** ورد عند الواحدي
قوله تعالى:" أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ "
(*) قال المفسرون: كان مشركوا أهل مكة يؤذون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يزالون يجيئون من بين مضروب ومشجوج، فشكوهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيقول لهم: "اصبروا فإني لم أومر بالقتال" ، حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
(*) وقال ابن عباس: لما أُخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة ، قال أبو بكر رضى الله عنه: إنا لله وإنا إليه راجعون ،لَيُهْلَكُنّ ، فأنزل الله تعالى " أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ .. " الآية ، قال أبو بكر فعرفت أنه سيكون قتال.
(*) قال ابن عباس وابن جبير : نزلت عند هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
وروى النسائي والترمذي عن ابن عباس قال : "لما أُخرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة قال أبو بكر : أخرجوا نبِيّهم ليُهْلكُنّ ؛ فأنزل الله تعالى : "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ" فقال أبو بكر : لقد علمت أنه سيكون قتال.
(*) قال ابن العربي : قال علماؤنا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بيعة العقبة لم يؤذن له في الحرب ولم تحل له الدماء ؛ إنما يؤمر بالدُّعاء إلى الله والصبر على الأذى والصفح عن الجاهل مدة عشرة أعوام ؛ لإقامة حجة الله تعالى عليهم ، ووفاء بوعده الذي امتن به بفضله في قوله : "وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً" الإسراء.
فاستمر الناس في الطغيان وما استدلوا بواضح البرهان ، وكانت قريش قد اضطهدت من اتبعه من قومه من المهاجرين حتى فتنوهم عن دينهم ونفوهم عن بلادهم ؛ فمنهم من فر إلى أرض الحبشة ، ومنهم من خرج إلى المدينة ، ومنهم من صبر على الأذى. فلما عتت قريش على الله تعالى ورَدُّوا أمره وكذَّبوا نبيه صلى الله عليه وسلم ، وعذَّبوا من آمن به ووحَّده وعَبَده ، وصدَّق نبيه صلى الله عليه وسلم واعتصم بدِينه ، أذن الله لرسوله في القتال والامتناع والانتصار ممن ظلمهم ، وأنزل "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا "إلى قوله " الْأُمُورِ"
** ورد عند ابن الجوزي
(*) قال ابن عباس : كان مشركو أهل مكة يؤذون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيقول لهم : " اصبروا ، فإني لم أومر بالقتال " ، حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله هذه الآية ، وهي أول آية أنزلت في القتال .
(*) وقال مجاهد : هم ناس خرجوا من مكة مهاجرين ، فأدركهم كفار قريش ، فأذن لهم في قتالهم
قوله تعالى:" أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ "
(*) قال المفسرون: كان مشركوا أهل مكة يؤذون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يزالون يجيئون من بين مضروب ومشجوج، فشكوهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيقول لهم: "اصبروا فإني لم أومر بالقتال" ، حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.
(*) وقال ابن عباس: لما أُخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة ، قال أبو بكر رضى الله عنه: إنا لله وإنا إليه راجعون ،لَيُهْلَكُنّ ، فأنزل الله تعالى " أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ .. " الآية ، قال أبو بكر فعرفت أنه سيكون قتال.
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى : " أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ "
(*) قال الضحاك : استأذن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتال الكفار إذ آذوهم بمكة ؛ فأنزل الله "إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ" فلما هاجر نزلت "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا". وهذا ناسخ لكل ما في القرآن من إعراض وترك صفح . وهي أول آية نزلت في القتال. قوله تعالى : " أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ "
(*) قال ابن عباس وابن جبير : نزلت عند هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
وروى النسائي والترمذي عن ابن عباس قال : "لما أُخرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة قال أبو بكر : أخرجوا نبِيّهم ليُهْلكُنّ ؛ فأنزل الله تعالى : "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ" فقال أبو بكر : لقد علمت أنه سيكون قتال.
(*) قال ابن العربي : قال علماؤنا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بيعة العقبة لم يؤذن له في الحرب ولم تحل له الدماء ؛ إنما يؤمر بالدُّعاء إلى الله والصبر على الأذى والصفح عن الجاهل مدة عشرة أعوام ؛ لإقامة حجة الله تعالى عليهم ، ووفاء بوعده الذي امتن به بفضله في قوله : "وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً" الإسراء.
فاستمر الناس في الطغيان وما استدلوا بواضح البرهان ، وكانت قريش قد اضطهدت من اتبعه من قومه من المهاجرين حتى فتنوهم عن دينهم ونفوهم عن بلادهم ؛ فمنهم من فر إلى أرض الحبشة ، ومنهم من خرج إلى المدينة ، ومنهم من صبر على الأذى. فلما عتت قريش على الله تعالى ورَدُّوا أمره وكذَّبوا نبيه صلى الله عليه وسلم ، وعذَّبوا من آمن به ووحَّده وعَبَده ، وصدَّق نبيه صلى الله عليه وسلم واعتصم بدِينه ، أذن الله لرسوله في القتال والامتناع والانتصار ممن ظلمهم ، وأنزل "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا "إلى قوله " الْأُمُورِ"
** ورد عند ابن الجوزي
(*) قال ابن عباس : كان مشركو أهل مكة يؤذون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيقول لهم : " اصبروا ، فإني لم أومر بالقتال " ، حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله هذه الآية ، وهي أول آية أنزلت في القتال .
(*) وقال مجاهد : هم ناس خرجوا من مكة مهاجرين ، فأدركهم كفار قريش ، فأذن لهم في قتالهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق