** ورد عند الواحدي
قوله تعالى: " وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا "
(*) عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس:
في قوله تعالى:"وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا" قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مُختَفٍ بمكة ، وكانوا إذا سمعوا القرآن سَبُّوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم " وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ " أي بقراءتك فيسمع المشركون فيسُبُّوا القرآن "وَلَا تُخَافِتْ بِهَا" عن أصحابك فلا يسمعون " وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا " ...رواه البخاري عن مسدد، ورواه مسلم عن عمرو الناقد، كلاهما عن هشيم.
(*) وقالت عائشة رضى الله عنها: نزلت هذه الآية في التَشَهُّد، كان الاعرابي يجهر فيقول: التحيات لله والصلوات والطيبات يرفع بها صوته، فنزلت هذه الآية
(*) وقال عبد الله بن شداد: كان أعراب بني تميم إذا سلَّم النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته قالوا: اللهم ارزقنا مال وولدا ويجهرون، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
(*) عن هشام بن عروة، عن عائشة رضى الله عنها في قوله تعالى"وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا" قالت: إنها نزلت في الدعاء
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا "
فنزل على سبب ، وفيه ثلاثة أقوال:
(*) أحدها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع صوته بالقرآن بمكة، فيسب المشركون القرآن ومن أتى به، فخفض رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته بعد ذلك حتى لم يُسمع أصحابه، فأنزل الله تعالى: " وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ " ; أي: بقراءتك، فيسمع المشركون فيسبوا القرآن، " وَلَا تُخَافِتْ بِهَا " عن أصحابك فلا يسمعون ، قاله ابن عباس .
(*) والثاني: أن الأعرابي كان يجهر في التشهد ويرفع صوته، فنزلت هذه الآية، هذا قول عائشة .
(*) والثالث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بمكة عند الصفا، فجهر بالقرآن في صلاة الغداة، فقال أبو جهل: لا تفتر على الله، فخفض النبي صلى الله عليه وسلم صوته، فقال أبو جهل للمشركين: ألا ترون ما فعلت بابن أبي كبشة ؟ رددته عن قراءته، فنزلت هذه الآية، قاله مقاتل
قوله تعالى: " وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا "
(*) عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس:
في قوله تعالى:"وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا" قال: نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم مُختَفٍ بمكة ، وكانوا إذا سمعوا القرآن سَبُّوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به، فقال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم " وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ " أي بقراءتك فيسمع المشركون فيسُبُّوا القرآن "وَلَا تُخَافِتْ بِهَا" عن أصحابك فلا يسمعون " وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا " ...رواه البخاري عن مسدد، ورواه مسلم عن عمرو الناقد، كلاهما عن هشيم.
(*) وقالت عائشة رضى الله عنها: نزلت هذه الآية في التَشَهُّد، كان الاعرابي يجهر فيقول: التحيات لله والصلوات والطيبات يرفع بها صوته، فنزلت هذه الآية
(*) وقال عبد الله بن شداد: كان أعراب بني تميم إذا سلَّم النبي صلى الله عليه وسلم من صلاته قالوا: اللهم ارزقنا مال وولدا ويجهرون، فأنزل الله تعالى هذه الآية .
(*) عن هشام بن عروة، عن عائشة رضى الله عنها في قوله تعالى"وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا" قالت: إنها نزلت في الدعاء
** ورد عند ابن الجوزي
قوله تعالى : " وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا "
فنزل على سبب ، وفيه ثلاثة أقوال:
(*) أحدها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع صوته بالقرآن بمكة، فيسب المشركون القرآن ومن أتى به، فخفض رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته بعد ذلك حتى لم يُسمع أصحابه، فأنزل الله تعالى: " وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ " ; أي: بقراءتك، فيسمع المشركون فيسبوا القرآن، " وَلَا تُخَافِتْ بِهَا " عن أصحابك فلا يسمعون ، قاله ابن عباس .
(*) والثاني: أن الأعرابي كان يجهر في التشهد ويرفع صوته، فنزلت هذه الآية، هذا قول عائشة .
(*) والثالث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي بمكة عند الصفا، فجهر بالقرآن في صلاة الغداة، فقال أبو جهل: لا تفتر على الله، فخفض النبي صلى الله عليه وسلم صوته، فقال أبو جهل للمشركين: ألا ترون ما فعلت بابن أبي كبشة ؟ رددته عن قراءته، فنزلت هذه الآية، قاله مقاتل
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى: " وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا "
اختلفوا في سبب نزولها :
(*) ما روى بن عباس في قوله تعالى : " وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا " قال : نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار بمكة وكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمع ذلك المشركون سبُّوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله تعالى : "وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ " فيسمع المشركون قراءتك "وَلَا تُخَافِتْ بِهَا " عن أصحابك أسمعهم القرآن ولا تجهر ذلك الجهر " وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا " قال : يقول بين الجهر والمخافتة أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وغيرهم واللفظ لمسلم
(*) ما رواه مسلم أيضا عن عائشة في قوله عز وجل : "وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا" قالت : أنزل هذا في الدعاء
(*) قال بن سيرين : كانت الأعراب يجهرون بتشهدهم فنزلت الآية في ذلك ، قلت : وعلى هذا فتكون الآية متضمنة لإخفاء التشهد وقد قال بن مسعود : من السُّنة أن تخفي التشهد، ذكره بن المنذر
(*) ما روي عن بن سيرين أيضا أن أبا بكر رضي الله عنه كان يسر قراءته وكان عمر يجهر بها فقيل لهما في ذلك فقال أبو بكر : إنما أناجي ربي وهو يعلم حاجتي إليه وقال عمر : أنا أطرد الشيطان وأوقظ الوسنان فلما نزلت هذه الآية قيل لأبي بكر : ارفع قليلا وقيل لعمر اخفض أنت قليلا ذكره الطبري وغيره
قوله تعالى: " وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا "
اختلفوا في سبب نزولها :
(*) ما روى بن عباس في قوله تعالى : " وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا " قال : نزلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم متوار بمكة وكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمع ذلك المشركون سبُّوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به فقال الله تعالى : "وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ " فيسمع المشركون قراءتك "وَلَا تُخَافِتْ بِهَا " عن أصحابك أسمعهم القرآن ولا تجهر ذلك الجهر " وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا " قال : يقول بين الجهر والمخافتة أخرجه البخاري ومسلم والترمذي وغيرهم واللفظ لمسلم
(*) ما رواه مسلم أيضا عن عائشة في قوله عز وجل : "وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا" قالت : أنزل هذا في الدعاء
(*) قال بن سيرين : كانت الأعراب يجهرون بتشهدهم فنزلت الآية في ذلك ، قلت : وعلى هذا فتكون الآية متضمنة لإخفاء التشهد وقد قال بن مسعود : من السُّنة أن تخفي التشهد، ذكره بن المنذر
(*) ما روي عن بن سيرين أيضا أن أبا بكر رضي الله عنه كان يسر قراءته وكان عمر يجهر بها فقيل لهما في ذلك فقال أبو بكر : إنما أناجي ربي وهو يعلم حاجتي إليه وقال عمر : أنا أطرد الشيطان وأوقظ الوسنان فلما نزلت هذه الآية قيل لأبي بكر : ارفع قليلا وقيل لعمر اخفض أنت قليلا ذكره الطبري وغيره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق