** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ، وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ ، وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ "
(*) قوله تعالى :" بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ "
قال قتادة : عجب النبي صلى الله عليه وسلم من هذا القرآن حين أُنزل وضلال بني آدم ، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يظن أن كل من يسمع القرآن يؤمن به ، فلما سمع المشركون القرآن سخروا منه ولم يؤمنوا به ، فعجب من ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال الله تعالى : " بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ " ، " وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ " أي : إذا وعظوا بالقرآن لا يتعظون ، " وَإِذَا رَأَوْا آيَةً " قال ابن عباس ومقاتل : يعني انشقاق القمر " يَسْتَسْخِرُونَ " يسخرون ويستهزءون ، وقيل : يستدعي بعضهم عن بعض السخرية
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى :" وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ "
(*) روي أنها نزلت في ركانة، وهو رجل مكي مشرك، لقي النبي صلى الله عليه وسلم في جبل خال وهو يرعى غنما له، وهو أقوى أهل زمانه، فقال له: يا ركانة، إن أنا صرعتك أتؤمن بي؟ قال: نعم، فصرعه ثلاثا، ثم عرض عليه آيات من دعاء شجرة وإقبالها، ونحو ذلك مما اختلف فيه ألفاظ الحديث، فلما فرغ من ذلك كله لم يؤمن، وجاء إلى مكة فقال: يا بني هاشم، ساحروا بصاحبكم هذا أهل الأرض، فنزلت الآية فيه وفي نظرائه.
** ورد في اللباب في علوم الكتاب لابن عادل
قوله تعالى :" بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ، وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ ، وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ "
(*) قال قتادة: عجبَ نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم من هذا القرآن حين أنزل وضلال بني آدم وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يظن أن كل من يسمع القرآن يؤمن به فلما سمع المشركون القرآن فسخروا منه ولم يؤمنوا عجب النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال الله تعالى: "بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخُرُونَ" ،" وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ " أي إذا وَعِظُوا بالقرآن لا يَتَّعِظُونَ ، " وَإِذَا رَأَوْا آيَةً " قال ابن عباس ومقاتل: يعني انْشِقَاقَ القمر" يَسْتَسْخِرُون " يسخرون ويستهزئون، وقيل: يستدعي بعضُهم عن بعض السخرية وقرئ
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ "
(*) روي أن ركانة رجلا من المشركين من أهل مكة لقيه الرسول في جبل خال يرعى غنما له ، وكان من أقوى الناس ، فقال له : " يا ركانة ، أرأيت إن صرعتك أتؤمن بي " ؟ قال : نعم ، فصرعه ثلاثا ، ثم عرض عليه آيات من دعاء شجرة وإقبالها ، فلم يؤمن ، وجاء إلى مكة فقال : يا بني هاشم ، ساحروا بصاحبكم أهل الأرض ، فنزلت فيه وفي نظرائه " وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ " .
قوله تعالى :" بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ، وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ ، وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ "
(*) قوله تعالى :" بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ "
قال قتادة : عجب النبي صلى الله عليه وسلم من هذا القرآن حين أُنزل وضلال بني آدم ، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يظن أن كل من يسمع القرآن يؤمن به ، فلما سمع المشركون القرآن سخروا منه ولم يؤمنوا به ، فعجب من ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال الله تعالى : " بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ " ، " وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ " أي : إذا وعظوا بالقرآن لا يتعظون ، " وَإِذَا رَأَوْا آيَةً " قال ابن عباس ومقاتل : يعني انشقاق القمر " يَسْتَسْخِرُونَ " يسخرون ويستهزءون ، وقيل : يستدعي بعضهم عن بعض السخرية
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى :" وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ "
(*) روي أنها نزلت في ركانة، وهو رجل مكي مشرك، لقي النبي صلى الله عليه وسلم في جبل خال وهو يرعى غنما له، وهو أقوى أهل زمانه، فقال له: يا ركانة، إن أنا صرعتك أتؤمن بي؟ قال: نعم، فصرعه ثلاثا، ثم عرض عليه آيات من دعاء شجرة وإقبالها، ونحو ذلك مما اختلف فيه ألفاظ الحديث، فلما فرغ من ذلك كله لم يؤمن، وجاء إلى مكة فقال: يا بني هاشم، ساحروا بصاحبكم هذا أهل الأرض، فنزلت الآية فيه وفي نظرائه.
** ورد في اللباب في علوم الكتاب لابن عادل
قوله تعالى :" بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ، وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ ، وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ "
(*) قال قتادة: عجبَ نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم من هذا القرآن حين أنزل وضلال بني آدم وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يظن أن كل من يسمع القرآن يؤمن به فلما سمع المشركون القرآن فسخروا منه ولم يؤمنوا عجب النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك فقال الله تعالى: "بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخُرُونَ" ،" وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ " أي إذا وَعِظُوا بالقرآن لا يَتَّعِظُونَ ، " وَإِذَا رَأَوْا آيَةً " قال ابن عباس ومقاتل: يعني انْشِقَاقَ القمر" يَسْتَسْخِرُون " يسخرون ويستهزئون، وقيل: يستدعي بعضُهم عن بعض السخرية وقرئ
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ "
(*) روي أن ركانة رجلا من المشركين من أهل مكة لقيه الرسول في جبل خال يرعى غنما له ، وكان من أقوى الناس ، فقال له : " يا ركانة ، أرأيت إن صرعتك أتؤمن بي " ؟ قال : نعم ، فصرعه ثلاثا ، ثم عرض عليه آيات من دعاء شجرة وإقبالها ، فلم يؤمن ، وجاء إلى مكة فقال : يا بني هاشم ، ساحروا بصاحبكم أهل الأرض ، فنزلت فيه وفي نظرائه " وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق