** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً "
(*) قال قتادة والضحاك: نزلت في حي من كنانة يقال لهم بنو ليث بن عمرو، وكانوا يتحرجون أن يأكل الرجل الطعام وحده، فربما قعد الرجل والطعام بين يديه من الصباح إلى الرواح تحرُّجا من أن يأكل وحده، فإذا أمسى ولم يجد أحدا أكل، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
(*) وقال عكرمة: نزلت في قوم من الانصار كانوا لا يأكلون إذا نزل ﺑﻬم ضيف إلا مع ضيفهم، فرخص لهم أن يأكلوا كيف شاءوا جميعا متحلقين أو أشتاتا متفرقين
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً "
في سبب نزول هذه الآية ثلاثة أقوال .
(*) أحدها : أن حيا من بني كنانة يقال لهم : بنو ليث كانوا يتحرجون أن يأكل الرجل الطعام وحده ، فربما قعد الرجل والطعام بين يديه من الصباح إلى الرواح ، فنزلت هذه الآية ، قاله قتادة والضحاك .
(*) والثاني : أن قوما من الأنصار كانوا لا يأكلون إذا نزل بهم ضيف إلا مع ضيفهم ، فنزلت هذه الآية ، ورخص لهم أن يأكلوا جميعا أو أشتاتا ، قاله عكرمة .
(*) والثالث : أن المسلمين كانوا يتحرجون من مؤاكلة أهل الضر خوفا من أن يستأثروا عليهم ، ومن الاجتماع على الطعام ، لاختلاف الناس في مأكلهم وزيادة بعضهم على بعض ، فوسع عليهم
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : "لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً "
(*) قيل : إنها نزلت في بني ليث بن بكر ، وهم حي من بني كنانة ، وكان الرجل منهم لا يأكل وحده ويمكث أياما جائعا حتى يجد من يؤاكله.
(*) قال ابن عطية : وكانت هذه السيرة موروثه عندهم عن إبراهيم صلى الله عليه وسلم ؛ فإنه كان لا يأكل وحده. وكان بعض العرب إذا كان له ضيف لا يأكل إلا أن يأكل مع ضيفه ؛ فنزلت الآية مبينة سُنَّة الأكل ، ومُذْهِبَة كل ما خالفها من سيرة العرب ، ومُبيحة من أكل المنفرد ما كان عند العرب مُحرَّما ، نَحَت به نحو كَرَم الخُلُق ، فأفرطت في إلزامه ، وإن إحضار الأكّيل لحَسَن ، ولكن بألا يحرم الانفراد.
قوله تعالى:" لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً "
(*) قال قتادة والضحاك: نزلت في حي من كنانة يقال لهم بنو ليث بن عمرو، وكانوا يتحرجون أن يأكل الرجل الطعام وحده، فربما قعد الرجل والطعام بين يديه من الصباح إلى الرواح تحرُّجا من أن يأكل وحده، فإذا أمسى ولم يجد أحدا أكل، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
(*) وقال عكرمة: نزلت في قوم من الانصار كانوا لا يأكلون إذا نزل ﺑﻬم ضيف إلا مع ضيفهم، فرخص لهم أن يأكلوا كيف شاءوا جميعا متحلقين أو أشتاتا متفرقين
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً "
في سبب نزول هذه الآية ثلاثة أقوال .
(*) أحدها : أن حيا من بني كنانة يقال لهم : بنو ليث كانوا يتحرجون أن يأكل الرجل الطعام وحده ، فربما قعد الرجل والطعام بين يديه من الصباح إلى الرواح ، فنزلت هذه الآية ، قاله قتادة والضحاك .
(*) والثاني : أن قوما من الأنصار كانوا لا يأكلون إذا نزل بهم ضيف إلا مع ضيفهم ، فنزلت هذه الآية ، ورخص لهم أن يأكلوا جميعا أو أشتاتا ، قاله عكرمة .
(*) والثالث : أن المسلمين كانوا يتحرجون من مؤاكلة أهل الضر خوفا من أن يستأثروا عليهم ، ومن الاجتماع على الطعام ، لاختلاف الناس في مأكلهم وزيادة بعضهم على بعض ، فوسع عليهم
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : "لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً "
(*) قيل : إنها نزلت في بني ليث بن بكر ، وهم حي من بني كنانة ، وكان الرجل منهم لا يأكل وحده ويمكث أياما جائعا حتى يجد من يؤاكله.
(*) قال ابن عطية : وكانت هذه السيرة موروثه عندهم عن إبراهيم صلى الله عليه وسلم ؛ فإنه كان لا يأكل وحده. وكان بعض العرب إذا كان له ضيف لا يأكل إلا أن يأكل مع ضيفه ؛ فنزلت الآية مبينة سُنَّة الأكل ، ومُذْهِبَة كل ما خالفها من سيرة العرب ، ومُبيحة من أكل المنفرد ما كان عند العرب مُحرَّما ، نَحَت به نحو كَرَم الخُلُق ، فأفرطت في إلزامه ، وإن إحضار الأكّيل لحَسَن ، ولكن بألا يحرم الانفراد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق