<title>إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ... سورة القصص ~ أسباب نزول آيات القرآن

الجمعة، 16 أغسطس 2019

إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ... سورة القصص

** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ "
(*) قوله تعالى : "إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ" 
ختم السورة ببشارة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بردِّه إلى مكة قاهرا لأعدائه
(*) وقيل : هو بشارة له بالجنة 
والأول أكثر وهو قول جابر بن عبدالله وابن عباس ومجاهد وغيرهم 
قال القتبي : معاد الرجل بلده لأنه ينصرف ثم يعود 
(*) وقال مقاتل : خرج النبي صلى الله عليه وسلم من الغار ليلا مهاجرا إلى المدينة في غير طريق مخافة الطلب ، فلما رجع إلى الطريق ونزل الجحفة عرف الطريق إلى مكة فاشتاق إليها فقال له جبريل إن الله يقول : "إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ" أي إلى مكة ظاهرا عليها 
(*) قال ابن عباس : نزلت هذه الآية بالجحفة ليست مكية ولا مدنية
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ"
(*) قال مقاتل : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغار ليلا ، فمضى من وجهه إلى المدينة فسار في غير الطريق مخافة الطلب ; فلما أمن رجع إلى الطريق فنزل الجحفة بين مكة والمدينة ، فعرف الطريق إلى مكة ، فاشتاق إليها ، وذَكَر مولده ، فأتاه جبريل فقال : أتشتاق إلى بلدك ومولدك؟ قال : نعم ; قال : فإن الله تعالى يقول : "إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ" ، فنزلت هذه الآية بالجحفة . 
** ورد في تفسير ابن أبي حاتم
قوله تعالى: "إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ"
(*) قال سفيان: فسمعناه من مقاتل منذ سبعين سنة عن الضحاك  قال: لما خرج النبي  صلى الله عليه وسلم  من مكة فبلغ الجحفة اشتاق إلى مكة، فأنزل الله تبارك وتعالى عليه القرآن " لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ " إلى مكة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق