** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا "
(*) يُروى أن كفار قريش قالوا حين سمعوا قوله " هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا " : فمن يشهد لك أنك رسول الله فنزل " قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا "
** ورد في بحر العلوم للسمرقندي
(*) قال الله تعالى: "قُلْ" يا محمد:" لَوْ كانَ فِي الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ" أي لو كان سكان الأرض ملائكة يمشون "مُطْمَئِنِّينَ"، أي مقيمين في الأرض" لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ مَلَكاً رَسُولًا"، أي لبعثنا عليهم رسولاً من الملائكة، وإنما يبعث المَلَك إلى الملائكة والبشر إلى البشر، فلما قال لهم ذلك قالوا له: من يشهد لك بأنك رسول الله؟ ، قال الله تعالى:" قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ" بأني رسول الله "إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً"
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى : " قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا "
(*) رُوي أن الملأ من قريش قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم المقالات التي تقدَّم ذكرها، من عرض المُلْك عليه والغِنَى وغير ذلك، وقالوا له في آخر قولهم: فلتجئ معك طائفة من الملائكة تشهد لك بصدقك في نبوتك ، قال المهدوي : رُوي أنهم قالوا له: فمن يشهد لك؟.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: ومعنى أقوالهم إنما هو طلب شهادة دون أن يذكروها، ففي ذلك نزلت الآية، أي: الله يشهد بيني وبينكم
قوله تعالى : " قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا "
(*) يُروى أن كفار قريش قالوا حين سمعوا قوله " هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا " : فمن يشهد لك أنك رسول الله فنزل " قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا "
** ورد في بحر العلوم للسمرقندي
(*) قال الله تعالى: "قُلْ" يا محمد:" لَوْ كانَ فِي الْأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ" أي لو كان سكان الأرض ملائكة يمشون "مُطْمَئِنِّينَ"، أي مقيمين في الأرض" لَنَزَّلْنا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ مَلَكاً رَسُولًا"، أي لبعثنا عليهم رسولاً من الملائكة، وإنما يبعث المَلَك إلى الملائكة والبشر إلى البشر، فلما قال لهم ذلك قالوا له: من يشهد لك بأنك رسول الله؟ ، قال الله تعالى:" قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ" بأني رسول الله "إِنَّهُ كانَ بِعِبادِهِ خَبِيراً بَصِيراً"
** ورد في تفسير ابن عطية
قوله تعالى : " قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا "
(*) رُوي أن الملأ من قريش قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم المقالات التي تقدَّم ذكرها، من عرض المُلْك عليه والغِنَى وغير ذلك، وقالوا له في آخر قولهم: فلتجئ معك طائفة من الملائكة تشهد لك بصدقك في نبوتك ، قال المهدوي : رُوي أنهم قالوا له: فمن يشهد لك؟.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: ومعنى أقوالهم إنما هو طلب شهادة دون أن يذكروها، ففي ذلك نزلت الآية، أي: الله يشهد بيني وبينكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق