** ورد عند البغوي
قوله تعالى :" أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا "(*) قال عبد الله بن مسعود : نزلت الآية في نفر من العرب كانوا يعبدون نفرا من الجن فأسلم الجنيون ولم يعلم الإنس الذين كانوا يعبدونهم بإسلامهم فتمسكوا بعبادتهم فعَيَّرهم الله وأنزل هذه الآية .
** ورد عند الطبري
قوله تعالى : " أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا "
(*) عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن عبد الله ، في قوله : "أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ" قال : كان ناس من الإنس يعبدون قوما من الجن ، فأسلم الجن وبقي الإنس على كفرهم ، فأنزل الله تعالى " أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ " يعني الجن .
(*) عن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن ابن مسعود ، في قوله : " أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ " قال : نزلت في نفر من العرب كانو يعبدون نفرا من الجن ، فأسلم الجنيون ، والإنس الذين كانوا يعبدونهم لا يشعرون بإسلامهم ، فأنزلت " الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ ".
(*) عن قتادة ، عن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن حديث عمه عبد الله بن مسعود ، قال : نزلت هذه الآية في نفر من العرب كانوا يعبدون نفرا من الجن ، فأسلم الجِنِّيون والنَّفر من العرب لا يشعرون بذلك .
(*) عن معمر ، عن قتادة : " الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ " قوم عبدوا الجن ، فأسلم أولئك الجن ، فقال الله تعالى ذكره : " أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ ".
(*) عن إبراهيم ، عن أبي معمر ، عن عبد الله " أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ " قال : كان نفر من الإنس يعبدون نفرا من الجن ، فأسلم النفر من الجن ، واستمسك الإنس بعبادتهم ، فقال : " أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ ".
(*) عن الأعمش ، عن إبراهيم عن أبي معمر ، قال : قال عبد الله : كان ناس يعبدون نفرا من الجن ، فأسلم أولئك الجنيون ، وثبتت الإنس على عبادتهم ، فقال الله تبارك وتعالى "أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ ".
(*) عن قتادة ، في قوله " أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ " قال كان أناس من أهل الجاهلية يعبدون نفرا من الجن; فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم أسلموا جميعا ، فكانوا يبتغون أيهم أقرب .
(*) عن عبد الله بن مسعود ، قال : كان قبائل من العرب يعبدون صنفا من الملائكة يقال لهم الجن ، ويقولون : هم بنات الله ، فأنزل الله عز وجل "أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ " معشر العرب "يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ " .
(*) عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، في قوله " أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ " قال : عيسى وأمه وعزير
** ورد عند القرطبي
قوله تعالى :" أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا "
(*) في صحيح مسلم من كتاب التفسير عن عبد الله بن مسعود في قوله عز وجل :" أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ " قال : نفر من الجن أسلموا وكانوا يُعبدون ، فبقي الذين كانوا يَعبدون على عبادتهم وقد أسلم النفر من الجن .
(*) في رواية قال : نزلت في نفر من العرب كانوا يعبدون نفرا من الجن فأسلم الجنيون ،والإنس الذين كانوا يعبدونهم لا يشعرون ; فنزلت" أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ " .
وعنه أيضا أنهم الملائكة كانت تعبدهم قبائل من العرب ; ذكره الماوردي ، وقال ابن عباس ومجاهد : عزير وعيسى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق