** ورد في تفسير الماوردي
قوله تعالى: " بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ "
(*) قوله تعالى : "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا " يعني بالبعث : "هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ" يعني محمدا صلى الله عليه وسلم ، " يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ " أي يخبركم أنكم إذا متم فأكلتكم الأرض أو الطير حتى صرتم عظاما ورفاتا "إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ" أي تحشرون وتبعثون ، قيل إن أبا سفيان ابن حرب قال هذا لأهل مكة ، فأجاب بعضهم بعضا : " أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ " أي قائل هذا أن يكون كذابا أو مجنونا ، فرَدَّ الله تعالى عليهم قولهم هذا بأن قال :" بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ "
** ورد عند الطبري
قوله تعالى : " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ، أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ "
(*) حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد : ثم قال بعضهم لبعض " أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ " ، الرجل مجنون فيتكلم بما لا يعقل ، فقال الله " الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ " .
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى : " بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ "
(*) " وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا" بالبعث أبو سفيان، قال لكفار مكة: "هَلْ نَدُلُّكُمْ" ألا ندلكم "عَلى رَجُلٍ" يعني النبي صلى الله عليه وسلم "يُنَبِّئُكُمْ" يخبركم أنكم إِذا "مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ" يخبركم أنكم إذا تفرقتم في الأرض وذهبت اللحوم والعظام وكنتم ترابا "إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ" يعني البعث بعد الموت، ثم قال أبو سفيان: " أَفْتَرى " محمد "عَلَى اللَّهِ كَذِباً " حين يزعم أنا نبعث بعد الموت " أَمْ بِهِ جِنَّةٌ " يقول: أم بمحمد جنون ، فرَدَّ الله جل وعز عليهم فقال:" بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ " لا يصدقون بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال هم أكذب وأشد فرية من محمد صلى الله عليه وسلم حين كذبوا بالبعث، ثم قال جل وعز: هم " فِي الْعَذابِ" فى الآخرة "وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ"
قوله تعالى: " بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ "
(*) قوله تعالى : "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا " يعني بالبعث : "هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ" يعني محمدا صلى الله عليه وسلم ، " يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ " أي يخبركم أنكم إذا متم فأكلتكم الأرض أو الطير حتى صرتم عظاما ورفاتا "إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ" أي تحشرون وتبعثون ، قيل إن أبا سفيان ابن حرب قال هذا لأهل مكة ، فأجاب بعضهم بعضا : " أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ " أي قائل هذا أن يكون كذابا أو مجنونا ، فرَدَّ الله تعالى عليهم قولهم هذا بأن قال :" بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ "
** ورد عند الطبري
قوله تعالى : " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ، أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ "
(*) حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد : ثم قال بعضهم لبعض " أَفْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أَمْ بِهِ جِنَّةٌ " ، الرجل مجنون فيتكلم بما لا يعقل ، فقال الله " الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ " .
** ورد في تفسير مقاتل
قوله تعالى : " بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ فِي الْعَذَابِ وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ "
(*) " وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا" بالبعث أبو سفيان، قال لكفار مكة: "هَلْ نَدُلُّكُمْ" ألا ندلكم "عَلى رَجُلٍ" يعني النبي صلى الله عليه وسلم "يُنَبِّئُكُمْ" يخبركم أنكم إِذا "مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ" يخبركم أنكم إذا تفرقتم في الأرض وذهبت اللحوم والعظام وكنتم ترابا "إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ" يعني البعث بعد الموت، ثم قال أبو سفيان: " أَفْتَرى " محمد "عَلَى اللَّهِ كَذِباً " حين يزعم أنا نبعث بعد الموت " أَمْ بِهِ جِنَّةٌ " يقول: أم بمحمد جنون ، فرَدَّ الله جل وعز عليهم فقال:" بَلِ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ " لا يصدقون بالبعث الذي فيه جزاء الأعمال هم أكذب وأشد فرية من محمد صلى الله عليه وسلم حين كذبوا بالبعث، ثم قال جل وعز: هم " فِي الْعَذابِ" فى الآخرة "وَالضَّلالِ الْبَعِيدِ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق