** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ ، وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ ، إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ "
(*) قوله تعالى: "وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ "
سبب نزولها أن قريشا قالت : إنما تجيء بالقرآن الشياطين فتلقيه على لسان محمد ، فنزلت هذه الآية ، قاله مقاتل .
(*) قوله تعالى: " وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ" أي : أن ينزلوا بالقرآن ،"وَمَا يَسْتَطِيعُونَ" أن يأتوا به من السماء ، لأنهم قد حيل بينهم وبين السمع بالملائكة والشهب . إنهم عن السمع أي : عن الاستماع للوحي من السماء لمعزولون فكيف ينزلون به؟! وقال عطاء : عن سماع القرآن لمحجوبون ، لأنهم يرجمون بالنجوم .
** ورد في التفسير الكبير
قوله تعالى : "وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ ، وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ ، إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ، فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ" .
(*) اعلم أنه تعالى لما احْتجّ على صِدْق محمد صلى الله عليه وسلم بكون القرآن تنزيل رب العالمين ، وإنما يعرف ذلك لوقوعه من الفصاحة في النهاية القصوى ، ولأنه مشتمل على قصص المتقدمين من غير تفاوت ، مع أنه عليه السلام لم يشتغل بالتعلم والاستفادة ، فكان الكفار يقولون : لم لا يجوز أن يكون هذا من إلقاء الجن والشياطين كسائر ما ينزل على الكهنة ؟ ، فأجاب الله تعالى عنه بأن ذلك لا يتسهل للشياطين لأنهم مرجومون بالشهب معزولون عن استماع كلام أهل السماء
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى :"وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ ، وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ ، إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ"
(*) أخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله : "وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ" ، قال : زعموا أن الشياطين تَنَزَّلَت به على محمد صلى الله عليه وسلم، فأخبرهم الله أنها لا تقدر على ذلك ولا تستطيعه، وما ينبغي لهم أن ينزلوا بهذا، وهو محجور عليهم .
قوله تعالى :" وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ ، وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ ، إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ "
(*) قوله تعالى: "وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ "
سبب نزولها أن قريشا قالت : إنما تجيء بالقرآن الشياطين فتلقيه على لسان محمد ، فنزلت هذه الآية ، قاله مقاتل .
(*) قوله تعالى: " وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ" أي : أن ينزلوا بالقرآن ،"وَمَا يَسْتَطِيعُونَ" أن يأتوا به من السماء ، لأنهم قد حيل بينهم وبين السمع بالملائكة والشهب . إنهم عن السمع أي : عن الاستماع للوحي من السماء لمعزولون فكيف ينزلون به؟! وقال عطاء : عن سماع القرآن لمحجوبون ، لأنهم يرجمون بالنجوم .
** ورد في التفسير الكبير
قوله تعالى : "وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ ، وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ ، إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ، فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ" .
(*) اعلم أنه تعالى لما احْتجّ على صِدْق محمد صلى الله عليه وسلم بكون القرآن تنزيل رب العالمين ، وإنما يعرف ذلك لوقوعه من الفصاحة في النهاية القصوى ، ولأنه مشتمل على قصص المتقدمين من غير تفاوت ، مع أنه عليه السلام لم يشتغل بالتعلم والاستفادة ، فكان الكفار يقولون : لم لا يجوز أن يكون هذا من إلقاء الجن والشياطين كسائر ما ينزل على الكهنة ؟ ، فأجاب الله تعالى عنه بأن ذلك لا يتسهل للشياطين لأنهم مرجومون بالشهب معزولون عن استماع كلام أهل السماء
** ورد في الدر المنثور للسيوطي
قوله تعالى :"وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ ، وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ ، إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ"
(*) أخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله : "وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ" ، قال : زعموا أن الشياطين تَنَزَّلَت به على محمد صلى الله عليه وسلم، فأخبرهم الله أنها لا تقدر على ذلك ولا تستطيعه، وما ينبغي لهم أن ينزلوا بهذا، وهو محجور عليهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق