** ورد عند الواحدي
قوله تعالى: " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعبد اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ ..".
(*) قال المفسرون ، نزلت في أعراب كانوا يَقدِمون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، المدينة مهاجرين من باديتهم ، وكان أحدُهم إذا قدم المدينة :فإن صح ﺑﻬا جسمه، ونتجت فرسه مُهْرا حَسَنا ووَلَدت امرأته غلاما ، وكثُر ماله وماشيته آمن به واطمأن، وقال: ما أصبت منذ دخلت في ديني هذا إلا خيرا، وإن أصابه وجع المدينة ووَلَدت امرأته جارية وأُجهِضَت رِمَا كه وذهب ماله وتأخرت عنه الصَّدَقة، أتاه الشيطان فقال: والله ماأصبت منذ كنت على دِينك هذا إلا شرا، فينقلب على دينه، فأنزل الله تعالى " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعبد اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ" الآية.
(*) وروى عطية عن أبي سعيد الخدري قال: أسلم رجل من اليهود فذهب بصره وماله وولده وتشاءم بالاسلام، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أَقِلْنِي، فقال:" إن الاسلام لا يُقَال "، فقال: إني لم أصِب في ديني هذا خيرا: أذهب بصري ومالي وولدي، فقال:" يا يهودي ، إن الاسلام يَسْبِك الرجال كما تَسْبِك النار خبث الحديد والفضَّة والذَّهب" ، قال: ونزلت " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعبد اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ".
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعبد اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ "
(*) قال ابن عباس : يريد شيبة بن ربيعة كان قد أسلم قبل أن يظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فلما أُوحى إليه ارتد شيبة بن ربيعة.
(*) وقال أبو سعيد الخدري : أسلم رجل من اليهود فذهب بصره وماله ؛ فتشاءم بالإسلام فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أقِلْنِي! فقال : "إن الإسلام لا يُقَال" ، فقال : إني لم أصِب في ديني هذا خيرا! ذهب بصري ومالي وولدي! فقال : " يا يهودي ، إن الاسلام يَسْبِك الرجال كما تَسْبِك النار خبث الحديد والفضَّة والذَّهب"؛ فأنزل الله تعالى : "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعبد اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ".
(*) وروى إسرائيل عن أبي حصين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعبد اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ"
قال : كان الرجل يَقدُم المدينة ، فإن ولدت امرأته غُلاما ، ونتجت خيله ، قال هذا دِين صالح ؛ فإن لم تلد امرأته ولم تنتج خيله قال هذا دِين سوء".
(*) وقال المفسرون : نزلت في أعراب كانوا يقدمون على النبي صلى الله عليه وسلم فيسلمون ؛ فإن نالوا رخاء أقاموا ، وإن نالتهم شدة ارتدوا.
(*) وقيل نزلت في النضر بن الحارث. وقال ابن زيد وغيره : نزلت في المنافقين.
(*) قيل : "عَلَى حَرْفٍ" أي على وجه واحد ، وهو أن يعبده على السراء دون الضراء
وقيل : "عَلَى حَرْفٍ" على شرط ؛ وذلك أن شيبة بن ربيعة قال للنبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يظهر أمره : ادع لي ربك أن يرزقني مَالا وإبِلًا وخَيْلًا وولدًا حتى أومن بك ، وأعدل إلى دِينك ؛ فدعا له فرزقه الله عز وجل ما تمنى ؛ ثم أراد الله عز وجل فتنته واختباره وهو أعلم به فأخذ منه ما كان رزقه بعد أن أسلم فارتد عن الإسلام فأنزل الله تبارك وتعالى فيه : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعبد اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ" يريد شرط
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعبد اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ "
وفي سبب نزول هذه الآية قولان :
(*) أحدهما : أن ناسا من العرب كانوا يأتون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون : نحن على دينك ، فإن أصابوا معيشة ، ونتجت خيلهم ، وولدت نساؤهم الغلمان ، اطمأنوا وقالوا : هذا دين حق ، وإن لم يجر الأمر على ذلك قالوا : هذا دين سوء ، فينقلبون عن دينهم ، فنزلت هذه الآية ، هذا معنى قول ابن عباس ، وبه قال الأكثرون .
(*) والثاني : أن رجلا من اليهود أسلم ، فذهب بصره وماله وولده ، فتشاءم بالإسلام ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أقلني ، فقال : " إن الإسلام لا يقال " . فقال : إن لم أصب في ديني هذا خيرا ، أذهب بصري ومالي وولدي . فقال : " يا يهودي ; إن الإسلام يسبك الرجال كما تسبك النار خبث الحديد والفضة والذهب " ، فنزلت هذه الآية ، رواه عطية عن أبي سعيد الخدري .
قوله تعالى: " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعبد اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ ..".
(*) قال المفسرون ، نزلت في أعراب كانوا يَقدِمون على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، المدينة مهاجرين من باديتهم ، وكان أحدُهم إذا قدم المدينة :فإن صح ﺑﻬا جسمه، ونتجت فرسه مُهْرا حَسَنا ووَلَدت امرأته غلاما ، وكثُر ماله وماشيته آمن به واطمأن، وقال: ما أصبت منذ دخلت في ديني هذا إلا خيرا، وإن أصابه وجع المدينة ووَلَدت امرأته جارية وأُجهِضَت رِمَا كه وذهب ماله وتأخرت عنه الصَّدَقة، أتاه الشيطان فقال: والله ماأصبت منذ كنت على دِينك هذا إلا شرا، فينقلب على دينه، فأنزل الله تعالى " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعبد اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ" الآية.
(*) وروى عطية عن أبي سعيد الخدري قال: أسلم رجل من اليهود فذهب بصره وماله وولده وتشاءم بالاسلام، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أَقِلْنِي، فقال:" إن الاسلام لا يُقَال "، فقال: إني لم أصِب في ديني هذا خيرا: أذهب بصري ومالي وولدي، فقال:" يا يهودي ، إن الاسلام يَسْبِك الرجال كما تَسْبِك النار خبث الحديد والفضَّة والذَّهب" ، قال: ونزلت " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعبد اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ".
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعبد اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ "
(*) قال ابن عباس : يريد شيبة بن ربيعة كان قد أسلم قبل أن يظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فلما أُوحى إليه ارتد شيبة بن ربيعة.
(*) وقال أبو سعيد الخدري : أسلم رجل من اليهود فذهب بصره وماله ؛ فتشاءم بالإسلام فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أقِلْنِي! فقال : "إن الإسلام لا يُقَال" ، فقال : إني لم أصِب في ديني هذا خيرا! ذهب بصري ومالي وولدي! فقال : " يا يهودي ، إن الاسلام يَسْبِك الرجال كما تَسْبِك النار خبث الحديد والفضَّة والذَّهب"؛ فأنزل الله تعالى : "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعبد اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ".
(*) وروى إسرائيل عن أبي حصين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعبد اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ"
قال : كان الرجل يَقدُم المدينة ، فإن ولدت امرأته غُلاما ، ونتجت خيله ، قال هذا دِين صالح ؛ فإن لم تلد امرأته ولم تنتج خيله قال هذا دِين سوء".
(*) وقال المفسرون : نزلت في أعراب كانوا يقدمون على النبي صلى الله عليه وسلم فيسلمون ؛ فإن نالوا رخاء أقاموا ، وإن نالتهم شدة ارتدوا.
(*) وقيل نزلت في النضر بن الحارث. وقال ابن زيد وغيره : نزلت في المنافقين.
(*) قيل : "عَلَى حَرْفٍ" أي على وجه واحد ، وهو أن يعبده على السراء دون الضراء
وقيل : "عَلَى حَرْفٍ" على شرط ؛ وذلك أن شيبة بن ربيعة قال للنبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يظهر أمره : ادع لي ربك أن يرزقني مَالا وإبِلًا وخَيْلًا وولدًا حتى أومن بك ، وأعدل إلى دِينك ؛ فدعا له فرزقه الله عز وجل ما تمنى ؛ ثم أراد الله عز وجل فتنته واختباره وهو أعلم به فأخذ منه ما كان رزقه بعد أن أسلم فارتد عن الإسلام فأنزل الله تبارك وتعالى فيه : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعبد اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ" يريد شرط
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى :" وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعبد اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ "
وفي سبب نزول هذه الآية قولان :
(*) أحدهما : أن ناسا من العرب كانوا يأتون رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون : نحن على دينك ، فإن أصابوا معيشة ، ونتجت خيلهم ، وولدت نساؤهم الغلمان ، اطمأنوا وقالوا : هذا دين حق ، وإن لم يجر الأمر على ذلك قالوا : هذا دين سوء ، فينقلبون عن دينهم ، فنزلت هذه الآية ، هذا معنى قول ابن عباس ، وبه قال الأكثرون .
(*) والثاني : أن رجلا من اليهود أسلم ، فذهب بصره وماله وولده ، فتشاءم بالإسلام ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : أقلني ، فقال : " إن الإسلام لا يقال " . فقال : إن لم أصب في ديني هذا خيرا ، أذهب بصري ومالي وولدي . فقال : " يا يهودي ; إن الإسلام يسبك الرجال كما تسبك النار خبث الحديد والفضة والذهب " ، فنزلت هذه الآية ، رواه عطية عن أبي سعيد الخدري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق