(*) قوله تعالى :" يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ "
هذه الآية نزلت في تحريض المؤمنين الذين كانوا بمكة على الهجرة (في قول مقاتل والكلبي) فأخبرهم الله تعالى بسِعَة أرضه وأن البقاء في بُقعة على أذى الكفار ليس بصواب، بل الصَّوَاب أن يتلمَّس عِبادة الله في أرضه مع صالحي عِباده ، أي إن كنتم في ضيق من إظهار الإيمان بها ، فهاجروا إلى المدينة فإنها واسعة لإظهار التوحيد بها
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ "
(*) قال مقاتل والكلبي : نزلت في ضعفاء مسلمي مكة ، يقول : إن كنتم في ضيق بمكة من إظهار الإيمان فاخرجوا منها إلى أرض المدينة ، إن أرضي ( يعني المدينة ) واسعة آمنة .
(*) وقيل : نزلت في قوم تخلفوا عن الهجرة بمكة ، وقالوا : نخشى ، إن هاجرنا ، من الجوع وضيق المعيشة ، فأنزل الله هذه الآية ولم يعذرهم بترك الخروج .
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ "
(*) نزلت فيمن كان مقيما بمكة ; أمروا بالهجرة عنها إلى المدينة ، أي : جانبوا أهل الشرك ، واطلبوا أهل الإيمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق