** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" الم ،غُلِبَتِ الرُّومُ .." الآيات
(*) قال المفسرون بَعَث كسرى جيشا إلى الرُّوم واستعمل عليهم رَجُلا يسمى شهريراز، فسار إلى الرُّوم بأهل فارس وظهر عليهم، فقتلهم وخرّب مدائنهم وقطع زَيتوﻧﻬم، وقد كان قيصر بعث رجلا يدعى يُحنَّس فالتقى مع شهريراز بأذرعات وبُصرَى وهي أدنى الشام إلى أرض العرب، فغَلَبَ فارس الرُّوم، وبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة، فشق ذلك عليهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكره أن يظهر الأُميُّون من اﻟﻤﺠوس على أهل الكتاب من الرُّوم ، وفرح الكفار وشَمَتوا، فلقوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنكم أهل كتاب والنصارى أهل كتاب ونحن أُميُّون، وقد ظهر إخواننا من أهل فارس على إخوانكم من الرُّوم، وإنكم إن قاتَلتُمُونا لنَظْهَرنَّ عليكم، فأنزل الله تعالى " "الم ،غُلِبَتِ الرُّومُ ، فِي أَدْنَى الأَرْضِ .. " إلى آخر الآيات.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" الم ،غُلِبَتِ الرُّومُ ، فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ .."
(*) ذكر أهل التفسير في سبب نزولها أنه كان بين فارس والروم حرب فغلبت فارس الروم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فشق ذلك عليهم، وفرح المشركون بذلك، لأن فارس لم يكن لهم كتاب وكانوا يجحدون البعث ويعبدون الأصنام، والروم أصحاب كتاب، فقال المشركون لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم أهل كتاب، والنصارى أهل كتاب، ونحن أميون، وقد ظهر إخواننا من أهل فارس على إخوانكم من الروم، فإن قاتلتمونا لنظهرن عليكم، فنزلت هذه الآية
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" الم ،غُلِبَتِ الرُّومُ ، فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ، فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ، بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ"
(*) قال ابن عباس في قول الله عز وجل : "الم. غُلِبَتِ الرُّومُ. فِي أَدْنَى الأَرْضِ" : كان المشركون يحبون أن يظهر أهل فارس على الرُّوم لأنهم وإياهم أهل أوثان ، وكان المسلمون يحبون أن تظهر الرُّوم على فارس لأنهم أهل كتاب ؛ فذكروه لأبي بكر فذكره أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : "أما إنهم سيغلبون" فذكره أبو بكر لهم فقالوا : اجعل بيننا وبينك أجَلًا ، فإنْ ظَهَرْنا كان لنا كذا ، وإن ظَهَرْتم كان لكم كذا وكذا فجعل أجل خمس سنين ، فلم يظهروا ؛ فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : "ألا جعلته إلى دون" - أراه قال العشر - قال قال أبو سعيد : والبضع ما دون العشرة. قال : ثم ظهرت الروم بعد ، قال : فذلك قوله " الم ، غُلِبَتِ الرُّومُ " إلى قوله " وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ، بِنَصْرِ اللَّهِهِ" .
قال سفيان : سمعت أنهم ظهروا عليهم يوم بدر. قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب.
قوله تعالى:" الم ،غُلِبَتِ الرُّومُ .." الآيات
(*) قال المفسرون بَعَث كسرى جيشا إلى الرُّوم واستعمل عليهم رَجُلا يسمى شهريراز، فسار إلى الرُّوم بأهل فارس وظهر عليهم، فقتلهم وخرّب مدائنهم وقطع زَيتوﻧﻬم، وقد كان قيصر بعث رجلا يدعى يُحنَّس فالتقى مع شهريراز بأذرعات وبُصرَى وهي أدنى الشام إلى أرض العرب، فغَلَبَ فارس الرُّوم، وبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بمكة، فشق ذلك عليهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكره أن يظهر الأُميُّون من اﻟﻤﺠوس على أهل الكتاب من الرُّوم ، وفرح الكفار وشَمَتوا، فلقوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنكم أهل كتاب والنصارى أهل كتاب ونحن أُميُّون، وقد ظهر إخواننا من أهل فارس على إخوانكم من الرُّوم، وإنكم إن قاتَلتُمُونا لنَظْهَرنَّ عليكم، فأنزل الله تعالى " "الم ،غُلِبَتِ الرُّومُ ، فِي أَدْنَى الأَرْضِ .. " إلى آخر الآيات.
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" الم ،غُلِبَتِ الرُّومُ ، فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ .."
(*) ذكر أهل التفسير في سبب نزولها أنه كان بين فارس والروم حرب فغلبت فارس الروم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فشق ذلك عليهم، وفرح المشركون بذلك، لأن فارس لم يكن لهم كتاب وكانوا يجحدون البعث ويعبدون الأصنام، والروم أصحاب كتاب، فقال المشركون لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم أهل كتاب، والنصارى أهل كتاب، ونحن أميون، وقد ظهر إخواننا من أهل فارس على إخوانكم من الروم، فإن قاتلتمونا لنظهرن عليكم، فنزلت هذه الآية
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" الم ،غُلِبَتِ الرُّومُ ، فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ، فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ، بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ"
(*) قال ابن عباس في قول الله عز وجل : "الم. غُلِبَتِ الرُّومُ. فِي أَدْنَى الأَرْضِ" : كان المشركون يحبون أن يظهر أهل فارس على الرُّوم لأنهم وإياهم أهل أوثان ، وكان المسلمون يحبون أن تظهر الرُّوم على فارس لأنهم أهل كتاب ؛ فذكروه لأبي بكر فذكره أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : "أما إنهم سيغلبون" فذكره أبو بكر لهم فقالوا : اجعل بيننا وبينك أجَلًا ، فإنْ ظَهَرْنا كان لنا كذا ، وإن ظَهَرْتم كان لكم كذا وكذا فجعل أجل خمس سنين ، فلم يظهروا ؛ فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : "ألا جعلته إلى دون" - أراه قال العشر - قال قال أبو سعيد : والبضع ما دون العشرة. قال : ثم ظهرت الروم بعد ، قال : فذلك قوله " الم ، غُلِبَتِ الرُّومُ " إلى قوله " وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ، بِنَصْرِ اللَّهِهِ" .
قال سفيان : سمعت أنهم ظهروا عليهم يوم بدر. قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح غريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق