** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ "
(*) روى الترمذي عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ " إلى قوله " وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ" قال : أنزلت عليه هذا الآية وهو في سفر فقال : "أتدرون أي يوم ذلك ؟" ، فقالوا : الله ورسوله أعلم ؛ قال : "ذاك يوم يقول الله لآدم ابعث بعث النار قال يا رب وما بعث النار قال تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة" . فأنشأ المسلمون يبكون ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "قاربوا وسددوا فإنه لم تكن نبوة قط إلا كان بين يديها جاهلية "، قال :" فيؤخذ العدد من الجاهلية فإن تمت وإلا كملت من المنافقين وما مثلكم والأمم إلا كمثل الرقمة في ذراع الدابة أو كالشامة في جنب البعير " ثم قال : " إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة " فكبروا ؛ ثم قال " إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة " فكبروا ؛ ثم قال " إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة" فكبروا
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ "
(*) روي أن هاتين الآيتين نزلتا ليلا في غزوة بني المصطلق فقرأهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يُر أكثر باكيا من تلك الليلة ، فلما أصبحوا لم يحطوا السروج عن الدواب ولم يضربوا الخيام وقت النزول ولم يطبخوا قدرا ، وكانوا من بين حزين باك ومفكر
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ "
(*) رُوي عن عمران بن حصين ، وأبي سعيد الخدري ، وغيرهما أن هاتين الآيتين نزلتا في غزوة بني المصطلق ليلا فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم فحثوا المطي حتى كانوا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأها عليهم ، فلم يُر أكثر باكيا من تلك الليلة فلما أصبحوا لم يحطوا السروج عن الدواب ولم يضربوا الخيام ولم يطبخوا قدرا ، والناس ما بين باك أو جالس حزين متفكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أتدرون أي يوم ذلك " ، قالوا الله ورسوله أعلم ، قال :" ذلك يوم يقول الله عز وجل لآدم قم فابعث بعث النار من ولدك فيقول آدم من كل كم فيقول الله عز وجل من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحدا في الجنة "، قال فكبر ذلك على المسلمين وبكوا وقالوا : فمن ينجو إذا يا رسول الله؟ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أبشروا وسددوا وقاربوا فإن معكم خليقتين ما كانتا في قوم إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج "، ثم قال "إني لأرجو أن تكونوا ثُلث أهل الجنة " فكبَّروا وحمدوا الله ثم قال :" إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة " ، فكبروا وحمدوا الله ثم قال :" إني لأرجو أن تكونوا ثلثي أهل الجنة وإن أهل الجنة مائة وعشرون صفا ثمانون منها أمتي وما المسلمون في الكفار إلا كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة بل كالشعرة السوداء في الثور الأبيض أو كالشعرة البيضاء في الثور الأسود " ثم قال " ويدخل من أمتي سبعون ألفا الجنة بغير حساب " فقال عمر سبعون ألفا؟ قال :" نعم ومع كل واحد سبعون ألفا "، فقام عكاشة بن محصن فقال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أنت منهم " فقام رجل من الأنصار فقال : ادع الله أن يجعلني منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" سبقك بها عكاشة "
قوله تعالى :" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ "
(*) روى الترمذي عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ " إلى قوله " وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ" قال : أنزلت عليه هذا الآية وهو في سفر فقال : "أتدرون أي يوم ذلك ؟" ، فقالوا : الله ورسوله أعلم ؛ قال : "ذاك يوم يقول الله لآدم ابعث بعث النار قال يا رب وما بعث النار قال تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة" . فأنشأ المسلمون يبكون ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "قاربوا وسددوا فإنه لم تكن نبوة قط إلا كان بين يديها جاهلية "، قال :" فيؤخذ العدد من الجاهلية فإن تمت وإلا كملت من المنافقين وما مثلكم والأمم إلا كمثل الرقمة في ذراع الدابة أو كالشامة في جنب البعير " ثم قال : " إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة " فكبروا ؛ ثم قال " إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة " فكبروا ؛ ثم قال " إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة" فكبروا
** ورد في تفسير البحر المحيط
قوله تعالى :" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ "
(*) روي أن هاتين الآيتين نزلتا ليلا في غزوة بني المصطلق فقرأهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يُر أكثر باكيا من تلك الليلة ، فلما أصبحوا لم يحطوا السروج عن الدواب ولم يضربوا الخيام وقت النزول ولم يطبخوا قدرا ، وكانوا من بين حزين باك ومفكر
** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ "
(*) رُوي عن عمران بن حصين ، وأبي سعيد الخدري ، وغيرهما أن هاتين الآيتين نزلتا في غزوة بني المصطلق ليلا فنادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم فحثوا المطي حتى كانوا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأها عليهم ، فلم يُر أكثر باكيا من تلك الليلة فلما أصبحوا لم يحطوا السروج عن الدواب ولم يضربوا الخيام ولم يطبخوا قدرا ، والناس ما بين باك أو جالس حزين متفكر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أتدرون أي يوم ذلك " ، قالوا الله ورسوله أعلم ، قال :" ذلك يوم يقول الله عز وجل لآدم قم فابعث بعث النار من ولدك فيقول آدم من كل كم فيقول الله عز وجل من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحدا في الجنة "، قال فكبر ذلك على المسلمين وبكوا وقالوا : فمن ينجو إذا يا رسول الله؟ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أبشروا وسددوا وقاربوا فإن معكم خليقتين ما كانتا في قوم إلا كثرتاه يأجوج ومأجوج "، ثم قال "إني لأرجو أن تكونوا ثُلث أهل الجنة " فكبَّروا وحمدوا الله ثم قال :" إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة " ، فكبروا وحمدوا الله ثم قال :" إني لأرجو أن تكونوا ثلثي أهل الجنة وإن أهل الجنة مائة وعشرون صفا ثمانون منها أمتي وما المسلمون في الكفار إلا كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة بل كالشعرة السوداء في الثور الأبيض أو كالشعرة البيضاء في الثور الأسود " ثم قال " ويدخل من أمتي سبعون ألفا الجنة بغير حساب " فقال عمر سبعون ألفا؟ قال :" نعم ومع كل واحد سبعون ألفا "، فقام عكاشة بن محصن فقال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أنت منهم " فقام رجل من الأنصار فقال : ادع الله أن يجعلني منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" سبقك بها عكاشة "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق