** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ .."الآية
(*) عن أبي سفيان عن جابر قال: كان عبد الله
ابن أُبَيّ يقول لجارية له:اذهبي فابغينا شيئا، فأنزل الله عز وجل " وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ" إلى قوله "غَفُورٌ رَحِيمٌ " رواه مسلم عن أبي كريب، عن أبي معاوية.
(*) عن مالك، عن ابن شهاب، عن عمر بن ثابت أن
هذه الآية " وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ .. " نزلت في مُعَاذة جارية عبد الله ابن أُبَيّ ابن سلول
(*) عن الزهري عن عمر بن ثابت قال: كانت مُعَاذة جارية لعبد الله بن أُبَيّ وكانت مسلمة، وكان يستكرهها على البغاء، فأنزل الله تعالى " وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ .. " إلى آخر الآية.
(*) عن الاعمش، عن أبي نضرة، عن جابر قال: كان لعبد الله بن أُبَيّ جارية يقال لها مُسيكة، فكان يكرهها على البغاء، فأنزل الله عز وجل " وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ .. " إلى آخر الآية.
(*) وقال المفسرون نزلت في مُعاذة ومُسيكة جاريتي عبد الله بن أُبَيّ المنافق كان يكرههما على الزنا لضريبة يأخذها منهما وكذلك كانوا يفعلون في الجاهلية يؤاجرن إماءهم، فلما جاء الاسلام قالت معاذة لمسيكة إن هذا الامر الذي نحن فيه لا يخلو من وجهين، فإن يك خيرا فقد استكثرنا منه وإن يك شرا فقد آن لنا ندعه، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
(*) وقال مقاتل نزلت في سِت جوار لعبدالله بن أُبَيّ كان يكرههن على الزِّنا ويأخذ أجورهن ، وهن مُعاذة ومُسيكة وأُميمة وعمرة وأروى وقُتيلة، فجاءت إحداهن ذات يوم بدينار وجاءت أخرى
بدونه، فقال لهما ارجعا فازنيا، فقالتا والله لا نفعل، قد جاءنا الله بالاسلام وحرم الزنا، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم وشكيتا إليه، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
(*) عن معمر عن الزهري أن رَجُلًا من قريش أُسِر يوم بدر، وكان عند عبد الله بن أُبَيّ أسيرا، وكانت لعبدالله جارية يقال لها معاذة، وكان القرشي الاسير يراودها عن نفسها، وكانت تمتنع منه لاسلامها، وكان ابن أُبَيّ يُكرهها على ذلك ويضرﺑﻬا لاجل أن تحمل من القرشي فيطلب فداء ولده، فقال الله تعالى " وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً " إلى قوله " غَفُورٌ رَحِيمٌ " قال أغفرلهن ما أكرهن عليه.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
(*) رُوي عن جابر بن عبد الله وابن عباس رضي الله عنهم أن هذه الآية نزلت في عبد الله بن أُبيّ ، وكانت له جاريتان إحداهما تسمى معاذة والأخرى مسيكة ، وكان يُكرههما على الزنى ويضربهما عليه ابتغاء الأجر وكسب الولد فشكتا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت الآية فيه وفيمن فعل فِعله من المنافقين.
ومعاذة هذه أم خولة التي جادلت النبي صلى الله عليه وسلم في زوجها.
(*) وفي صحيح مسلم عن جابر أن جارية لعبد بن أُبيّ يقال لها مسيكة وأخرى يقال لها أميمة فكان يُكرههما على الزّنى ، فشكتا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل "وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ " إلى قوله "غَفُورٌ رَحِيمٌ".
(*) قوله تعالى : "لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا" أي الشيء الذي تكسبه الأَمَة بفرجها والوَلَد يُسترق فيباع.
وقيل : كان الزاني يفتدي ولده من المُزنَي بها بمائة من الإبل يدفعها إلى سيِّدها.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
(*) روى مسلم في صحيحه من حديث أبي سفيان عن جابر ، قال : كان عبد الله بن أُبَيّ يقول لجارية له : اذهبي فابغينا شيئا ، فنزلت هذه الآية .
* قال المفسرون : وكان له جاريتان ، معاذة ومسيكة ، فكان يكرههما على الزنا ، ويأخذ منهما الضريبة ، وكذلك كانوا يفعلون في الجاهلية ، يؤاجرون إماءهم ، فلما جاء الإسلام قالت معاذة لمسيكة : إن هذا الأمر الذي نحن فيه إن كان خيرا فقد استكثرنا منه ، وإن كان شرا فقد آن لنا أن ندعه ، فنزلت هذه الآية .
(*) وزعم مقاتل أنها نزلت في ست جوار كن لعبد الله بن أُبَيّ : معاذة ، ومسيكة ، وأميمة ، وقتيلة ، وعمرة ، وأروى
قوله تعالى:" وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ .."الآية
(*) عن أبي سفيان عن جابر قال: كان عبد الله
ابن أُبَيّ يقول لجارية له:اذهبي فابغينا شيئا، فأنزل الله عز وجل " وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ" إلى قوله "غَفُورٌ رَحِيمٌ " رواه مسلم عن أبي كريب، عن أبي معاوية.
(*) عن مالك، عن ابن شهاب، عن عمر بن ثابت أن
هذه الآية " وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ .. " نزلت في مُعَاذة جارية عبد الله ابن أُبَيّ ابن سلول
(*) عن الزهري عن عمر بن ثابت قال: كانت مُعَاذة جارية لعبد الله بن أُبَيّ وكانت مسلمة، وكان يستكرهها على البغاء، فأنزل الله تعالى " وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ .. " إلى آخر الآية.
(*) عن الاعمش، عن أبي نضرة، عن جابر قال: كان لعبد الله بن أُبَيّ جارية يقال لها مُسيكة، فكان يكرهها على البغاء، فأنزل الله عز وجل " وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ .. " إلى آخر الآية.
(*) وقال المفسرون نزلت في مُعاذة ومُسيكة جاريتي عبد الله بن أُبَيّ المنافق كان يكرههما على الزنا لضريبة يأخذها منهما وكذلك كانوا يفعلون في الجاهلية يؤاجرن إماءهم، فلما جاء الاسلام قالت معاذة لمسيكة إن هذا الامر الذي نحن فيه لا يخلو من وجهين، فإن يك خيرا فقد استكثرنا منه وإن يك شرا فقد آن لنا ندعه، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
(*) وقال مقاتل نزلت في سِت جوار لعبدالله بن أُبَيّ كان يكرههن على الزِّنا ويأخذ أجورهن ، وهن مُعاذة ومُسيكة وأُميمة وعمرة وأروى وقُتيلة، فجاءت إحداهن ذات يوم بدينار وجاءت أخرى
بدونه، فقال لهما ارجعا فازنيا، فقالتا والله لا نفعل، قد جاءنا الله بالاسلام وحرم الزنا، فأتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم وشكيتا إليه، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
(*) عن معمر عن الزهري أن رَجُلًا من قريش أُسِر يوم بدر، وكان عند عبد الله بن أُبَيّ أسيرا، وكانت لعبدالله جارية يقال لها معاذة، وكان القرشي الاسير يراودها عن نفسها، وكانت تمتنع منه لاسلامها، وكان ابن أُبَيّ يُكرهها على ذلك ويضرﺑﻬا لاجل أن تحمل من القرشي فيطلب فداء ولده، فقال الله تعالى " وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً " إلى قوله " غَفُورٌ رَحِيمٌ " قال أغفرلهن ما أكرهن عليه.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
(*) رُوي عن جابر بن عبد الله وابن عباس رضي الله عنهم أن هذه الآية نزلت في عبد الله بن أُبيّ ، وكانت له جاريتان إحداهما تسمى معاذة والأخرى مسيكة ، وكان يُكرههما على الزنى ويضربهما عليه ابتغاء الأجر وكسب الولد فشكتا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت الآية فيه وفيمن فعل فِعله من المنافقين.
ومعاذة هذه أم خولة التي جادلت النبي صلى الله عليه وسلم في زوجها.
(*) وفي صحيح مسلم عن جابر أن جارية لعبد بن أُبيّ يقال لها مسيكة وأخرى يقال لها أميمة فكان يُكرههما على الزّنى ، فشكتا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله عز وجل "وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ " إلى قوله "غَفُورٌ رَحِيمٌ".
(*) قوله تعالى : "لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا" أي الشيء الذي تكسبه الأَمَة بفرجها والوَلَد يُسترق فيباع.
وقيل : كان الزاني يفتدي ولده من المُزنَي بها بمائة من الإبل يدفعها إلى سيِّدها.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ "
(*) روى مسلم في صحيحه من حديث أبي سفيان عن جابر ، قال : كان عبد الله بن أُبَيّ يقول لجارية له : اذهبي فابغينا شيئا ، فنزلت هذه الآية .
* قال المفسرون : وكان له جاريتان ، معاذة ومسيكة ، فكان يكرههما على الزنا ، ويأخذ منهما الضريبة ، وكذلك كانوا يفعلون في الجاهلية ، يؤاجرون إماءهم ، فلما جاء الإسلام قالت معاذة لمسيكة : إن هذا الأمر الذي نحن فيه إن كان خيرا فقد استكثرنا منه ، وإن كان شرا فقد آن لنا أن ندعه ، فنزلت هذه الآية .
(*) وزعم مقاتل أنها نزلت في ست جوار كن لعبد الله بن أُبَيّ : معاذة ، ومسيكة ، وأميمة ، وقتيلة ، وعمرة ، وأروى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق