤمنين يخرجن بالليل إلى حاجاﺗﻬن وكان المنافقون يتعرضون لهن ويؤذوﻧﻬن، فنزلت هذه الآية.
(*) وقال السدى كانت المدينة ضيقة المنازل ، وكان النساء إذا كان الليل خرجن، يقضين الحاجة وكان فُسَّاق المدينة يخرجون ، فإذا رأوا المرأة عليها قناع قالوا هذه حُرة فتركوها، وإذا رأوا المرأة بغير قناع قالوا هذه أَمَة، فكانوا يراودوﻧﻬا، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا "
(*) لما كانت عادة العربيات التبذل وكن يكشفن وجوههن كما يفعل الإماء ،وكان ذلك داعية إلى نظر الرجال إليهن ،وتشعب الفكرة فيهن ،أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمرهن بإرخاء الجلابيب عليهن إذا أردن الخروج إلى حوائجهن، وكن يتبرزن في الصحراء قبل أن تتخذ الكنف فيقع الفرق بينهن وبين الإماء ، فتعرف الحرائر بسترهن فيكف عن معارضتهن من كان عزبا أو شابا ، وكانت المرأة من نساء المؤمنين قبل نزول هذه الآية تتبرز للحاجة ، فيتعرض لها بعض الفجار ، يظن أنها أَمَة فتصيح به فيذهب فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونزلت الآية بسبب ذلك ، قال معناه الحسن وغيره
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا "
(*) سبب نزولها: أن الفُسَّاق كانوا يؤذون النساء إِذا خرجن بالليل، فاذا رأوا المرأة عليها قناع تركوها وقالوا: هذه حُرَّة، وإِذا رأوها بغير قناع قالوا: أَمَة، فآذَوها، فنزلت هذه الآية، قاله السدي
قوله تعالى:" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ " الآية.
(*) عن هشيم عن حصين، عن أبي مالك قال: كانت نساء المؤمنين يخرجن بالليل إلى حاجاﺗﻬن وكان المنافقون يتعرضون لهن ويؤذوﻧﻬن، فنزلت هذه الآية.
(*) وقال السدى كانت المدينة ضيقة المنازل ، وكان النساء إذا كان الليل خرجن، يقضين الحاجة وكان فُسَّاق المدينة يخرجون ، فإذا رأوا المرأة عليها قناع قالوا هذه حُرة فتركوها، وإذا رأوا المرأة بغير قناع قالوا هذه أَمَة، فكانوا يراودوﻧﻬا، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى:" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا "
(*) لما كانت عادة العربيات التبذل وكن يكشفن وجوههن كما يفعل الإماء ،وكان ذلك داعية إلى نظر الرجال إليهن ،وتشعب الفكرة فيهن ،أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمرهن بإرخاء الجلابيب عليهن إذا أردن الخروج إلى حوائجهن، وكن يتبرزن في الصحراء قبل أن تتخذ الكنف فيقع الفرق بينهن وبين الإماء ، فتعرف الحرائر بسترهن فيكف عن معارضتهن من كان عزبا أو شابا ، وكانت المرأة من نساء المؤمنين قبل نزول هذه الآية تتبرز للحاجة ، فيتعرض لها بعض الفجار ، يظن أنها أَمَة فتصيح به فيذهب فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونزلت الآية بسبب ذلك ، قال معناه الحسن وغيره
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى:" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا "
(*) سبب نزولها: أن الفُسَّاق كانوا يؤذون النساء إِذا خرجن بالليل، فاذا رأوا المرأة عليها قناع تركوها وقالوا: هذه حُرَّة، وإِذا رأوها بغير قناع قالوا: أَمَة، فآذَوها، فنزلت هذه الآية، قاله السدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق